«الاقتصاد» تبحث التعاون مع غرف تجارة البرتغال

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية ببرونو بابوني، رئيس غرفة التجارة والصناعة البرتغالية في مقر الغرفة في لشبونة وذلك على هامش مشاركة وفد الإمارات في قمة الويب العالمية للتكنولوجيا.

حضر اللقاء موسى عبد الواحد الخاجه سفير الدولة لدى البرتغال ومن وزارة الاقتصاد محمد ناصر حمدان الزعابي مدير إدارة الترويج التجاري وعصام الفلاسي مدير إدارة تقنية المعلومات ومجموعة من المستثمرين البرتغاليين في الإمارات.

وقال رئيس الغرفة البرتغالية إن الغرفة تعمل على دعم وتطوير مناخ الاستثمار في البرتغال وتخطط لتنظيم زيارتين لوفود من رجال الأعمال للإمارات خلال عام 2018 مما يعكس مستوى الاهتمام بسوق الإمارات من قبل رجال الأعمال البرتغاليين.

جسور

وبحث الجانبان فرص فتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار ومد جسور التواصل بين القطاع الخاص في الجانبين، مع تركيز التوجه على المجالات الحيوية ضمن الأجندة الاقتصادية للبلدين، ومن أبرزها الصناعات الغذائية والزراعة وتنمية الاستثمار والتبادل التجاري.

من جانبه اكد آل صالح ترحيب الإمارات برجال الأعمال البرتغاليين، مؤكداً على دعم الوزارة الكامل لجهود تعزيز الأعمال من الجانبين، داعياً رجال الأعمال للاستفادة من الفرص المتاحة في الإمارات، مستعرضاً تنافسية الإمارات على المستوى العالمي ومميزات الاقتصاد الإماراتي بشكل عام.

قدرات

وأشار إلى أن التجارة الخارجية بين الإمارات والبرتغال تشهد تطوراً، إلا أنها لا تزال أقل من قدرات وإمكانات الطرفين، إذ سجل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نحو مليار وثلاثمائة مليون درهم إماراتي خلال عام 2016.

وبدوره اكد موسى عبد الواحد الخاجه أن السفارة تفتح أبوابها للشركات البرتغالية لتقديم جميع التسهيلات والمعلومات الخاصة بالاستثمارات والإمكانات التي تعزز مناخ الأعمال بين البلدين. وفي ذات السياق اجتمع عبدالله آل صالح وبحضور موسى الخاجه والوفد المرافق مع المهندس انجلو كورايا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية العربية البرتغالية وعايدة بو عبدالله، الأمين العامة للغرفة حيث جرى استعراض جهود الغرفة لتعزيز التجارة بين الجانبين.

وأكدت عايدة بوعبدالله المدير التنفيذي في غرفة التجارة الصناعية العربية البرتغالية عمق العلاقات المتينة بين جمهورية البرتغال، مشيرة الى أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع في عام 2016 ما يؤكد استمرار التعاون.

وأضافت أن الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية تهدف إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية بين البرتغال و22 بلداً عربياً، على أساس المصلحة المتبادلة، وهي بذلك تساهم جوهرياً في تعزيز علاقات التعاون بين البرتغال والعالم العربي.

Email