الذهب متماسك دون 1200 دولار بعد استطلاع سويسري

مؤشر نيكاي قرب أعلى مستوى في 7 سنوات

بورصة طوكيو تنجح في مواجهة جني الأرباح - أ ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت الأسهم اليابانية بشكل طفيف، بعد أن أدى مزيد من هبوط الين إلى تعزيز معنويات السوق، وأغلق مؤشر نيكاي على 17300.86 نقطة بارتفاع 0.1 %، ليظل قرب أعلى مستوى في سبع سنوات الذي بلغه الأسبوع الماضي.

وتراجعت الأسهم الأوروبية قليلاً في التعاملات الصباحية أمس، بعد هبوط الأسهم الفرنسية بفعل بيانات صناعية مخيبة للآمال، قبل صدور مزيد من بيانات منطقة اليورو.

ونزلت الأسهم الفرنسية 0.4 %، لتتخلف عن أداء مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى ومؤشر داكس الألماني، بعد أن جاء مسح مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية في فرنسا دون التوقعات، بالرغم من أن بيانات قطاع الخدمات جاءت أعلى قليلاً من التوقعات.

ومن بين الأسهم الفرنسية القيادية كان أسوأ أداء من نصيب أسهم تكنيب التي انخفضت 6.6 %، بعد أن قالت الشركة إنها قدمت عرضاً لشراء سي.جي.جي.

وصعد سهم سي.جي.جي 25 %، بعدما قالت إن شروط قبول عرض تكنيب لم يتم الوفاء بها.

وخلال التعاملات، انخفض مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.3 % إلى 1355.92 نقطة.

تعزيز المعنويات

واستقرت الأسهم اليابانية، بعد أن أدى مزيد من هبوط الين إلى تعزيز معنويات السوق، ولكن المكاسب ظلت محدودة مع إقبال المستثمرين على البيع، لجني أرباح أسهم ارتفعت أخيراً مثل سوفت بنك كورب.

وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 %، ليغلق على 1397.64 نقطة، محتفظاً بموقعه قرب أعلى مستوى في ثماني سنوات الذي وصل إليه يوم الأربعاء.

كما زاد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 الجديد بنسبة 0.1 في المئة إلى 12761.84 نقطة.

استطلاع سويسري

وجاهد الذهب أمس ليتعافى من خسائره التي مُني بها في الأسواق الخارجية، إذ لقي الدولار دعماً من تفاؤل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن الاقتصاد، وأظهر استطلاع للرأي تراجع التأييد لاستفتاء سويسري، من شأنه أن يدفع البنك المركزي إلى تعزيز احتياطياته من الذهب.

وأظهر استطلاع للرأي أمس الأربعاء تراجع تأييد الناخبين السويسريين لاقتراح «أنقذوا ذهبنا السويسري» إلى 38 % من 44 %، في استطلاع أجري الشهر الماضي.

ويقضي الاقتراح بأن يحظر على البنك الوطني السويسري (المركزي) بيع أي من احتياطياته من الذهب، وأن يحتفظ بنسبة 20% على الأقل من أصوله في الذهب، بالمقارنة بـ7.8% الشهر الماضي.

ويمكن أن تعزز مشتريات البنوك المركزية أسعار الذهب.

وقال متعامل في المعادن النفيسة: «الاستفتاء السويسري كان النقطة المضيئة الوحيدة للذهب في الأسابيع الأخيرة... يظهر هذا الاستفتاء الجديد تراجع احتمالات الموافقة على هذا الاقتراح».

المعاملات الفورية

ولم يشهد الذهب تغيراً يذكر في المعاملات الفورية، ليسجل 1183.80 دولاراً للأوقية (الأونصة) خلال التعاملات، بعد أن خسر 1.2% في الجلسة السابقة.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي نحو 1.5% إلى 1176.20 دولاراً قبل أن تتعافى قليلاً.

وبين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 0.06% إلى 16.09 دولاراً للأوقية.

لكن البلاتين ارتفع 0.42% إلى 1188.49 دولاراً للأوقية، كما صعد سعر البلاديوم 0.2% إلى 762 دولاراً للأوقية.

الفائدة الأميركية

لم تكد تتغير الأسهم الأميركية عند الإغلاق أمس الأول، إذ إن محاضر الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لم تعط المستثمرين مؤشرات جديدة تذكر على الموعد المحتمل لرفع أسعار الفائدة الأميركية.

وبنهاية التعامل، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 4.66 نقاط أو 0.03% إلى 17683.16 نقطة.

وانخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 3.17 نقاط، أي ما يعادل 0.15% إلى 2048.63 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم قطاع التكنولوجيا 26.73 نقطة أو 0.57% إلى 4675.71 نقطة.

وتعرض ناسداك لضغوط من جراء هبوط سهم نتفليكس 4.8% 362.74 دولاراً، وكان أكبر الخاسرين على قائمة ستاندرد آند بورز-500.

Email