توقعات بوصول التضخم الروسي إلى 11% نهاية 2014
العملة الروسية تعرضت لضغوط شديدة - إي بي ايه
قال أندريه بيلوسوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الاقتصادية أمس إن التضخم السنوي سيصل إلى نحو 11 %بحلول نهاية العام الحالي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيلوسوف قوله للصحافيين «وصلنا بالفعل إلى 10.4 % وسيصل التضخم إلى نحو 11 %». وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن التضخم قد يصل إلى نحو 11.5 % بنهاية العام.
وأضاف إنه يعتقد أن فترة اضطراب سوق العملة المحلية قد انتهت مضيفاً أن البنك المركزي قد يخفض سعر الفائدة الرئيسي إذا استمر الاستقرار في السوق.
وزاد سعر الروبل في التعاملات المبكرة أمس وسط تعاملات هزيلة في ظل إغلاق الكثير من الأسواق الغربية بمناسبة عطلة عيد الميلاد.
وخلال التعاملات صعد الروبل 1.8 بالمئة أمام العملة الأميركية إلى 52.45 روبلا للدولار بينما ارتفع 1.9 % أمام العملة الأوروبية الموحدة مسجلاً 64.31 روبلا لليورو. وفي وقت سابق بلغت العملة الروسية أعلى مستوياتها أمام الدولار منذ 4 ديسمبر.
من ناحية أخرى قال البنك المركزي الروسي أمس إنه ووزارة المالية لم يتدخلا في سوق العملة يوم 23 ديسمبر.
وينشر البنك المركزي بيانات تدخلاته في السوق بعد فترة من حدوثها.
حماية العملة
وأنفق البنك أكثر من 80 مليار دولار لحماية العملة الروسية هذا العام وبدأت وزارة المالية الأسبوع الماضي بيع العملة الأجنبية لدعم الروبل. إلى ذلك قال رئيس هيئة الرقابة البيطرية والصحة النباتية الروسية سيرجي دانكفيرت إن صادرات الحبوب الروسية مستمرة رغم القيود التي فرضتها الحكومة.
وجاءت تصريحات دانكفيرت بعد أن قال رئيس اتحاد الحبوب الروسي أركادي زلوتشيفسكي الأربعاء إن الصادرات توقفت بسبب القيود المفروضة لحماية الإمدادات المحلية بما ينذر بتعطيل اتفاقات كبيرة ومن بينها العقود المبرمة مع مصر. ونقلت وكالة تاس للأنباء عن دانكفيرت قوله «الشحن مستمر».
صادرت قياسية
تصدر روسيا كميات قياسية من محصولها الوفير من الحبوب والبالغ حجمه 105 ملايين طن. ومن المتوقع أن تكون روسيا رابع أكبر مصدر هذا العام.
وفي الأسبوع الماضي فرضت موسكو قيوداً غير رسمية على التصدير في مسعى لتهدئة الأسعار المحلية.
وكشفت أيضاً عن عزمها فرض رسوم على الصادرات.
