النتائج والبيانات تتلاعب بالمؤشرات العالمية

استسلمت مؤشرات الاسهم العالمية لسلسلة من النتائج الفصلية التي أعلنت لها كبريات الشركات المتداولة في العالم كما تأثرت البيانات بالعديد من البيانات الاقتصادية والتي جاءت متباينة الامر الذي ألقى بظلاله على حركة التداولات والتي شهدت تذبذبات في الاسعار.

فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف أمس مع تركز اهتمام المستثمرين على مجموعة من نتائج الشركات والبيانات الاقتصادية المتباينة التي يبدو من المستبعد أن تبدد المخاوف المتعلقة بوتيرة تعافي منطقة اليورو.

وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2% في بداية التعاملات ليصل إلى 1372.80 نقطة مع انخفاض المؤشرات الرئيسية في فرنسا وألمانيا وبريطانيا بنسب تراوحت بين 0.3 و0.6 بالمئة.

وأشارت دفعة أولى من نتائج الشركات في الربع الثاني إلى تباين أداء الشركات الأوروبية.

وانخفض سهم يونيليفر أكثر من 1.7 بالمئة بعد زيادة أقل من المتوقع في مبيعاتها الفصلية بينما نزل سهم باسف الألمانية أيضاً بفعل نتائجها المخيبة للآمال.

غير أن سهم نوكيا ارتفع 7.4 بالمئة بعد أن جاءت هوامش أرباح شبكاتها الأساسية أفضل من المتوقع وهو ما يحسن توقعات الشركة لنتائج العام بأكمله.

وأظهرت البيانات الأولية لفرنسا انخفاضاً في مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر عند 47.6 بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر.

وفي أنحاء أوروبا نزلت مؤشرات فايننشال 100 تايمز البريطاني وكاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.1 بالمئة عند الفتح.

معاملات متقلبة

وتراجع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية في معاملات متقلبة مع ترقب المستثمرين للنتائج الفصلية للشركات اليابانية بينما حدت المخاوف الجيوسياسية حيال غزة من الاقبال على المخاطرة ما بدد تأثير نتائج قوية لمسح عن قطاع الصناعات التحويلية في الصين. وهبط نيكي 0.3 بالمئة ليغلق على 15284.42 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2 بالمئة إلى 1269.86 نقطة وهبط مؤشر جيه. بي. اكس. نيكي 400 بنفس النسبة لينهي تعاملات اليوم عند 11563.00 نقطة.

ثقة المستثمرين

ارتفعت الأسهم الأميركية في معظمها عند الإغلاق أمس الاول مدعومة بنتائج شركات مثل بوينج وبيبسي وأبل ومايكروسوفت لكن الصراع في أوكرانيا وفي قطاع غزة أثر سلباً على ثقة المستثمرين وحد من مكاسب السوق.

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي بنهاية التعاملات 26.91 نقطة أو ما يعادل 0.16 بالمئة ليصل إلى 17086.63 نقطة.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند الإغلاق 3.50 نقطة أو 0.18 بالمئة ليسجل 1987.03 نقطة وزاد مؤشر ناسداك المجمع 17.68 نقطة أو 0.40 بالمئة إلى 4473.70 نقطة.

وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 1.3465 دولار بعد بيانات ألمانية مقارنة مع 1.3450 دولار قبل البيانات.

هبوط الذهب

نزل الذهب دون مستوى 1300 دولار للأوقية (الأونصة) أمس الخميس مع تراجع الطلب على المعدن النفيس جراء ارتفاع الأسهم الآسيوية وبيانات قوية من قطاع الصناعات التحويلية في الصين.

ومع ذلك ارتفع الطلب الفوري في آسيا قليلاً مع انخفاض الأسعار مع ارتفاع العلاوات في الصين أكبر مستهلك للذهب بسبب الاقبال على الشراء.

وخلال التعاملات نزل السعر الفوري للذهب 0.7 بالمئة إلى 1295 دولارا للأوقية بعد أن فقد 0.2 بالمئة في الجلسة السابقة. وهبطت عقود الذهب الأميركية نحو تسعة دولارات إلى 1295.50 دولارا.

الانتعاش الصيني

ارتفعت البورصات الاسيوية أمس مع نمو أنشطة المصانع في الصين بأسرع وتيرة في 18 شهراً في يوليو ما عزز الآمال بانتعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ونزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.57 بالمئة إلى 20.75 دولارا للأوقية.

وهبط البلاتين 0.57 بالمئة ليسجل 1469.1 دولارا كما خسر البلاديوم 0.19 بالمئة ليسجل 866.85 دولارا للأوقية.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز