المخزونات الأميركية تسجل أكبر تراجع منذ يناير

«برنت» فوق 107 دولارات بدعم النمو الصيني

تراجع المخزون الأميركي يعزز أسعار الخام بلومبيرغ

ت + ت - الحجم الطبيعي

 استقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت أمس، بعد هبوط كبير لمخزونات النفط الأميركية وبيانات واعدة عن النمو الاقتصادي في الصين، مما ينبئ بتحسن آفاق الطلب بأكبر بلدين مستهلكين للنفط في العالم.

ومازالت أسعار النفط تلقى دعما من التوترات الجيوسياسية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوكرانيا.

وخلال التعاملات ارتفع سعر عقود برنت تسليم سبتمبر إلى 107.19 دولارات للبرميل.

وكانت عقود أغسطس التي حل أجلها أمس الأول انخفضت 17 سنتاً إلى 105.85 دولارات عند التسوية.

وصعد سعر العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أغسطس 32 سنتاً إلى 101.52 دولار بعد أن أغلق مرتفعاً 1.20 دولار في الجلسة السابقة.

إلى ذلك ارتفعت أسعار الخام الأميركي اكثر من دولار أمس الأول متعافية من خسائر حادة مؤخراً بعدما أظهرت بيانات حكومية هبوطا كبيرا لمخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.

المخزونات الأميركية

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها الأسبوعي إن مخزونات الخام المحلية انخفضت 7.5 ملايين برميل مسجلة أكبر تراجع منذ يناير. وجاء الهبوط أكبر بكثير من توقعات المحللين لانخفاض قدره 2.1 مليون برميل.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.24 دولار أو ما يعادل 1.24 بالمئة لتسجل عند التسوية 101.20 دولار للبرميل.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتاً أو 0.16 بالمئة لتبلغ عند التسوية 105.85 دولارات للبرميل.

وقلص صعود سعر النفط الأميركي الفارق بينه وبين خام برنت الى أقل من خمسة دولارات للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ أبريل.

الواردات الكورية

الى ذلك قالت كوريا الجنوبية إنها تقوم بتعديل القانون لإعطاء خصم على تكاليف الشحن لمستوردي النفط الخام الذين يشترون من مناطق غير الشرق الأوسط لاستخدامات محددة مع سعي خامس أكبر مشتر للخام في العالم لتوسيع نطاق مصادر الإمدادات.

واستورد رابع أكبر اقتصاد في آسيا 306.5 ملايين برميل من الخام من الشرق الأوسط بما يعادل 82 بالمئة من إجمالي مشترياته في الأشهر الخمسة الأولى من 2014. وشأنها شأن كبار مستوردي الخام الآخرين ترغب كوريا الجنوبية في تنويع المصادر.

وقال مسؤول بوزارة الطاقة إن القانون الحالي لا يعطي حافزا كافيا للمستوردين لتغيير مصادر التوريد، حيث تستحق مشتريات الخام من الشرق الأوسط ومن خارجه على حد سواء خصماً من رسوم الاستيراد قدره 16 وونا كوريا (0.02 دولار) للتر إذا كان مخصصا للاحتياطيات الاستراتيجية أو تصدير المنتجات النفطية أو إنتاج النفتا الصناعية.

خصم إضافي

وقال مصدر مسؤول بوزارة الطاقة الكورية الجنوبية المطلع إن مستوردي الخام من خارج الشرق الأوسط سيحصلون على خصم إضافي عن فرق تكاليف الشحن مع خامات الشرق الأوسط. وطلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وبحسب وثيقة بموقع وزارة الطاقة على الانترنت سيدخل التعديل حيز التنفيذ من 19 سبتمبر.

Email