تعافي أسهم «مورغان» و«جنرال» يصعد بمؤشر ستاندرد

ختمت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسة في معظمها الأسبوع على صعود، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز-500، أكبر مكسب أسبوعي له منذ يوليو، مع تعافي سهمي مورغان ستانلي وجنرال إلكتريك، بعد إعلان الشركتين عن تحقيق نتائج قوية.

وبنهاية التعاملات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 16.31 نقطة، ما يعادل 0.10 % إلى 16408.54 نقاط.

وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 2.54 نقطة، أو 0.14 % ليسجل 1864.85 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 9.291 نقاط، أو 0.23 % إلى4095.516 نقطة.

وعلى مدار الأسبوع قفز ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7 % أكبر زيادة أسبوعية له منذ يوليو. وقفز مؤشرا داو جونز الصناعي وناسداك بنسبة 2.4 % لكل منهما. وصعد مؤشر نيكي القياسي الياباني 0.7 في المئة أمس، ليسجل أعلى مستوى إغلاق له في عشرة أيام، بدعم بيانات أميركية مشجعة وأرباح للشركات، برغم أن حجم التعاملات كان الأقل منذ نحو عام ونصف العام، مع إغلاق كثير من الأسواق الأخرى في عطلة عيد الفصح.

وارتفع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى إلى 14516.27 نقطة، وبلغت مكاسبه على مدى الأسبوع أربعة في المئة، وهي الأكبر منذ نوفمبر، برغم أنها جاءت بعدما تكبد أكبر خسارة أسبوعية في ثلاث سنوات في الأسبوع الماضي. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة إلى 1173.37 نقطة.

وزاد المؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.6 في المئة أيضاً إلى 10677.80 نقطة.

عملة كوريا الجنوبية

ذكر صندوق النقد الدولي في أحدث تقاريره عن كوريا الجنوبية، أن سعر العملة المحلية ما زال أقل من القيمة الحقيقية له بما يتراوح بين 2 و8 %، وطالب بضرورة السماح بارتفاع قيمة العملة الكورية على المدى المتوسط.

وأشار الصندوق في تقريره الصادر مساء أول من أمس، إلى أن الوون الكوري الجنوبي ما زال أقل من قيمته بما يصل إلى 8 %، في ضوء التوقعات بوصول النسبة بالفعل إلى الحد الأقصى، مع استمرار الفائض التجاري لكوريا الجنوبية.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن تقرير الصندوق القول إن تحليلات خبراء الصندوق التي استندت إلى توقعات ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لدى سيؤول، بفضل زيادة عائدات الودائع الكورية الجنوبية بالعملات الأجنبية، تشير إلى أن هناك تدخلاً حكومياً نشطاً لمنع ارتفاع قيمة العملة. وأضاف التقرير أنه يجب ترك العملة لكي تتحدد قيمتها وفقاً لأحوال السوق..

وأن يكون التدخل الحكومي محدوداً للغاية، ويستهدف فقط الحد من التقلبات الحادة في أسعار الصرف. وقال التقرير إن ارتفاع قيمة العملة الكورية على المدى المتوسط سيساعد في إعادة توجيه الموارد إلى قطاعات غير تجارية، وهو ما يعزز إعادة التوازن إلى نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي.

كانت وزارة الخزانة الأميركية دعت سيؤول في وقت الأسبوع الحالي إلى الحد من تدخلها في سوق الصرف، بهدف إبقاء قيمة العملة المحلية منخفضاً، وهو ما يعطي للمنتجات الكورية الجنوبية مزايا تنافسية في الأسواق العالمية.

يذكر أن الوون الكوري الجنوبي ارتفع أمام الدولار الأميركي خلال العام الماضي بنسبة 4. 1 %، في حين ارتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 6. 1 %.

كما دعا صندوق النقد، كوريا الجنوبية، إلى الحد من نمو احتياطيها من النقد الأجنبي الذي وصل في نهاية الشهر الماضي إلى 34. 354 مليار دولار، في حين بلغ فائض الميزان التجاري للبلاد العام الماضي إلى 88. 79 مليار دولار.

البلاتين يتراجع

هبطت أسعار البلاتين لأدنى مستوياتها في ما يزيد على أسبوعين، مبددة مكاسب مبدئية، بعدما عرض كبار منتجي البلاتين في جنوب أفريقيا زيادة أجور عمال المناجم، في محاولة لإنهاء إضراب مستمر منذ 13 أسبوعاً، أدى إلى تقليص إنتاج المعدن النفيس. وقالت أنجلو أميركان بلاتينيوم وامبالا بلاتينيوم هولدنغز، إنهما عرضتا تسوية لإنهاء الإضراب..

وهو الأطول من نوعه في جنوب أفريقيا، وسبب أضراراً هي الأشد في ما تعيه ذاكرة الأحياء. وتنتج جنوب أفريقيا 40 في المئة من الإنتاج العالمي للبلاتين، الذي يستخدم معظمه في صناعة السيارات أو المجوهرات. وضغطت علامات على إحراز تقدم بين أكبر منتجين للمعدن في العالم، ونقابة تمثل 700 ألف عامل مضرب بالفعل، على أسعار البلاتين، بعدما ارتفعت لأعلى مستوياتها في شهر عند 1470 دولاراً للأوقية يوم الاثنين.

وهبط البلاتين 1.1 في المئة إلى 1415.99 دولاراً للأوقية بحلول الساعة 1741 بتوقيت غرينتش، بينما استقرت العقود الآجلة لتسليم يوليو في بورصة نايمكس الأميركية منخفضة 9.10 دولارات عند 1428.70 دولاراً للأوقية. وبالنسبة لمعادن ثمينة أخرى، تراجع الذهب في السوق الفورية 0.7 في المئة إلى 1392.81 دولاراً للأوقية، وانخفضت الفضة 0.2 في المئة إلى 19.56 دولاراً للأوقية، بينما هبط البلاديوم 0.3 في المئة إلى 795 دولاراً للأوقية.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز