تقدمت 3 مراكز عالمياً

الإمارات تحتفظ بصدارتها عربياً على مؤشر مدركات الفساد

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفظت الإمارات بالمركز الأول بالمنطقة في مكافحة الفساد، بينما جاءت في المركز 21 على مستوى العالم بين 180 دولة، متقدمة 3 مراكز على التقرير السابق، على مؤشر مدركات الفساد 2017 الصادر أمس عن منظمة الشفافية العالمية.

وسجلت الإمارات 71 نقطة في مؤشر 2017 لمدركات الفساد بارتفاع خمس نقاط عما سجلته في تقرير العام السابق 2016، متفوقة على دول متقدمة مثل فرنسا وأسبانيا، ومتقدمة ثلاثة مراكز مقارنة بالتقرير السابق الذي حلت فيه في المركز 24.

وأضاف التقرير أن الإمارات سجلت نقاطاً أعلى مقارنة بالتقرير السابق بفعل ارتفاع كفاءة الإدارة المالية العامة وتحسن القدرة الشرائية العامة وتحسن مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للشعب وقدرته على الحصول عليها، وتحسن البنية التحتية.

وجاءت نيوزيلاندا في المركز الأول والدنمرك في المركز الثاني، بينما حلت فنلندا والنرويج وسويسرا مشاركة في المركز الثالث، وبالتالي أصبح ترتيب سنغافورة في المركز السادس مشاركة مع السويد، وجاءت كل من كندا ولوكسمبورج في المركز الثامن.

وجاء في ذيل التقرير، أو أكثر الدول فساداً في العالم، الصومال وجنوب السودان وسوريا وأفغانستان واليمن، في المراكز الخمسة الأخيرة. وأشار التقرير إلى النزاعات العنيفة وانتشار الفساد بين الدول العربية مع استمرار كبت الحريات والتعبير عن الرأي وحرية الصحافة بل وتفاقم أوضاعها.

وقال التقرير إن تحسن أوضاع مدركات الفساد يقتضي تخفيض مستوى الفساد على المدى البعيد والمشاركة الكاملة والفعالة من جانب المنظمات غير الحكومية والمدنية والإعلام.

وأوصى التقرير الحكومات والشركات بتشجيع حرية التعبير عن الرأي واستقلال وسائل الإعلام وانفتاح ومشاركة المجتمع المدني. كما أوصى الحكومات بأن تقلل إلى أقصى حد القيود على الإعلام، وتشجيع القوانين التي تضمن حرية الحصول على المعلومات. وشجعت الشفافية العالمية على الاقتضاء ببرنامج الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

19

أشار التقرير إلى أن 19 دولة من بين 21 دولة عربية حصلت على أقل من 50 نقطة في تقرير 2017، ولم تظهر غالبية الدول العربية باستثناء الإمارات، تحسناً يذكر مقارنة بالتقرير السابق.

Email