اتهام

صندوق النقد يجدد ثقته في كريستين لاغارد

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدد صندوق النقد الدولي ثقته بمديرته العامة كريستين لاغارد بعد اتهامها الثلاثاء الماضي في باريس بـ «الإهمال» في قضية تحكيم بين رجل الأعمال الفرنسي برنار تابي ومصرف كريدي ليونيه.

وقال مجلس إدارة الصندوق الذي يمثل الدول الأعضاء الـ 188 إن «مجلس إدارة (صندوق النقد الدولي) أبلغ بالتطورات الأخيرة حول هذا الملف، ويستمر في الإعراب عن ثقته بقدرة المديرة العامة على تولي مهمتها بنجاعة».

ووجه القضاء الفرنسي إلى وزيرة الاقتصاد الفرنسية السابقة (58 عاماً) تهمة «الإهمال»، لدورها المفترض في مسألة تحكيم مثيرة للجدل بين رجل الأعمال برنار تابي ومصرف كريدي ليونيه في 2008 في فرنسا، في ما يتعلق ببيع شركة أديداس في 1993 وحصل تابي وقتها على تعويض من الدولة قيمته 403 ملايين يورو.

وطوال فترة التحقيق والاستماع إلى إفادتها في باريس، حرص صندوق النقد على تأكيد ثقته بلاغارد التي تولت إدارة المؤسسة في يوليو 2011 بعدما أجبر مديرها السابق دومينيك ستروس-كان على الاستقالة على خلفية اتهامه باعتداء جنسي.

واعتبر الصندوق أنه «من غير الملائم» التعليق على قضية «تنظر فيها السلطات الفرنسية منذ بعض الوقت».

وبعد مثولها الثلاثاء الماضي أمام محكمة العدل للجمهورية، أكدت لاغارد لفرانس برس أنها لا تنوي الاستقالة من منصبها.

وقالت «بعد 3سنوات من التحقيق وعشرات الساعات من عمليات الاستماع أقرت اللجنة بعدم قيامي بأي مخالفة، ولذلك اضطرت إلى القول إني لم أكن متيقظة تماماً».

Email