سوق أوروبا يتراجع صباحاً ونتائج هيرميس الفرنسية تهبط به

«نيكاي» مرتفعاً وسط إقبال على الشراء ترقباً للتوزيعات

ارتفع مؤشر نيكاي 0.2% إلى 19746.20 نقطة- أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أغلق مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية مرتفعاً أمس، مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم قبل تداولها من دون توزيعات الأرباح في وقت لاحق من الأسبوع.

لكن المكاسب كانت محدودة بسبب القلق من أن تكون هناك مبالغة في الشراء بالسوق بعد موجة صعود طويلة.

وارتفع مؤشر نيكاي 0.2% إلى 19746.20 نقطة بعد أن تقلب صعوداً وهبوطاً خلال الجلسة. والمؤشر قريب من أعلى مستوى إغلاق في 15 عاماً 19754.36 نقطة الذي بلغه يوم الاثنين الماضي.

وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3% إلى 1592.01 نقطة وصعد مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.4% لينهي اليوم عند 14475.35 نقطة.

ترقب

تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات لتحلق دون أعلى مستوياتها في سبع سنوات ونصف السنة مع ترقب المستثمرين لمسح بخصوص مناخ الأعمال في ألمانيا للوقوف على آفاق أكبر اقتصاد أوروبي.

وكان سهم هيرميس الفرنسية بين أكبر الخاسرين، إذ هبط 1.9% بعد أن سجلت شركة السلع الفاخرة نمواً نسبته 7% في أرباح التشغيل للعام بأكمله، لكنها قالت إن أسعار الصرف الأجنبي قلصت هوامش الربح. ولشركة هيرميس انكشاف قوي على اليابان.

وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3% إلى 1600.35 نقطة.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.04% عند الفتح بينما تراجع كاك 40 الفرنسي 0.3% وداكس الألماني 0.1%.

معنويات

وأظهر مسح نشرت نتائجه أمس، ارتفاع معنويات الشركات في ألمانيا في مارس للشهر الخامس على التوالي لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو 2014 في مؤشر على أن أكبر اقتصاد في المانيا بدأ يستعيد كامل قوته في الربع الأول من 2015.

وقفز مؤشر معهد ايفو لمناخ الأعمال الذي يستند إلى مسح شهري لنحو 7000 شركة إلى 107.9 في مارس من 106.8 في فبراير. وتجاوزت هذه القراءة متوسط التوقعات في مسح أجرته رويترز والذي بلغ 107.3.

كما أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الفرنسي أن معنويات الشركات في فرنسا بلغت أعلى مستوياتها في نحو ثلاث سنوات في مارس، بينما اقتربت المعنويات في القطاع الصناعي وحده من متوسط الأجل الطويل.

وارتفع مؤشر معنويات الشركات إلى 96 في مارس من 94 في فبراير مسجلاً أعلى مستوى له منذ أبريل 2012. وسجل مؤشر معنويات القطاع الصناعي تراجعاً طفيفاً إلى 99 من 100 في الشهر الماضي بما يتماشى مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم. ويبلغ متوسط الأجل الطويل 100 لكلا المؤشرين.

وكانت القراءة الأولية لمؤشر ماركت لمديري المشتريات أظهرت نمو القطاع الخاص الفرنسي للشهر الثاني على التوالي في مارس بما يتفق مع بيانات نشرت في الآونة الأخيرة وتظهر خروج ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو تدريجياً من دائرة الركود.

وأظهر مسح نشر أمس أن توقعات المواطنين البريطانيين للتضخم في الأشهر 12 المقبلة وما بعدها ارتفعت هذا الشهر للمرة الأولى منذ أغسطس.

وأشار مسح سيتي/يوجوف الشهري إلى أن توقعات التضخم لسنة قادمة ارتفعت إلى 1.4% في مارس من 1.0% في فبراير.

وبلغت توقعات التضخم لفترة الخمس إلى العشر سنوات المقبلة 2.8% ارتفاعاً من المستوى القياسي المنخفض البالغ 2.6% في يناير وفبراير.

تراجع الطاقة

وانخفضت الأسهم الأميركية أول من أمس لليوم الثاني على التوالي مع تحرك الأسهم في نطاق ضيق مسايرة تقلبات العملة مع تركز اهتمام المتعاملين على صعود الدولار وآثاره المحتملة على أرباح الشركات.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 104.09 نقاط توازي 0.58% إلى 18011.14 نقطة.

وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 12.92 نقطة تعادل 0.61% ليصل إلى 2091.5 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 16.25 نقطة أو 0.32% إلى 4994.73 نقطة.

اليورو

صعد اليورو أمام العملة الأميركية صوب 1.10 دولار بدعم من نتائج قوية لمسح خاص بمعنويات الشركات في ألمانيا عززت التوقعات بتسارع التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو.

وزاد اليورو 0.3% إلى 1.0955 دولار بعدما شهد تقلبات كبيرة في الأسبوع الأخير لكن ظل بعيداً عن أدنى مستوياته في 12 عاماً 1.0457 دولار الذي سجله في 16 مارس. وبدأت مكاسب اليورو أمام الدولار في الأساس منذ أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى توقعات أكثر حذراً للنمو الأميركي.

وقلص المستثمرون مراكز شراء الدولار بعد أن تبنى مجلس الاحتياطي نبرة تميل إلى التمهل بخصوص أسعار الفائدة في الأسبوع الماضي وهو ما أدى إلى نزول العملة من أعلى مستوياتها في عدة سنوات.

وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية 96.981، ووصل المؤشر الثلاثاء إلى أدنى مستوياته في أسبوعين 96.387 منخفضاً نحو 4% عن أعلى مستوى له في نحو 12 عاماً 100.39 الذي سجله في منتصف مارس.

وظل الجنيه الاسترليني متعثراً أمام اليورو اليوم ليبقى عند أدنى مستوياته في شهر خلال التعاملات المبكرة بعد صدور بيانات تظهر انخفاض معدل التضخم البريطاني إلى الصفر في الشهر الماضي مسجلاً أدنى مستوى له منذ بدء تسجيل البيانات. وتراجع الاسترليني 0.2% إلى 73.75 بنساً لليورو بينما ارتفع 0.1% أمام العملة الأميركية إلى 1.4870 دولار.

Email