تراجع صادرات البترول الإيرانية للمرة الأولى في 5 أشهر

النفط يهبط بعد تسجيل أعلى مستوى في 6 أسابيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

هبطت أسعار خام برنت متجهة صوب 109 دولارات للبرميل أمس بعدما سجلت أعلى مستوى في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، حيث عكف المتعاملون على تقييم احتمالات تعطل الامدادات الروسية مع تنامي التوتر في أوكرانيا. وتتضاءل فرص نزع فتيل الأزمة خلال محادثات في جنيف وسط حشد للقوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا ومقتل ثلاثة انفصاليين الليلة الماضية في شرق أوكرانيا.

وانخفض سعر خام برنت تسليم يونيو 43 سنتا إلى 109.17 دولارات للبرميل بعدما سجل 110.36 دولارات أمس وهو أعلى سعر منذ الرابع من مارس. وفي حين أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم يصلا إلى حد فرض عقوبات على صادرات النفط والغاز الروسية فقد أبقت التوترات بين الغرب وروسيا ثاني أكبر مصدر للخام في العالم أسواق الطاقة في حالة قلق.

 ونزل الخام الأميركي تسليم مايو 10 سنتات إلى 103.66 دولارات للبرميل. ولامس العقد أعلى مستوى في ستة أسابيع عندما بلغ 104.99 دولارات في الجلسة السابقة. في الوقت نفسه أظهرت بيانات نمو الانتاج الصناعي للولايات المتحدة أسرع من المتوقع في مارس في أحدث مؤشر على تعزز اقتصاد أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم.

ونما الاقتصاد الصيني 7.4 بالمئة في الربع الأول من العام مسجلا أدنى وتيرة في ستة فصول لكنه تجاوز توقعات السوق. وأراحت البيانات الصادرة يوم الأربعاء المستثمرين الذين كانوا يتوقعون الأسوأ لثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مستهلك للنفط وهو ما عزز الأصول عالية المخاطر.

صادرات إيران

تراجعت صادرات إيران من النفط الخام للمرة الأولى في خمسة أشهر في مارس ومن المتوقع أن تنخفض مجددا في أبريل لتقترب من المستويات المنصوص عليها في اتفاق نووي مؤقت أبرم في نوفمبر وخفف بعض العقوبات المفروضة على طهران.

وبموجب الاتفاق المبرم في جنيف تظل صادرات النفط الإيرانية عند مليون برميل يوميا في المتوسط للأشهر الستة المنتهية في 20 يوليو لكن منذ التوقيع في العام الماضي فاقت الشحنات المتجهة إلى آسيا ذلك المستوى. وبحسب بيانات لتحميل السفن اطلعت عليها رويترز تراجعت صادرات الخام إلى ما يزيد قليلا على مليون برميل يوميا في مارس وإلى 953 ألف برميل يوميا في أبريل وهو ما يخفف الضغوط على طهران قبيل محادثات الشهر القادم لإنهاء النزاع النووي المستمر منذ عشر سنوات.

وبحسب بيانات الناقلات يرجع الانخفاض بالأساس إلى عدم تسلم اليابان أي شحنات في مارس ومن المقرر ألا تتسلم كوريا الجنوبية أي شحنات في أبريل.

خبير نفطي ينفي وجود مياه في النفوط العراقية

 نفى الخبير في الصناعات النفطية حمزة الجواهري، وجود نسب عالية من الماء والملوحة في نفط البصرة الخام، كما ادعت بعض الشركات الآسيوية، مستبعدا، في الوقت ذاته، تأثير هذه الادعاءات على تسويق النفط العراقي. وقال الجواهري، في تصريح صحفي أمس الخميس، إن "النفوط العراقية، سواء الجنوبية أو الشمالية، تحتوي على نسبة ضئيلة جدا من الماء كون عملية استخراج النفط تصاحبها دائما كمية قليلة من الماء التي يصعب فصلها بشكل كامل عن النفط، وان هذه الكميات القليلة من الماء لها خصومات سعرية معينة في عملية بيع النفط".

وأكد الخبير في الصناعات النفطية، أن "موضوع المياه مع النفط موضوع ليس جديدا وجميع نفوط العالم تحتوي على مياه بنسب قليلة، ولا تقتصر على العراق فقط، مستبعدا تأثيرها على السوق النفطي العراقي". وكانت ثلاث جهات آسيوية مشترية للنفط العراقي، اشتكت من "نوعية نفط خام البصرة الخفيف" المصدر إلى آسيا، وأكدت أنه يحوي "نسبة عالية" من الماء، وأشارت إلى أنها خسرت نحو تسعة ملايين دولار بسببه. بغداد ـ عراق أحمد

منتدى البحرين للطاقة يستقطب كبار اللاعبين

يعقد منتدى البحرين للطاقة 2014 تحت رعاية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية الوزير المشرف على شؤون النفط والغاز بمملكة البحرين في الفترة بين 21 و23 أبريل 2014 في فندق كراون بلازا بالمنامة.

وينظم المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام، ميد للفعاليات، بتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز بالبحرين، وهي الجهة الحكومية الأعلى المنظمة لقطاع النفط والغاز بالمملكة، وسيجمع ما يربو على 120 ممثلاً للقطاع الحكومي من شركات الطاقة والنفط الوطنية والدولية، وقادة القطاعات ذات الصلة وبينهم موفرو الخدمات الفنية والمحامون وقادة قطاع التمويل، الذين يلعبون دوراً مهماً في تنمية القطاع.

وسوف تناقش الشخصيات المشاركة في المنتدى جملة من القضايا والتحديات والحلول حول خطط ومشاريع قطاع الطاقة البحريني حتى عام 2030. ويتيح المنتدى للمشاركين معلومات ورؤى شاملة عن أبرز الخطط وفرص المشاريع ذات الصلة بقطاعات النفط والغاز والكهرباء وإنتاج المياه والصناعات الثقيلة بالمملكة. وسوف يسلط المنتدى الضوء على المكانة التاريخية لمملكة البحرين مركزاً رئيساً للطاقة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط.

وقال ادموند اوسوليفان رئيس ميد للفعاليات «البحرين لديها خطط لبناء مشروعات في قطاع الطاقة بقيمة تزيد على 14 مليار دولار أميركي، ولذلك فإن قطاع الطاقة مقبل على نمو وفرص أعمال قوية. ويسرنا استضافة هذا المنتدى بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز. ونحن نؤمن بأن المنتدى يمثل منصة فريدة لمشاركة قادة الصناعة ولاستكشاف المشاريع المهمة وبناء رؤية واضحة عن مستقبل القطاع. وإلى جانب المنتدى نحن طورنا مجموعة فعاليات سابقة له يوم 21 أبريل تشمل ورشة عمل تنفيذية، تتيح للمشاركين معلومات ووجهات نظر حول كيفية بناء هياكل الحوكمة ذات الكفاءة في قطاع الطاقة، وتشمل زيارة ميدانية إلى مقر شركة جيبيك (GPIC)، للاطلاع على أساليب العمل والمبادرات البيئية».

Email