قصة نجاح إماراتية

3 مدن سكنية مستدامة تنطلق من دبي إلى العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد أروقة شركة دايموند ديفيلوبرز مطوّر مشروع المدينة المستدامة في دبي حراكاً واسعاً هذه الأيام، وفي معلومات «البيان الاقتصادي» أن مطور المشروع الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة تلقى عروضا من مدن خارج الدولة لتطوير مشروعات مماثلة للمدينة المستدامة بوصفها قصة نجاح إماراتية خالصة، بينها 3 طلبات رسمية من خارج الدولة.

30

فضل المهندس فارس سعيد المدير التنفيذي للشركة عدم الخوض في تفاصيل تلك الطلبات لكنه أكد أن «المدينة المستدامة» في دبي تُعد مختبراً مفتوحاً لنشر ثقافة الاستدامة؛ وتستقبل سنوياً آلاف الطلاب من المدارس والجامعات، هذا غير زيارات وفود رسمية من خارج الدولة، للتعرف إلى تجربتها النوعية في تطبيقات وممارسات الاستدامة، التي أهلتها للحصول على أكثر من 30 جائزة محلية وإقليمية وعالمية.

وأوضح سعيد: إن المدينة المستدامة التي شيدها على امتداد شارع القدرة في دبي، يتجاوز التصميم السكني والبيئة المعيشية الحديثة والمريحة للسكان، ليشمل مرافق تعليمية، أكاديمية، ترفيهية وصحية عالية المستوى، تتميز بتصميمات خضراء وحلول صديقة للبيئة تتوافق مع رؤية حكومة دبي لمستقبل أكثر استدامة.

5

يعد مشروع المدينة المستدامة مشروعاً متعدد الاستخدامات، ويمتد على مساحة خمسة ملايين قدم مربعة، ويضم مجموعة واسعة من الفلل السكنية وصممت المدينة على أن تغطي كل احتياجاتها من الطاقة. وتشمل المدينة 500 منزل يحظى بحصته من الطاقة من خلال ألواح الطاقة الشمسية. كما بنيت المنازل بحيث تتجنب دخول أشعة الشمس المباشرة إليها، ما يساعد في تقليل الطاقة اللازمة لتبريد المنازل صيفاً.

هذا وتستهدف المدينة المستدامة خلق فرص تساعد في تحقيق أهدافها في مواجهة التغير المناخي ودعم جهود تنمية الاستدامة بما يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي.

2

تتنوع مكونات المرحلة الثانية من المشروع لتلبي متطلبات وتوفر خدمات تتكامل في اطار الممارسات والتطبيقات المستدامة، ويتوقع إنجازها خلال العام الجاري، وتضم فندقاً ومنتجعاً صديقاً للبيئة، يعتمد على الطاقة الشمسية بنسبة 100%، بينما سيتولى المنتجع إنتاج 40% من احتياجاته الغذائية ذاتياً داخل حدوده، في حين ستشهد المرحلة الثانية كذلك توفير عدد من المرافق الخدمية المهمة، بما في ذلك مستشفى ومركز لإعادة تأهيل المرضى، ومدرسة دولية، ستمثل فكرة الاستدامة مكوناً أساسياً من مكونات المنهج الدراسي الذي ستقدمه، فضلاً عن مركز للابتكار والأبحاث والتطوير، سيخدم تدريب الكوادر المؤهلة لريادة جهود الاستدامة، ضمن مختلف القطاعات.

واستمع سموّه إلى شرح عن جهود المدينة في تعميم استخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة، وتأصيل فكرة الحفاظ البيئي، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، حيث نشرت المدينة اللوحات الشمسية، لاستخدامها مصدراً رئيسياً للطاقة المتجددة فيها، في حين توفر لسكانها، وضمن عدد من المواقع محطات شحن السيارات الكهربائية، التي تتوافق مع مبادرة «الشاحن الأخضر» التي أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي، لتزويد السيارات الكهربائية بالطاقة، لخفض تلوث الهواء وحماية البيئة من الآثار الناجمة عن عوادم المركبات، بما يدعم التوجه الرامي إلى جعل دبي المدينة الأذكى في العالم، حيث تتوافر فيها حالياً 120 سيارة تعمل بالكهرباء المولّدة من الطاقة الشمسية، في الوقت الذي اعتُمدت فيه المدينة رسمياً موقعاً لتجارب اختبار السيارات الذاتية القيادة.

1

توفر المرحلة الأولى من المدينة عدداً من الخيارات السكنية والخدمية، التي صُمّمت بأسلوب يراعي احتياجات السكان، ويقلل اعتمادهم على الخدمات المقدمة خارجها، بما يسهم في تقليص معدلات التنقّل، ومن ثم خفض نسبة ملوثات الهواء الناجمة عن المركبات. وتشمل المدينة في مرحلتها الأولى، مركزاً تجارياً يضم عدداً من المحال والمطاعم وعيادة للأطفال، وأخرى للطب البديل، ومركزاً طبياً لخدمة لأصحاب الهمم، فضلاً عن المساحات المكتبية المتنوعة والشقق السكنية.

11

وروعي في تصميم المدينة إتاحة مختلف المرافق والخدمات التي تلبّي احتياجات سكانها؛ إذ تشمل مسجداً ومرافق رياضية متنوعة، منها مركز للفروسية ونادٍ رياضي، ومسابح ومضمار للدراجات، وآخر لممارسة رياضتي المشي والجري، وغيرها من المرافق والمساحات المفتوحة، التي توفر لسكان المدينة أجواء صحية متميزة.

وتضم المدينة كذلك، منطقة زراعية يستفاد منها في زراعة الأشجار المثمرة وبعض الزراعات الأخرى، لتلبية احتياجات السكان عبر 11 قبة خضراء لزراعة الخضروات والنباتات، حيث تنتج نحو مليون شتلة سنوياً، تسهم في تلبية احتياجات السكان، ويُستفاد من عوائد بيع الفائض منها.

3

يركز المشروع على العناصر الثلاثة للاستدامة، وهي: الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، ويمثل فكرة فريدة من نوعها للمعيشة المستدامة والنظيفة والمسؤولة التي تدعم «استراتيجية دبي للطاقة النظيفة» و«خطة دبي2021».

وحظيت بدعم دائرة الأراضي والأملاك في دبي بوصفها من بين المشاريع السكنية الضخمة الصديقة بالبيئة، وحجر أساس لمدن المستقبل، ويبلغ حجم استثماراتها في المرحلة الراهنة قبيل إنجاز المرحلة الثانية نحو 1.2 مليار درهم.

1

مليار درهم تصرفات عقارات دبي الاثنين

1450

مليوناً أكبر صفقة بيع في الخليج التجاري

99

مبايعة بـ 765 مليوناً شملت 11 قطعة أرض و88 شقة وفيلا

246

مليوناً رهونات 30 قطعة أرض و29 شقة وفيلا

Email