نيكاي يتراجع بعد مكاسب 5 أيام وسط ترقب نتائج اجتماع المركزي الأميركي

أورانج يهبط بالأسهم الأوروبية بعد صفقة جازتل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية أمس لتظل داخل نطاقها الذي لم تغادره في الآونة الأخيرة، في حين انصب الاهتمام على نشاط الدمج والاستحواذ بعد موجة عروض.

وتراجع سهم أورانج الفرنسية 0.7 % بعد أن قالت الشركة في ساعة متأخرة أول من أمس، إنها توصلت إلى اتفاق لشراء شركة الخطوط الهاتفية الثابتة الإسبانية جازتل التي صعدت أسهمها 6 %.

وارتفع سهم مجموعة صناعة الأسلحة الإيطالية فينميكانيكا 0.4 % بعد أن قالت إنها تلقت عروضا غير ملزمة لوحدتيها للسكك الحديدية أنسالدو - ارتفع سهمها 1.1 % - وأنسالدو بريدا.

وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 % إلى 1379.16 نقطة. ويتحرك المؤشر في نطاق ضيق قبيل تصويت اسكتلندا على الاستقلال واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني دون تغير يذكر، في حين تراجع كاك 40 الفرنسي 0.1 % وداكس الألماني 0.2 %.

ترقب

وقطعت الأسهم اليابانية موجة صعود دامت لخمس جلسات وسط عزوف معظم المستثمرين قبيل اجتماع المركزي الأميركي، لكن سهم سوفت بنك قفز بعد أنباء عن طلب قوي على الطرح العام الأولي لشركة علي بابا في الولايات المتحدة.

ونزل مؤشر نيكاي القياسي 0.2 % إلى 15911.53 نقطة.

وصعد سوفت بنك 3.5% وساهم مساهمة كبيرة بلغت 34.25 نقطة في مكاسب نيكاي بعد أن رفعت مجموعة علي بابا القابضة النطاق السعري لطرحها العام الأولي إلى 66 - 68 دولارا أول من أمس، بسبب الطلب القوي من المستثمرين. وتملك سوفت بنك أكثر من 30 % في علي بابا.

وبدأت أمس لجنة السوق المفتوحة الاتحادية اجتماعا مدته يومان وترقبها الأسواق العالمية عن كثب لاستقاء المؤشرات على توقيت أول رفع للفائدة الأميركية في أكثر من ثماني سنوات.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 % إلى 1310.86 نقاط، وتراجع جيه.بي.اكس-نيكاي 400 بنسبة 0.3 % ليسجل 11872.99 نقطة.

تراجع الاسترليني

نزل الجنيه الاسترليني متجهاً صوب مستويات منخفضة سجلها في الآونة الأخيرة ليبقي على تكلفة التحوط من التقلبات الحادة خلال الأسبوع المقبل عند أعلى مستوياتها في أربع سنوات مع اقتراب الاستفتاء على استقلال اسكتلندا.

وركز المستثمرون لفترة قصيرة على بيانات التضخم البريطانية بعد أيام شهدت جدلاً ساخناً حول الاستفتاء الاسكتلندي تركز فيه الاهتمام على الجنيه الاسترليني. غير أن التضخم انخفض بما يتماشى مع التوقعات دون أن يصرف الاهتمام عن الانفصال المحتمل لاسكتلندا عن المملكة المتحدة.

وتراجع الاسترليني 0.3 % أمام العملة الأميركية إلى 1.6175 دولار بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته في عشرة أشهر 1.6052 دولار الأسبوع الماضي. وارتفع اليورو 0.4 % إلى 80.02 بنساً.

الذهب يرتفع

عزز الذهب مكاسبه الضئيلة التي حققها الليلة قبل الماضية مع قيام المستثمرين بتعديل مراكزهم قبيل اجتماع المركزي الأميركي، لكنهم أحجموا عن أي مراهنات كبيرة في انتظار الدلائل على توقيت رفع الفائدة .

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1235.80 دولارا للأوقية (الأونصة). كان المعدن بلغ أدنى سعر في ثمانية أشهر عندما سجل 1225.30 دولارا في الجلسة السابقة قبل أن يتعافى ليغلق مرتفعا 0.4% بفعل انخفاض الأسهم.وتقدمت الفضة 0.4% إلى 18.64 دولارا للأوقية.

برنت مستقر فوق 98 دولاراً

 

استقر خام برنت دون تغير يذكر دون 98 دولارا للبرميل ليحافظ على مكاسبه بعد تعافيه من أدنى سعر في أكثر من عامين، لكن التوقعات الضعيفة للاقتصاد العالمي تكبحه.

وتأججت المخاوف بشأن الطلب بفعل بيانات فاترة للناتج الصناعي بأكبر اقتصادين في العالم الولايات المتحدة والصين، وهو ما يضغط على أسعار النفط.

وتراجع برنت تسليم نوفمبر 17 سنتا إلى 97.71 دولارا للبرميل. كان عقد أكتوبر الذي حل أجله أول من أمس تراجع إلى أدنى سعر في 26 شهرا عندما سجل 96.21 دولارا في آخر جلسة له.

وهبط الخام الأميركي تسليم أكتوبر 33 سنتا إلى 92.59 دولارا للبرميل.

وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية في نيو-إدج اليابان «عقد برنت تسليم نوفمبر بدأ اليوم لكن مازلنا لا نرى أي مؤشرات يمكن أن توقف التراجع في برنت».

من ناحية أخرى توقع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عبد الله البدري خفض المنظمة سقف الإنتاج المستهدف إلى نحو 29.5 مليون برميل يوميا عندما تجتمع في أواخر نوفمبر.

ورداً على سؤال عما إذا كان سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا يظل مناسبا في العام المقبل قال البدري «لا أعتقد ذلك. أعتقد أن إنتاجنا قد يصل في 2015 إلى 29.5 وليس 30 مليون برميل يوميا».

وقال البدري إن إنتاج أوبك غالبا ما يتذبذب بشكل طفيف حول سقف الإنتاج المستهدف. ولكن عند سؤاله عما إذا كان يشير إلى تغير محتمل في سقف الإنتاج المستهدف قال «أعتقد أن المستهدف سيكون أقل ربما بنحو 500 ألف (برميل يوميا)». وأضاف قائلاً للصحفيين «إنه يتوقع عودة أسعار النفط إلى الارتفاع بعد الخسائر التي منيت بها في الآونة الأخيرة».

وأشار إلى أن سعر الخام تراجع على مدى الشهرين الماضيين قائلاً «لا أعتقد أن هذا الاتجاه سيستمر. نتوقع أن يرتفع السعر بحلول نهاية العام».

Email