تطبيع

تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة ينتشل اقتصاد كوبا من الركود

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت كوبا إن اقتصادها سينمو أربعة في المئة في 2015 معتمداً على ما يبدو على تحسن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة لانتشالها من سنوات الركود.

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي اتفاقا لتطبيع العلاقات مع كوبا بعد أكثر من 50 عاما وسلسلة من الإجراءات لتوجيه المال والسلع للقطاع الخاص الكوبي، بما في ذلك تخفيف القيود على السفر والسماح بقدر أكبر من التحويلات.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير الاقتصاد الكوبي مارينو موريلو قوله للجمعية الوطنية أول من أمس إن النمو سيزيد إلى 4 % في 2015 مقابل 1.3 في المئة هذا العام.

وقال بافيل فيدال وهو مسؤول سابق في البنك المركزي الكوبي إن النتائج المباشرة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية ستشمل زيادة الاستثمارات والعائدات. وقال فيدال إن «هذا يرسل إشارة مشجعة للمجتمع الدولي عن مستقبل الاقتصاد ويحفز الطلب عبر السياحة ويزيد التحويلات التي تتدفق إلى القطاع الخاص وللأفراد».

Email