أرباح »دويتشه بنك« الربعية ترتفع 16%
أعلن مصرف دويتشه بنك أكبر بنوك ألمانيا أمس ارتفاع أرباحه خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 16% في الوقت الذي بدأ فيه برنامج خفض الإنفاق يؤتي ثماره مع ارتفاع عائدات قطاع تجارة الديون. وبلغ صافي أرباح دويتشه بنك 237 مليون يورو (318.5 مليون دولار) مقابل 334 مليون يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت الإيرادات بنسبة 4% إلى 7.86 مليارات يورو مقابل 8.2 مليارات يورو في الربع الثاني من العام الماضي.
وقال أنشو يان ويورجن فيتشين الرئيسان التنفيذيان للبنك في بيان »كل أنشطتنا الأساسية ساهمت في هذه النتائج«.
وبلغ دخل قطاعي تجارة الديون والعملات الأجنبية خلال الربع الثاني من العام الحالي 1.83 مليار يورو رغم تخفيض البنوك المركزية الكبرى في العالم لأسعار الفائدة حاليا.
إيرادات
في الوقت نفسه فإن انخفاض إيرادات المجموعة المصرفية العملاقة إلى جانب زيادة الالتزامات الضريبية بنسبة 49% أدى إلى انخفاض الأرباح الصافية لها خلال الربع الثاني من العام الحالي. وذكر دويتشه بنك أن تكاليف الدعاوى القضائية التي واجهها كانت »غيرمتوقعة«. لذلك رفع البنك مخصصات الالتزامات المستقبلية إلى 2.2 مليار يورو مقابل 1.8 مليار يورو في الربع الأول من العام الحالي.
نفي
من جهة أخرى، نفى »دويتشه بنك« صحة تقارير صحفية تحدثت عن تمديد المصرف لبرنامجه الخاص بضغط النفقات.
وخلال مؤتمر عقد عبر الهاتف، قال شتيفان كراوزه المدير المالي في أكبر مصرف تجاري في ألمانيا أمس إن التقارير التي تحدثت عن هذه الخطوة غير صحيحة.
وأضاف أن المصرف يسير على »طريق جيد« في تحقيق هدفه الذي وضعه منتصف عام 2012 بضغط النفقات بقيمة 5ر4 مليارات يورو بحلول نهاية 2015.
وأوضح كراوزه أن المصرف تمكن حتى الآن من تقليل نفقاته بمقدار 2.6 مليار يورو، ومن المنتظر أن تصل هذه القيمة إلى 2.9 مليار يورو بحلول نهاية العام الجاري.
في الوقت نفسه أكد كراوزه أن ضبط النفقات يجب أن يظل واجبا مستداما.
وكانت صحيفة »هاندلسبلات« الألمانية ذكرت في تقرير لها يوم الجمعة الماضي أن دويتشه بنك يعتزم تشديد بنود برنامجه لضغط النفقات وتمديده حتى 2018 مشيرة إلى أن المصرف يعتزم خفض نفقاته بمقدار 2.5 مليار يورو إضافية وقالت الصحيفة إن المصرف أعد مئات من التدابير لتحقيق هذا الهدف.
