«الأميركية» مستقرة وإي.باي يقود مكاسب التكنولوجيا

الأسهم الأوروبية ترتفع وبيانات تهبط بمؤشر نيكي

استقرار الأسهم الأميركية دون تغير يذكر عند الفتح أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس بقيادة رويال بنك أوف سكوتلند (آر.بي.اس) بعد أن خفض البنك البريطاني مخصصات القروض الرديئة.

وصعدت أسهم آر.بي.اس 4.3٪ بعد أن قالت المجموعة إنها ستفرج عن 800 مليون جنيه استرليني (1.3 مليار دولار) من المخصصات التي جنبتها لتغطية خسائر القروض الرديئة بعد تحسن الاقتصاد وبخاصة في أيرلندا.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2٪ إلى 1374.36 نقطة.

وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على ارتفاع 0.1٪ في حين صعد كاك 40 الفرنسي 0.4٪ وداكس الألماني 0.3٪.

وأظهر تقدير أولي لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي استمرار تباطؤ التضخم بمنطقة اليورو كما كان متوقعاً في سبتمبر بسبب انخفاض أسعار الأغذية غير المصنعة والطاقة.

وقال يوروستات إن أسعار المستهلكين في الدول الثماني عشرة التي تستخدم اليورو زادت 0.3٪ على أساس سنوي مقارنة مع 0.4٪ في أغسطس ويوليو. وتنسجم قراءة سبتمبر مع توقعات السوق.

وتراجعت أسعار الأغذية غير المصنعة 0.9٪ على أساس سنوي في سبتمبر والطاقة 2.4٪.

وبلغ التضخم الأساسي الذي لا يشمل أسعار الطاقة والأغذية شديدة التذبذب 0.7٪ على أساس سنوي مقارنة مع 0.9٪ في أغسطس.

وأعلن مكتب العمل في ألمانيا أن عدد العاطلين ارتفع بصورة مفاجئة خلال سبتمبر الجاري، حيث ارتفعت نسبة البطالة بعد حساب المتغيرات الموسمية بواقع 12 ألف شخص مقارنة بأغسطس الماضي.

وبذلك يبلغ عدد العاطلين عن العمل في أكبر اقتصاد في أوروبا 918. 2 مليون عاطل. وكان المحللون قد توقعوا تراجع معدل البطالة بواقع 2000 شخص في أغسطس الماضي.

بيانات

وتراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في أسبوع متأثرة ببيانات اقتصادية ضعيفة وتحذير بشأن الأرباح من سوميتومو الأمر الذي عصف بالثقة لكن المؤشر نيكي حقق مكاسب على مدار الشهر هي الكبرى منذ نوفمبر الماضي.

ونزل نيكي 0.8٪ إلى 16173.52 نقطة مسجلاً أدنى إقفال له منذ 24 سبتمبر.

وعلى مدار الشهر ارتفع المؤشر 4.9٪ مستفيداً من تراجع الين وتنامي قوة الدفع في الاقتصاد الأميركي.

وهوى سهم سوميتومو 12٪ بعد أن قلصت الشركة توقعات أرباحها السنوية 96٪ بسبب خسائر في مشروع أميركي للطاقة الصخرية وانخفاضات حادة في أسعار خام الحديد والفحم. وأثرت متاعب سوميتومو على مجموعات أخرى وشركات لصناعة الصلب.

وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.8٪ ليسجل 1326.29 نقطة وهبط مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.9٪ إلى 12055.67 نقطة وتأثرت الشهية للمخاطرة أيضاً بالمظاهرات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج.

أظهرت بيانات حكومية أن مبيعات التجزئة زادت بنسبة 1.2٪ في اغسطس عن مستواها قبل عام ما يشير إلى انتعاش تدريجي لانفاق المستهلكين.

وهذه الزيادة أعلى من متوسط توقعات خبراء اقتصاديين في مسح لرويترز والذي أشار إلى زيادة قدرها 0.3٪. وتأتي في اعقاب زيادة سنوية معدلة بلغت 0.6٪ في يوليو وفقاً لبيانات من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة.

خطط

استقرت الأسهم الأميركية دون تغير يذكر عند الفتح في حين صعدت أسهم شركات التكنولوجيا بعد الإعلان عن خطط إي.باي لفصل وحدة باي بال بينما يتجه ستاندرد آند بورز 500 لتحقيق مكاسب لربع السنة السابع على التوالي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 10.66 نقطة بما يعادل 0.06٪ إلى 17081.88 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 0.22 نقطة أو 0.01٪ مسجلاً 1978.02 نقطة وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 1.98 نقطة أو 0.04٪ إلى 4507.83 نقطة.

اليورو يتراجع

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في عامين مقابل الدولار بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 0.3٪ في سبتمبر.

ونزل اليورو إلى 1.2627 دولار من 1.2661 دولار قبل إعلان الأرقام. وساعد ذلك مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة عملات ليسجل أعلى مستوى في أربع سنوات.

ويتجه الدولار إلى اختتام معاملات الشهر على أفضل مكاسب ربع سنوية في ست سنوات لكنه توقف لالتقاط الأنفاس في حين يرى بعض المحللين أن موجة الصعود بدأت تفقد قوة الدفع.

وارتفعت العملة الأميركية أكثر من 7٪ مقابل سلة عملات رئيسية على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة وتقدمت تقدماً قياسياً لأحد عشر شهراً متتالياً بفعل التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيرفع أسعار الفائدة قبل نظيريه في اليابان ومنطقة اليورو.

وسجل مؤشر الدولار 85.620 غير بعيد بذلك عن ذروة 85.798 المسجلة الليلة قبل الماضية وهو مستوى مرتفع غير مسبوق منذ يوليو 2010.

وارتفع الدولار إلى مستوى جديد في ست سنوات عند 109.75 ين يوم الاثنين وبلغ في أحدث سعر له 109.30 ين بانخفاض نحو 0.2٪ لكنه مرتفع حوالي 5٪ هذا الشهر.

الذهب بصدد أسوأ شهر

استقر الذهب فوق أقل سعر في تسعة أشهر مع استمرار اضطراب الأسهم الآسيوية بفعل القلاقل السياسية في هونج كونج لكن المعدن بصدد أسوأ خسارة شهرية له منذ يونيو 2013 مع انحسار جاذبيته بفعل الارتفاع السريع في الدولار.

والمعدن النفيس منخفض نحو 5.5 ٪ منذ بداية الشهر بعد أن سجل أدنى مستوى في تسعة أشهر 1206.85 دولار الأسبوع الماضي. ويتجه الذهب إلى تسجيل أول خسارة ربع سنوية هذا العام لكنه مازال مرتفعاً نحو 1 ٪ منذ بداية السنة.

وقال هوي لي المحلل في فيليب فيوتشرز «الضغوط مستمرة بكل تأكيد لكي ينهي الذهب العام على خسائر». وارتفع السعر الفوري للذهب دولاراً واحداً إلى 1216.71 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن انخفض في الجلستين السابقتين.

وتتجه الفضة إلى التراجع للشهر الثالث على التوالي في حين يقترب البلاتين من أسوأ انخفاض شهري له منذ يونيو 2013 بتراجع نسبته حوالي 8 ٪. لكن البلاديوم هو الخاسر الأكبر بانخفاضه 12 ٪ وهو أسوأ أداء له في ثلاث سنوات. وارتفعت الفضة 0.3 ٪ إلى 17.51 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.6 ٪ مسجلاً 1307.6 دولار في حين زاد البلاديوم 0.1 ٪ إلى 787 دولاراً للأوقية.

Email