أسهم أوروبا تعزز مكاسبها بدعم توقعات التحفيز

ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس لتواصل المكاسب الكبيرة التي حققتها مؤخراً بدعم من تزايد التوقعات بأن يتخذ البنك المركزي الأوروبي المزيد من إجراءات التحفيز النقدي وتحركت المؤشرات صعوداً مقتفية أثر« وول ستريت» التي حلقت إلى مستويات قياسية خلال التعاملات أول من أمس.

وخلال التعاملات ارتفع مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى 0.2 % إلى 1390.40 نقطة.

ونزل سهم إنفنيون لصناعة الرقائق الالكترونية الصناعية 1.7 % بعد أن أعلنت عن نتائج جاءت دون التوقعات.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز للأسهم البريطانية 0.02 % وصعد مؤشر داكس الألماني 0.3 %.

عقود آجلة

وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض إذ أدت مبيعات عقود آجلة على مؤشر نيكاي إلى تفاقم الخسائر المبكرة التي نجمت عن بيانات أميركية ضعيفة وقوة الين.

وانخفض مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.8 % ليغلق على 17248.50 نقطة.

وأحجم كثير من المستثمرين عن التداول قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة وكانت أحجام التداول هي الأقل منذ العاشر من نوفمبر. وقال متعاملون إن صناديق التحوط وشركات الأوراق المالية كونت مراكز مدينة مؤقتة في العقود الآجلة لنيكاي بسبب قوة الدولار.

وعانت أسهم شركات التصدير الكبرى مع تراجع الدولار إلى 117.24 يناً وخسر سهم كانون 0.5 % ونيسان موتور 1.6 %.

ولامس سهم ياكولت هونشا أدنى مستوى في 4 أسابيع وفقد 6.1 % بعد تقرير إعلامي عن أن شركة دانون الفرنسية تبحث بيع حصتها في الشركة البالغة 20 %.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 % إلى 1391.90 نقطة في حين خسر مؤشر جيه.بي.اكس نيكي 400 الجديد 1.1 % لينهي تعاملات اليوم عند 12689.52 %.

تراجع الدولار

وتراجع الدولار أمام الين في التعاملات الآسيوية بعد أن دفعت بيانات اقتصادية أمىركية باهتة عوائد سندات الخزانة للانخفاض وقلصت شهية المستثمرين للعملة الخضراء. وانخفض الدولار 0.3 % إلى 117.25 ينا خلال التعاملات مواصلاً تراجعه البطيء من أعلى مستوى له في سبع سنوات البالغ 118.98 ينا الذي سجله قبل أسبوع.

ودفعت بيانات مخيبة للآمال بشأن المستهلكين الميركيين ومبيعات المساكن وقطاع التصنيع‭ ‬أمس الأول عائد سند الخزانة الأميركي القياسي لأجل 10 سنوات للهبوط إلى أدنى مستوى في شهر.

ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو أثناء التعاملات الآسيوية واستقر حول 1.2505 دولار. وسجلت العملة الاوروبية أدنى مستوى لها في 4 سنوات عند 1.2358 دولار يوم الاثنين الماضي بعد أن فتح ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الاوروبي الباب أمام المزيد من الإجراءات النشطة للتيسير النقدي. لكن اليورو تعافى مسجلاً مكاسب بلغت حوالي 1 % مع انحسار التوقعات لإجراءات فورية من المركزي الأوروبي.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز