هبوط أسهم التكنولوجيا يطغى على التداولات
1.7 % مكاسب داو جونز الأسبوعية
حقق مؤشر داو جونز الصناعي مكاسب أسبوعية بلغت 1.7 % مقابل 1.3 % لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، وأغلقت المؤشرات الأميركية تداولات نهاية الأسبوع أول من أمس الجمعة دون تغير يذكر في حين تراجع مؤشر ناسداك بعدما طغى هبوط أسهم شركات التكنولوجيا مثل أوراكل وياهو على إثر الصعود القوي لأسهم «علي بابا» في أول أيام تداوله.
مؤشرات أوروبا
وفي أوروبا لامس مؤشر يوروفرست 300 أعلى مستوى له في أكثر من ست سنوات بعد تصويت الاسكتلنديين بـ «لا» على الانفصال عن المملكة المتحدة لكنه قلص مكاسبه في أواخر التعاملات بسبب جني الأرباح. وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1% بعد أن أكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني درجة التصنيف المالي لفرنسا (إيه إيه وان)، لكنها أبقت أفقها سلبياً..
موضحة أنها يمكن أن تخفض هذا التصنيف قريباً. وقالت الوكالة في بيان إن الدرجة الائتمانية لفرنسا تبقى متينة رغم الضغوط الكبيرة على صعيد الموازنة والضرائب. وأضافت موديز أن «تأكيد الدرجة يستند أيضاً إلى الالتزام المتجدد للحكومة بتسريع وتيرة الاصلاحات البنيوية وتبني نهج أكثر فاعلية في سياستها الاقتصادية إضافة إلى تطبيق برنامج في الاقتصاد المالي».
تباين ملحوظ
وفي آخر أيام تداولات الأسبوع كان أداء المؤشر الفرنسي الرئيسي أقل من نظيره الأوروبي يوروفرست 300 الذي أنهى التعاملات مرتفعاً 0.3 % عند 1401.53 نقطة بعدما لامس ذروته في ست سنوات ونصف. وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعاً 0.3% ولكن دون مستوياته المرتفعة خلال التعاملات.
وحصل السوق على دعم بوجه عام بعدما رفض الاسكتلنديون الانفصال عن المملكة المتحدة وهو ما كان من المحتمل أن يسبب اضطرابات مالية. وارتفع مؤشر ايبكس الإسباني أكثر من 1% لكنه أنهى الجلسة مرتفعاً 0.1 % فقط مع تقليص السوق الأوسع لمكاسبه.
الذهب ينخفض
وفي أسواق المعادن تراجع سعر الذهب 0.8 % مسجلاً أدنى مستوى له منذ يناير وهبطت الفضة 3% مسجلة أدنى سعر لها في أربع سنوات بدعم من انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة وهو ما عزز فرص تشديد السياسة النقدية الأميركية في وقت أسرع من المتوقع.
وتعتبر خسارة الفضة أول من أمس الجمعة هي الكبرى في يوم واحد منذ 12 من ديسمبر 2013. وتراجع البلاتين لمستوى منخفض جديد في العام 2014 في حين هبط البلاديوم لأدنى مستوى له في ثلاثة أشهر.
ضغوط كبيرة
وقال ديفيد ميجير مدير تداول المعادن لدى فيجن فايننشال للوساطة: إنها نفس القصة منذ الأسبوع الماضي. الذهب تحت ضغط مع صعود الدولار لمستوى مرتفع للغاية ووصول الأسهم الأميركية لأعلى مستوياتها على الإطلاق وفي ظل توقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية سترتفع في نهاية الأمر.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.8 % إلى 1215.50 دولاراً بعدما هبط لأدنى مستوى في الجلسة 1213.61 دولاراً هو الأدنى منذ الثاني من يناير. وعلى مدى الأسبوع انخفض الذهب 1% ليسجل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.
الدولار يرتفع
وارتفع الدولار مقابل سلة عملات رئيسية وسجل مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي في الوقت الذي يراهن فيه المستثمرون على أن أسعار الفائدة الأميركية سترتفع في وقت أسرع من المتوقع. لكن بعض المتعاملين يقولون إن تحرك الدولار مبالغ فيه وتوقعوا توقف موجة الصعود في المدى القريب.
وأضافوا أنه على صعيد العوامل الأساسية يحصل الدولار فيما يبدو على دعم بسيط من بيانات اقتصادية أميركية إيجابية. وارتفع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 0.5% إلى 84.753 مسجلاً أفضل مكسب يومي له منذ نحو أسبوعين. وهبط اليورو 0.7 % إلى 1.2835 دولار.
