باعت 5.1 ملايين سيارة في النصف الأول

تويوتا الأكثر مبيعاً عالمياً تليها فولكس فاجن

تويوتا تتربع على عرش مبيعات السيارات رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدرت شركة تويوتا اليابانية قائمة أكثر شركات السيارات مبيعا على مستوى العالم خلال النصف الأول من العام الجاري بفارق طفيف عن منافستها الألمانية فولكس فاجن. ووفقا لما أعلنته الشركة اليابانية أمس فإن مبيعاتها خلال الأشهر الستة الماضية بلغت 5.097 ملايين سيارة. بينما بلغت مبيعات فولكس فاجن خلال نفس الفترة 4.97 ملايين سيارة بدون احتساب مبيعات الشاحنات من مان وسكانيا، فإذا أضيفت مبيعات الشاحنات والحافلات أصبح إجمالي مبيعات فولكس فاجن 5.066 ملايين سيارة.

وجاء في المركز الثالث في القائمة مجموعة جنرال موتورز الأميركية التي بلغت 4.92 ملايين سيارة.

وقالت شركة تويوتا اليابانية للسيارات إن مجموعة شركات تويوتا، التي تشمل شركة دايهاتسو موتور وهينو موتور ليمتد، زادت مبيعاتها من المركبات بنسبة 3.8 % مقارنة بالعام السابق لتسجل رقما قياسيا قدره خمسة ملايين و97 ألف وحدة في الفترة من يناير إلى يونيو.

وقال المتحدث باسم تويوتا ناوكي سومينو إن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم باعت نحو 1.27 مليون مركبة في أميركا الشمالية، التي تعد أكبر أسواقها ، بزيادة 5 % عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف سومينو إن المبيعات في الصين قفزت بنسبة 11.8 % لتصل إلى 473 ألف وحدة، وفي أوروبا بنسبة 8 % لتصل إلى 430 ألف وحدة.

وذكر المتحدث أن المبيعات المحلية ارتفعت بنسبة 6.5 % لتصل إلى 1.25 مليون مركبة بفضل زيادة الطلب بصورة كبيرة قبل زيادة ضريبة المبيعات في إبريل الماضي.

ومن المقرر أن تعلن تويوتا يوم الثلاثاء القادم عن نتائج إيرادتها للربع الثاني إبريل- يونيو.

بيجو سيتروين

وقلصت بيجو سيتروين خسائرها في النصف الأول من العام وسجل قسم صناعة السيارات الأساسي أفضل أداء له في ثلاث سنوات مع بدء شركة صناعة السيارات الفرنسية جني ثمار خطتها للتعافي.

وأكدت بيجو التي مقرها باريس على أهدافها للتعافي اعتبارا من هذا العام بعدما قلصت خسائرها الصافية إلى 114 مليون يورو (152.83 مليون دولار) من 471 مليون دولار قبل عام.

وقال جان بابتيست دو شاتيون المدير المالي للشركة في تصريحات للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف «خطتنا للتعافي تؤتي ثمارها بالفعل على كل الجبهات» مضيفا أن التسعير تحسن أيضا.

وباعت بيجو حصتين لشريكتها الصينية دونغ فنغ موتور والدولة الفرنسية في وقت سابق هذا العام في إطار إصدار أسهم قيمته ثلاثة مليارات يورو بعدما تكبدت خسائر قدرها 7.3 مليارات يورو خلال عامين.

وتعهد الرئيس التنفيذي الجديد كارلوس تافاريس بتقليص تشكيلة الطرز إلى النصف تقريبا وخفض الطاقة الانتاجية وتحسين إسلوب التسعير وخفض تكلفة الأجور والمكونات لرفع هامش التشغيل إلى 2 % في 2018 و5% بحلول 2023.

وبرغم التحديات الكبيرة التي واجهتها فيما يتعلق بالعملات عاد قسم سيارات الركوب إلى الربحية ليجد ربحا تشغيليا قدره سبعة ملايين يورو هو أول نتيجة إيجابية له منذ النصف الأول من 2011 مقارنة مع خسارة قدرها 537 مليون يورو.

وتراجعت الايرادات 0.4 % إلى 27.616 مليار يورو في النصف الأول مع استمرار تراجع عملات الأسواق الناشئة أمام اليورو وهو ما قلص الأرباح بواقع 251 مليون دولار.

انخفاض شديد في صافي ربح فيات كرايسلر

أعلنت فيات كرايسلر عن انخفاض كبير في صافي ربح الربع الثاني بعدما أخفق الأداء الأفضل لعلامات تجارية فاخرة وعملياتها في آسيا وأوروبا في تعويض الضعف المستمر في أميركا اللاتينية.

وقالت شركة صناعة السيارات الايطالية التي تضع اللمسات النهائية على عملية اندماج مع كرايسلر بهدف إنشاء سابع أكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم إن صافي الأرباح في الربع من ابريل حتى يونيو حزيران بلغ 197 مليون يورو (263.96 مليون دولار) انخفاضا من 435 مليون يورو في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وكان ستة محللين توقعوا في مسح أجرته رويترز متوسط أرباح قدره 282 مليون يورو.

وقالت الشركة إن صافي الربح تأثر أيضا بزيادة قدرها 137 مليون يورو في الرسوم الضريبية بعدما باتت الأرباح في الولايات المتحدة خاضعة الآن لضرائب مؤجلة. وارتفعت إيرادات الربع الثاني إلى 23.3 مليار يورو من 22.3 مليار قبل عام في حين بلغ صافي الدين 9.7 مليارات يورو في نهاية يونيو حزيران انخفاضا من 9.996 مليارات في نهاية مارس. وقالت الشركة إنها ملتزمة بأهدافها للعام بأكمله. ميلانو – رويترز

Email