«الإمارات» و«الاتحاد» تهزمان ناقلات التذمّر الأميركية

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتصرت «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» على الناقلات الأميركية الثلاث: أميركان، ودلتا، ويونايتد، التي مُنيت بفشل ذريع في مسعاها للنيل منهما من خلال فرض ضريبة تجارية عليهما. وذكرت مجلة «الإيكونومست» البريطانية أن الناقلات الأميركية خرجت خالية الوفاض بعد تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهذا المسعى في 13 ديسمبر عندما كُشف النقاب عن إيقاف فرض عقوبات على الناقلتين، فيما تزعم الناقلات الأميركية الثلاث تلقي شركتي الطيران الإماراتيتين مساعدات من الحكومة، وتم الاكتفاء بإجراء محادثات في المستقبل مع الناقلتين. ومارست الناقلات الأميركية ضغوطاً من خلال أحد المشرعين من جورجيا موطن دلتا، عندما أضاف بندا في قانون تعديل الضرائب لفرض ضريبة تجارية على الناقلتين وشركات طيران أخرى. وقالت «الإيكونومست» إنه ليس من المستغرب أن يواجه الاقتراح بمعارضة قوية. حيث وصفته الاتحاد للطيران «بأنه في غير محله، بموجب القانون الأميركي، ومخالف للأعراف الدولية».

واعترض اتحاد النقل الجوي الدولي، بشدة على نقض «عقود من عرف سابق» دعمته الولايات المتحدة طويلاً إزاء فرض ضرائب على الطيران العالمي. وأكدت المجلة أن فرض عقوبات على الناقلات الخليجية من شأنه الإضرار بالاقتصاد الأميركي. حيث أن سوق بوينغ للطائرات، أكبر مصدر أميركي يعتمد بشدة على الناقلتين الإماراتيتين كعملاء. فطيران الاتحاد تمتلك 48 طائرة بوينغ في أسطولها، وطيران الإمارات تمتلك 147 طائرة بوينغ 777، علاوة على 196طائرة تحت الطلب.

Email