نيكاي يعزز مكاسبه بفضل أرباح قوية للشركات

وول ستريت ترتفع بدعم بيانات النمو الاقتصادي

الأسهم الأميركية ترتفع عند الفتح اب

ت + ت - الحجم الطبيعي

فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس بعدما جاءت القراءة الأولى للنمو الاقتصادي في الربع الثاني أقوى من التوقعات فيما غطى على إثر تقرير ضعيف بشأن سوق العمل. كما ارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية لليوم الرابع على التوالي في معاملات متقلبة بعد أن طغت نتائج قوية لشركات على رأسها هوندا موتور وطوكيو اليكترون ليمتد على بيانات ضعيفة للإنتاج الصناعي. بينما ضغط سهم توتال على الأسهم الأوروبية بفعل مخاوف متعلقة باستثمارات الشركة الفرنسية في روسيا وإعلانها عن انخفاض أرباحها.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 56.48 نقطة أو 0.33% إلى 16968.59 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 7.75 نقاط أو 0.39% إلى 1977.7 نقطة وأضاف ناسداك المجمع 27.91 نقطة أو 0.63% إلى 4470.61 نقطة.

وأغلق نيكاي على 15646.23 نقطة بارتفاع 0.2% مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ 23 يناير.

وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1% إلى 1292.24 نقطة كما زاد مؤشر جيه. بي. اكس- نيكي 400 بالنسبة نفسها لينهي اليوم عند 11770.70 نقطة.

الأسهم الأوروبية

وتراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات وهبط سهم شركة توتال بفعل مخاوف متعلقة باستثماراتها في روسيا وإعلانها عن انخفاض أرباحها. حيث انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1% إلى 1372.21 نقطة بعد ارتفاعه 0.3% في الجلسة السابقة. وفتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على تراجع 0.03 % في حين نزل كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.1 %.

ونزل سهم شركة النفط الفرنسية العملاقة 2.6% بعد أن أعلنت إحجامها عن شراء أسهم في نوفاتيك الروسية يوم إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في أوكرانيا.

وقالت شركة النفط الفرنسية العملاقة إنها توقفت عن شراء أسهم في شركة نوفاتيك الروسية يوم إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في أوكرانيا لكن لا يزال من السابق لأوانه تقييم تأثير العقوبات الغربية على روسيا.

وجاءت إعلان الشركة مع صدور نتائجها للربع الثاني.

وتوتال واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في روسيا لكنها تواجه غموضا يخيم على مستقبلها هناك منذ أن تسبب إسقاط الطائرة على أراض أوكرانية يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا في تدهور العلاقات بين موسكو والغرب وأنذر بفرض عقوبات أشد.

وقال باتريك دو لا شيفارديير المدير المالي لشركة توتال في مؤتمر عبر الهاتف «توقفنا عن شراء أسهم في نوفاتيك يوم حادث الطائرة آخذين في الاعتبار كل الشكوك التي قد تكتنف هذا الحادث.»

وفي نهاية يونيو بلغت حصة توتال 18% من أسهم نوفاتيك التي شملت العقوبات الأميركية أحد مساهميها. واشترت توتال حصة نسبتها 12% في ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا مقابل أربعة مليارات دولار في 2011 مع خيار بزيادة حصتها إلى 19.4% في غضون ثلاث سنوات.

وقالت توتال إن إنتاجها من النفط والغاز تراجع 10% في الربع الثاني من العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 2.054 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا.

وتمثلت الأسباب الرئيسية لتراجع الإنتاج في أعمال صيانة مكثفة وتدهور الوضع الأمني في ليبيا وخسارة امتياز شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) التي استحوذت عليه الإمارة في يناير ومن المتوقع أن تعيد طرحه في 2015.

وأثرت نفس الأسباب على صافي أرباح الشركة بعد التعديل والتي انخفضت 12% على أساس سنوي إلى 3.15 مليارات دولار إذ تضررت أيضا من الضعف الشديد لهوامش أرباح التكرير التي نزلت عن نصف مستوياتها قبل عام في ثلاثة أشهر حتى نهاية يونيو.

واقترحت توتال توزيعات نقدية بواقع 0.61 يورو للسهم عن الربع الثاني.

وزادت إيرادات الشركة 2% إلى 62.56 مليار دولار.

وخالف سهم بيجو الاتجاه العام وصعد 6.7% بعد أن قلصت شركة صناعة السيارات خسائرها في النصف الأول من العام وأعلنت عن أول إسهام إيجابي من وحدتها الرئيسية في ثلاث سنوات.

نتائج الشركات

وصعدت الأسهم الأوروبية في الجلسة السابقة مع صدور تقارير قوية بشأن نتائج أعمال شركات مثل جي. كيه. إن للخدمات الهندسية ونكست للتجزئة طغت على تأثير المخاطر التي تهدد اقتصاد المنطقة جراء فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

وصعد سهم جي. كيه. إن 6.7% بعد زيادة أرباح وحدتها المتخصصة في أجزاء السيارات في النصف الأول من العام بينما زاد سهم شركة نكست لبيع الملابس بالتجزئة 2.6% بعد رفع توقعاتها للمبيعات والأرباح السنوية. وارتفع سهم شركة أورانج للاتصالات 1.8% بعد إعلان نتائجها.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية مرتفعا 0.28% إلى 1373.40 نقطة.

وتشير بيانات تومسون رويترز ستار ماين إلى أن 32% من الشركات المدرجة على مؤشر ستوكس يوروب 600 أعلنت حتى الان عن نتائجها للربع الثاني وأن 60% منها جاءت متماشية مع التوقعات أو تجاوزتها.

وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.29% بينما زاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.48% ومؤشر داكس الألماني 0.58%.

الأسهم الأميركية

وتراجعت الأسهم الأميركية أول من أمس وسط موجة مبيعات غير عميقة لكنها واسعة بعد توقعات ضعيفة من يونايتد بارسل سيرفس (يو.بي.إس) أثرت سلبيا على معنويات المستثمرين وطغت على أسهم قطاع النقل.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى جلسة التداول منخفضا 70.48 نقطة بما يعادل 0.42% عند 16912.11 نقطة في حين نزل مؤشر ستاندرد اند بورز500 الاوسع نطاقا 8.96 نقاط أو 0.45% ليغلق عند 1969.95 نقطة.

وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا منخفضا 2.21 نقطة أو 0.05% إلى 4442.70 نقطة.

Email