خام دبي لشهر يناير عند 0.40 دولار خصماً عن عقود «العماني» الآجلة

برنت يستقر فوق 86 دولاراً وسط عودة بطيئة للمشترين

ارتفاع مخزونات الخام في أميركا 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضيأرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقر سعر العقود الآجلة لبرنت فوق 86 دولاراً للبرميل أمس، ليتشبث الخام بمكاسب الجلسة السابقة، مع عودة المشترين تدريجياً إلى سوق تشهد أقل الأسعار في أربع سنوات بسبب وفرة المعروض.

وساعدت توقعات ارتفاع النفط في الأجل القريب خام برنت، ليتعافى بعد أسابيع من الخسائر التي كبدته ربع قيمته منذ يونيو.

وقال يوسكي سيتا مدير مبيعات السلع الأولية في نيو-إدج اليابان بطوكيو «برنت يتعافى، وبعد تراجع أسعار النفط بما يكفي، يبدو أن هذا المستوى فرصة طيبة للشراء».

وأضاف «لا أتوقع مزيداً من التراجعات الحادة، لأنه رغم أن النشاط الاقتصادي ما زال محدوداً، ولا سيما في أوروبا، فإنه يتعافى في آسيا، وبالتالي، من المأمول أن يتحسن الطلب على الخام بعد فترة صيانة المصافي في الولايات المتحدة التي تستمر لثلاثة إلى أربعة أسابيع».

وارتفع سعر برنت تسليم ديسمبر ثلاثة سنتات إلى 86.25 دولاراً للبرميل، مبتعداً عن مستواه المنخفض الأسبوع الماضي 82.60 دولاراً وهو الأضعف منذ 2010.

ونزل سعر الخام الأميركي في عقود ديسمبر تسعة سنتات إلى 82.40 دولاراً للبرميل.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أول من أمس الثلاثاء، ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقابل توقعات لارتفاعها 2.7 مليون برميل.

وكان وزير المالية الجزائري محمد جلاب قد اعتبر أن تراجع أسعار النفط يبعث بإشارة تحذير للجزائر، العضو في منظمة أوبك، لكن لن يكون له أثر سلبي فوري في ميزانية البلاد.

وقال جلاب للبرلمان، إن عائدات الجزائر من مبيعات النفط والغاز في الخارج، هبطت إلى 46.5 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2014، من 47.1 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق.

خام دبي

قالت دائرة شؤون النفط بدبي، إن الإمارة حددت فرق السعر لشحنات يناير من الخام بخصم 0.40 دولار للبرميل عن العقود الآجلة للخام العماني. ويطبق الفرق على متوسط التسويات اليومية لعقد أقرب استحقاق للخام العماني تسليم يناير في نهاية نوفمبر، وذلك لتحديد سعر البيع الرسمي لخام دبي تحميل يناير.

ارتفاع واردات الصين

وأظهرت بيانات جمركية، أن واردات الصين من النفط الإيراني زادت 5.8 % في سبتمبر، مقارنة بها قبل عام لتصل إلى 2.07 مليون طن، أو 503 آلاف و261 برميلاً يومياً.

وعلى أساس يومي، ارتفعت الواردات بنسبة 61.5 % في سبتمبر، مقارنة مع 311 ألفاً و653 برميلاً يومياً في أغسطس.

وأشارت البيانات إلى أن الواردات زادت 33.2 % في الفترة بين يناير وسبتمبر، مقارنة بمستواها قبل عام، لتصل إلى 570 ألفاً و350 برميلاً يومياً.

النفط الروسي

وقال ليونيد فيدون المالك المشارك لشركة لوك أويل، أمس، إن روسيا قد تفقد ما بين 25 و70 مليون طن من إنتاج النفط بحلول 2017، بسبب ضعف الاستثمار وتراجع أعداد الآبار قيد الحفر.

وقال فيدون إن انخفاض أسعار النفط يؤثر في الإنتاج العالمي وبعض المشاريع الناشئة. ولوك أويل ثاني أكبر منتج روسي للنفط.

وفي بولندا، قال الرئيس التنفيذي لشركة بي.جي نيج لتوزيع الغاز، إن بلاده تعتزم توسعة مرفأ جديد للغاز الطبيعي المسال، بهدف تعزيز أمن الطاقة، وتقليص الاعتماد على الإمدادات الروسية.

مدراء جدد لتوتال

عين مجلس ادارة توتال في اجتماع طارئ أمس باتريك بوياني مديرا عاما للمجموعة وتييري ديماري رئيسا لها، في اعقاب مقتل رئيس مجلس ادارتها كريستوف دو مارجوري في حادث طائرة. واوضح المصدر نفسه ان هذه التعيينات نهائية، وليست مؤقتة حسبما كان متوقعا سابقا. وأضاف أن تييري ديماري الذي سبق أن ترأس الشركة من 1995 الى 2010 "سينسحب لاحقا كي يتولى بوياني رئاسة مجلس الادارة كذلك". باريس- ا ف ب

توقع 105 دولارات سعراً لبرنت في 2015

 

تنبأ بول هورسنل محلل النفط في بنك ستاندرد وفريقه بزيادة لأسعار النفط الخام برنت في عام 2015، بمقدار خمسة دولارات إلى 105 دولارات للبرميل، وهو مع ذلك قريب من الطرف الأعلى لنطاقات التنبؤ بعد موجة من التخفيضات لتنبؤات البنوك خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقالوا إنه سيتعين على منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، خفض إنتاجها نحو مليون برميل يومياً، لتحول دون زيادة المخزونات العالمية في الربع الأول من العام القادم، وإن ضيق إمدادات المعروض الأميركي سيدعم الأسعار، وإن بعض أنشطة الحفر تضررت بالفعل من جراء هبوط أسعار الخام من رأس البئر دون 80 دولاراً.

وكتبوا في إحدى مذكراتهم البحثية التي تنشر علانية للمرة الأولى منذ التحق هورسنل بالعمل في ستاندرد تشارترد أواخر عام 2013 «التغطية الإعلامية لسوق النفط يغلب عليها في الوقت الحالي الحديث عن حرب أسعار تجري مع وجود وفرة في إمدادات المعروض». وكان هورسنل يعمل من قبل في بنك باركليز.

وجاء في المذكرة «نحن لا نوافق على هذا الوصف. واستناداً إلى حساباتنا للعرض والطلب وحسابات الوكالات الرئيسة لا توجد حالياً تخمة نفطية». وقال المحللون إنه لا توجد وفرة في المعروض في الربع الرابع للعام، لكن ستظهر هذه الوفرة في الربع الأول من عام 2015، وتتطلب أن تقلص منظمة أوبك المعروض في السوق.

ومن المقرر أن تعقد أوبك اجتماعاً في 27 من نوفمبر، وقال عدة أعضاء رئيسيين في المنظمة بالفعل إنهم لا يرون حاجة إلى خفض الإنتاج.

وكتب محللو ستاندرد تشارترد في مذكرتهم «الأسعار وظروف الائتمان الحالية لصناعة النفط الخفيف، تنبئ بأن مستويات الحفر ستتراجع، والخطط ستتأجل ما لم ترتفع أسعار النفط من رأس البئر سريعاً بمقدار خمسة دولارات أخرى على الأقل، حتى تعود أسعار النفط لتتجاوز 80 دولاراً للبرميل».

Email