الروبل الضعيف وتباطؤ الاقتصاد يعرقلان سيارات روسيا

روسيا كانت تمضي باتجاه التغلب على ألمانيا كأكبر سوق سيارات في أوروبا أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رئيس المشروع الروسي لشركة فورد موتورز، أنه لا يرى أي بوادر انتعاش في سوق السيارات الروسية خلال العامين المقبلين، في ظل تباطؤ اقتصادي وروبل ضعيف. وتضرر الاقتصاد الروسي جراء العقوبات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، ما أثر سلباً في مبيعات السيارات ورفع تكلفة استيراد المكونات.

وقال تيد كانيس الرئيس التنفيذي لفورد سولرز، وهو مشروع مشترك مناصفة بين فورد وشركة سولرز الروسية لصناعة السيارات «لا يوجد ما يشير إلى أن الأوضاع ستتحسن سريعاً في العامين المقبلين».

وفي مقابلة خلال قمة رويترز للاستثمار في روسيا، قال كانيس «تحسين صناعة السيارات يتطلب خفض أسعار الفائدة ومزيداً من التيقن في مناخ الأعمال ومناخ الاستهلاك». وقال «من الواضح إن وضع الميزانية ينطوي على تحديات بالنسبة للحكومة التي تحاول جمع شتى المطالب. لكن بدون اتخاذ إجراء إضافي بعد 2014، فسيحدث تباطؤ فوري وكبير في الأشهر الستة الأولى من 2015، وأضاف « أحتاج إلى سياسات تستمر 12 شهراً على الأقل وهذا في ما يخص الإنتاج. بالنسبة للاستثمار في صناعة السيارات أحتاج ثلاث إلى خمس سنوات».

تراجع

وكان من المتوقع لروسيا أن تجتاز ألمانيا كأكبر سوق سيارات في أوروبا لكن تقدمها تعطل. وبلغت نسبة الانخفاض السنوي 26 % في أغسطس. وبلغت مبيعات سيارات الركوب الجديدة في روسيا 1.58 مليون سيارة بين يناير وأغسطس 2014. وفي الفترة ذاتها تم تسجيل 2.02 مليون سيارة في ألمانيا، حسب رابطة مصنعي السيارات الأوروبيين.

بلاكستون تودع

قررت شركة الأسهم الأميركية الخاصة بلاكستون جروب، التخلي عن نشاطها في روسيا، مسلطة الضوء بذلك على تخلي المستثمرين الغربيين عن روسيا.

وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن شخص مطلع، أن بلاكستون قررت عدم تجديد عقود المستشارين الذين تتعاقد معهم في روسيا، لتنهي بذلك محاولة المجموعة لاقتحام هذا البلد.

Email