أحمد بن سعيد: النتائج تأكيد على مساهمة الناقلة في تعزيز دور دبي مركزاً عالمياً للطيران

18 %نمو أرباح «فلاي دبي» إلى 37.3 مليون درهم 2017

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت «فلاي دبي»، نمواً في أرباحها بنسبة 18 % عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017، لتصل إلى 37.3 مليون درهم (10.1 ملايين دولار)، مقارنة بما حققته خلال العام الماضي 2016، والذي بلغ 31.6 مليون درهم (8.6 ملايين دولار)

وأعلنت الناقلة نتائجها المالية، حيث سجلت عائدات بلغت 5.5 مليارات درهم (1.5 مليار دولار)، مقارنة مع 5 مليارات درهم (1.37 مليار دولار) في العام الذي سبقه، بنمو بلغ 9.2 %، مقارنة مع نفس الفترة من العام الذي سبقه.

وأوضحت النتائج، أن الناقلة قامت بعقد صفقات لطلبيات تصل إلى 295 طائرة، تصبح فلاي دبي بين العشرة الكبار من حيث طلبيات الطيران، ما يعكس حجم طموح الناقلة، وقامت فلاي دبي بنقل 10.9 ملايين مسافر، رقم قياسي في تاريخ الشركة، كما نمت أعداد المسافرين بنسبة 5.5 %، مقارنة مع السنة التي سبقتها.

وتعقيباً على إعلان النتائج السنوية الكاملة لعام 2017، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لشركة فلاي دبي «النتائج التي أعلنتها فلاي دبي اليوم، تبرهن على الدور المحوري والمستمر الذي تضطلع به الناقلة في عملية تنمية التجارة والسياحة في دولة الإمارات».

«لقد شهد عام 2017 أيضاً، إعلان فلاي دبي لطلبيتها الثالثة والأكبر من الطائرات التجارية، وهو تأكيد على مساهمة الناقلة في تعزيز دور دبي، كمركز عالمي للطيران، ومحور طموح الناقلة للنمو والتوسع».

وقال سموه، عبر تدوينة على موقع تويتر أمس: تُظهر النتائج السنوية، التي أعلنتها فلاي دبي اليوم، نمواً قوياً في العائدات التي سجلت 5.5 مليارات درهم (بنمو 9.2 % عن السنة الماضية)، والأرباح التي بلغت 37.3 مليون درهم. وتمثل هذه النتائج برهاناً جلياً على دور فلاي دبي في تطوير وتنمية قطاعات الطيران والتجارة والسياحة في دولة الإمارات.

وأضاف سموه، تعقيباً على اتفاقية الرمز المشترك، التي أعلنت العام الماضي «لاقت الاتفاقية مع طيران الإمارات، استجابة واسعة من المسافرين، الذين لمسوا مزايا هذه الاتفاقية بالسفر حول العالم بتذكرة واحدة، كما أن الفرص العديدة التي توفرها هذه الاتفاقية، مع تطورها المستمر، ستعمل على تدفق المزيد من المسافرين في المستقبل».

من جهته، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لفلاي دبي، تعليقا على الأداء التشغيلي والمالي للشركة «أسعار الوقود مستمرة في تأثيرها في بيئة الأعمال لقطاع الطيران، وتوفر توازناً جيداً بين الأسعار والإيرادات ونمو المسافرين».

«بالرغم من البيئة الاقتصادية والاجتماعية عبر شبكة وجهاتنا، إلا أننا شهدنا أعداداً قياسية للمسافرين معنا، إضافة إلى النمو المستدام في عائداتنا».

استشرافاً للسنة المقبلة، قال الغيث «انضمام المزيد من الطائرات الحديثة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود إلى أسطولنا، سيكون له تأثير إيجابي، وسنرى المزيد من الفوائد مع استلام المزيد من طائرات 737 ماكس 8». «ندرك أهمية قطاع الطيران بالنسبة للأعمال، ونحن واثقون من الطريق امامنا».

وقال أربيند كومار نائب الرئيس الأعلى للمالية في فلاي دبي «مستمرون في نهجنا المنضبط لإدارة التكاليف، وهو أمر سيبقى ضمن أولوياتنا، لضمان دعم نمونا المستدام خلال السنوات المقبلة».

وأعلنت فلاي دبي، أنها ستبدأ رحلات إلى 10 وجهات، يتوقع أن تبدأ رحلاتها إليها خلال الشهور الستة الأولى من عام 2018، وستعمل على تعزيز الربط عبر شبكة وجهاتها.

ستتسلم الناقلة 7 طائرات جديدة خلال العام الجاري، وفقاً لاستراتيجية الشركة في المحافظة على حداثة أسطولها وتعزيز كفاءته، وضمان دعم خطط النمو والتوسع، سيتم إحالة أربع طائرات إلى التقاعد.

ولاقى دخول طائرة بوينغ 737 ماكس 8 الجديدة، إلى أسطول الناقلة، ترحيباً كبيراً من قبل المسافرين.

ستتسلم الناقلة أولى طائراتها من طراز بوينغ 737 ماكس 9. هذه الطائرات، ستعمل على إضافة مزيد من الكفاءة إلى فاعلية الأسطول، مع تشغيلها على مزيد من الوجهات.

بالرغم من تحديات البيئة التشغيلية، تتطلع فلاي دبي إلى عام 2018 بنظرة حذرة متفائلة. الشراكة مع طيران الإمارات، والتي لاقت استحسان المسافرين، ستوفر المزيد من الفرص الإضافية.

وأنجزت الشركة عمليتي تمويل لدعم نمو أسطولها من الطائرات الجديدة من طراز بوينغ 737 ماكس 8: الأولى بنظام (جولكو)، وهو خيار التأجير التمويلي الياباني، والذي استخدم لأول مرة لتمويل هذا النوع من الطائرات.

والثانية: ائتلاف ضمان تمويل الطائرات (افيك)، واستخدمت أيضاً لأول مرة في المنطقة.

كلمات دالة:
  • فلاي دبي،
  • أحمد بن سعيد،
  • طيران،
  • أرباح
Email