مجلس الإدارة يقترح توزيع 466.67 مليون درهم على المساهمين

نمو قياسي لأرباح «العربية للطيران» إلى 662 مليوناً

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت العربية للطيران، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صافي أرباح «العربية للطيران» عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 إلى 662 مليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 30% عن صافي أرباح الشركة لنفس الفترة من العام 2016 التي بلغت 509 ملايين درهم.

وأوصى مجلس إدارة «العربية للطيران» بتوزيع 10 % من رأسمال الشركة كأرباح للمساهمين، أي بمقدار 10 فلوس لكل سهم، لتبلغ قيمة التوزيعات 466.67 مليون درهم، وسيتم طرح هذه التوصية التي تم التقدم بها خلال اجتماع مجلس إدارة «العربية للطيران» للتصديق عليها من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية المقبل.

وجاءت إيرادات الشركة على مدى العام 2017 موازية للإيرادات التي حققتها خلال الأشهر الاثني عشر السابقة حيث بلغت 3.74 مليارات درهم. ونقلت الشركة على متن طائراتها ما يزيد عن 8.5 ملايين مسافر في العام 2017 في حين لاتزال الناقلة تحافظ على معدلها المرتفع لنسبة إشغال المقاعد–نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة –الذي بلغ 79% خلال هذه الفترة.

وكانت «العربية للطيران» قد أضافت 21 خطاً جديداً إلى شبكة وجهاتها العالمية في العام 2017 انطلاقاً من مراكز عملياتها الرئيسية الخمس في دولة الإمارات، والمغرب، ومصر، والأردن. وتسلمت الشركة أيضاً 4 طائرات جديدة خلال العام ليصل حجم أسطولها إلى 50 طائرة من طراز «إيرباص A320»، تسير رحلاتها إلى أكثر من 140 وجهة عالمية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.

استراتيجية

وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: «حققت «العربية للطيران» نمواً متواصلاً ومستداماً خلال العام 2017، مدفوعاً باستراتيجية الشركة الفاعلة في توسيع شبكة وجهاتها، والإجراءات التي اتخذتها لضبط التكاليف، مما ساعدنا من جديد على تسجيل نتائج قوية على مدار العام. وفي الوقت الذي استمرت فيه التحديات الاقتصادية والسياسية بتأثيرها على أداء قطاع الطيران في العام 2017، فقد قمنا بتركيز جهودنا أكثر من أي وقت مضى على الالتزام بأعلى مستويات الكفاءة التشغيلية، وتوفير أفضل الخدمات وخيارات السفر لعملائنا».

وأضاف: «إن قدرة «العربية للطيران» على تحقيق ربحية متواصلة وتسجيل هوامش نمو قوية على امتداد عملياتنا، تعكس متانة نموذج الأعمال الذي نتبناه، وكفاءة الفريق الإداري في الشركة».

وكانت «العربية للطيران» قد سجلت خلال الربع الأخير من العام 2017 أرباحاً صافية بلغت 26 مليون درهم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 177% عن الخسائر التي سجلتها الشركة خلال الربع الرابع من العام 2016 التي بلغت 33 مليون درهم. كما وصلت إيرادات الشركة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر 2017، إلى 858 مليون درهم، أي بزيادة نسبتها 5.4% مقارنة بنحو 814 مليون درهم حققتها في الفترة ذاتها من العام 2016. ونقلت الشركة على متن طائراتها ما يزيد عن مليوني مسافر في الربع الأخير من العام 2017، مسجلة معدلاً مرتفعاً لإشغال المقاعد بلغ 78%.

إشغال المقاعد

وأضاف الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني: «إن الأداء القوي للشركة، ونسبة إشغال المقاعد المرتفعة التي حققتها «العربية للطيران» في الربع الأخير من العام 2017 قد تأثرت إيجابياً بتحسن هوامش الأرباح وترشيد سعة العرض التي شهدتها السوق أخيراً. ونحن على ثقة تامة بقوة أساسيات قطاع الطيران في المنطقة على المدى الطويل، والتي يقودها الطلب الحالي على السفر الجوي، والاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، إلى جانب موقع المنطقة المتميز على الخارطة العالمية لصناعة الطيران».

واختتم قائلاً: «نحن واثقون بأن «العربية للطيران» تمتلك نموذج الأعمال المناسب، والقاعدة التشغيلية الملائمة، والبنية التحتية الضرورية لتواصل تقديم خدمات مبتكرة ذات قيمة إضافية لعملائنا. ونحن من جهتنا، سنواصل استكشاف الفرص الجديدة والدخول في مشاريع جديدة تخدم خطط التوسع الطموحة للشركة، وفي الوقت الذي نفسه توفر أفضل عائد على الاستثمار لمساهمينا».

Email