مع انكماش نشاط الشركات في فرنسا

تباطؤ انتعاش القطاع الخاص في منطقة اليورو

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مسوح وبيانات أمس، عن تباطؤ نمو شركات القطاع الخاص في منطقة اليورو، وتباطؤ أنشطة الصناعات التحويلية في الصين، حيث أظهرت مسوح أن انتعاش القطاع الخاص في منطقة اليورو تباطأ على غير المتوقع، في الشهر الجاري، مع انكماش نشاط الشركات في فرنسا، بالرغم من تجدد النمو في ألمانيا.

وانخفض مؤشر مؤسسة ماركت لمديري مشتريات قطاع الخدمات في منطقة اليورو- الذي يقيس نشاط آلاف الشركات الكبيرة، والصغيرة بقطاع الخدمات- إلى 50.9 في نوفمبر من 51.6 في الشهر الماضي.

وهذه أضعف قراءة في ثلاثة أشهر، وتقل عن أدنى التوقعات في استطلاع لرويترز، شمل 32 اقتصادياً، لكن المؤشر مازال فوق مستوى 50، الذي يفصل بين النمو والانكماش.

ويوضح المسح كيف أن انتعاش منطقة اليورو من الركود، يميل نحو ألمانيا، بينما تواجه بقية دول المنطقة صعوبات.

وكانت فرنسا التي انكمش فيها نشاط الشركات على غير المتوقع أضعف حلقة في منطقة اليورو، هذا الشهر.

البيانات الفرنسية

وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في مؤسسة ماركت "البيانات الفرنسية كانت سبباً رئيساً للانخفاض، لكن هناك أيضاً تراجعاً واضحاً في بقية دول المنطقة".

وأضاف أن المسح يشير إلى أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، سيبلغ نحو 0.2 في المئة في ربع السنة الحالي، وهو ما يوافق أحدث استطلاعات رويترز لآراء المحللين.

وكان أداء الشركات الصناعية أفضل هذا الشهر بفضل أسرع وتيرة نمو لطلبيات التصدير الجديدة ،منذ مايو 2011.

وارتفع مؤشر ماركت لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو إلى 51.5 في نوفمب،ر من 51.3 في أكتوبر.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات المجمع، الذي يشمل بيانات الصناعات التحويلية والخدمات إلى 51.5 في نوفمبر من 51.9 في الشهر الماضي، وهو ما يقل عن كل التوقعات في استطلاع رويترز.

الصناعات التحويلية في الصين

إلى ذلك، كشف المؤشر الأولي لمديري المشتريات في الصين والصادر عن بنك "إتش إس بي سي"، أن نشاط الصناعات التحويلية في البلاد نما خلال نوفمبر الجاري بوتيرة أبطأ من الشهر السابق عليه.

وقال «إتش إس بي سي»، في تقرير، إن المؤشر الأولي لمديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في الصين، بلغ الشهر الجاري 50.4 نقطة، وهو ما يقل عن أعلى مستوى منذ سبعة أشهر، عندما سجل 50.9 نقطة في أكتوبر، لكنه ظل فوق الخط الفاصل بين حالتي التوسع والانكماش.

ووفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، كان الرقم أيضاً أدنى من الرقم الصادر من الجهات الصينية الرسمية لمؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية، الذي بلغ 51.4 نقطة في أكتوبر.

وقال تشوي هونج بين، كبير الاقتصاديين لدى البنك، إنه على الرغم من أن زخم النمو في البلاد يتراجع قليلًا في نوفمبر، يعتبر رقم 50.4 نقطة هو ثاني أعلى مستوى، منذ سبعة أشهر، مضيفاً "نحن ما زلنا متفائلين باحتمال نمو الاقتصاد في البلاد على المدى القصير.

 

سندات

 

 

أعلنت وزارة المالية الصينية أنها ستبيع سندات خزانة دفترية بقيمة، تعادل 4.57 مليارات دولار، كجزء من إصدار، بدأ في أغسطس الماضي.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن الوزارة ستبيع السندات الدفترية بقيمة 28 مليار يوان (4.57 مليارات دولار)، ويبلغ سعر كل ورقة 96.15 يواناً، والقيمة الإسمية لها 100 يوان.

وطرحت الوزارة سندات الخزانة الدفترية الـ18 بقيمة 30 مليار يوان في أغسطس الماضي، وأضافت 28 مليار يوان لهذا الإصدار في أكتوبر الماضي، ويبلغ سعر فائدتها 4.08% سنوياً، وستدفع الفوائد كل نصف سنة، وستنتهي مدة سندات الخزانة هذه يوم 22 أغسطس 2023. بكين - يو بي آي

Email