«أوبك» تبقي على سقف إنتاجها النفطي

قررت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في اجتماعها أمس، الإبقاء على سقف إنتاجها النفطي، حسب تصريح وزير النفط الكويتي علي العمير للصحافيين، رغم التخمة في المعروض العالمي من النفط ما أدى إلى خفض أسعاره بشكل كبير. ورداً على سؤال حول قرار المنظمة بعد محادثات مطولة أجرتها في مقرها في فيينا، قال العمير: لا تغيير.

وقررت المنظمة التي تضم 12 بلداً الإبقاء على سقف إنتاجها اليومي عند 30 مليون برميل، حتى بعد هبوط أسعار النفط بأكثر من الثلث منذ يونيو الماضي. وأدى القرار إلى انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات.

فعند نحو الساعة 14:50 هبط سعر نفط برنت بحر الشمال تسليم يناير المقبل إلى 74.36 دولاراً للبرميل، فيما هبط سعر نفط غرب تكساس تسليم يناير إلى 70.87 دولاراً للبرميل. وآخر مرة سجلت فيها هذه الأسعار كانت أواخر أغسطس 2010.

والتقى وزراء النفط في دول «أوبك» قبل ظهر أمس في مقر المنظمة في العاصمة النمساوية سعياً للتوصل إلى تسوية.

وفيما تراجعت أسعار النفط الخام أكثر من 30% منذ يونيو الماضي، بسبب فائض العرض وضعف الطلب، كان على الوزراء التقرير بين خفض سقف الإنتاج الجماعي المحدد بـ 30 مليون برميل يومياً منذ ثلاث سنوات نحو ثلث العرض النفطي العالمي أو الحفاظ على سقف الإنتاج على أن تتعهد الدول المنتجة بعدم تجاوز هذا السقف.

وبلغ سعر نفط برنت 75.87 دولاراً للبرميل قبيل الحادية عشرة بتوقيت غرينتش بتراجع 1.88 دولار، وهذه أدنى مستويات يسجلها نفط برنت المرجعي ونفط تكساس الخفيف الأميركي منذ أربع سنوات.

وكان معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة قد صرح بقوله: أعتقد أن السوق سيستقر.. سنناقش التدابير التي سنتخذها ومساهمتنا في هذه التدابير، كل الأمور ستناقش، وسنضع نصب أعيننا المصالح البعيدة الأمد للمنظمة وأعضائها. وأضاف في تصريح صحافي قبل بدء الاجتماع: نسعى إلى تثبيت السوق على المدى البعيد، ولا نسعى إلى تدابير على المدى القصير.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز