وزير الطاقة والصناعة: الفرد في الإمارات محور التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة أن الفرد في الإمارات هو محور التنمية، ودور الفرد والمجتمع يكمن في المساهمة في تنفيذ استراتيجية الطاقة من خلال تمكينهم بالعلم والمعرفة، والأدوات اللازمة لتخفيض استهلاك الطاقة والمياه وزيادة تطبيقات الطاقة الشمسية في الممتلكات الخاصة، بجانب العمل مع الجهات المعنية للتأكد من تطبيق مواصفات الاستدامة عند بناء منزل جديد أو إعادة تأهيل مبنى قائم ليكون أكثر استدامة.

وأضاف في كلمة له بمناسبة يوم الطاقة العالمي الذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اقترح خلال انعقاد منتدى الطاقة العالمي 2012 مبادرة اليوم العالمي للطاقة التي تبنتها (56) دولة إضافة إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي.

وأشار إلى أنه صدر في ختام المنتدى «إعلان دبي» تحت عنوان «الطاقة للجميع»، وتم الاتفاق على تخصيص يوم 22 أكتوبر من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة، موضحاً أن الهدف منها زيادة الوعي بأهمية الترشيد وخفض الاستهلاك لتحقيق الاستدامة.

وأضاف معالي سهيل المزروعي أنه من منطلق أهمية إشراك وتشجيع كل شرائح المجتمع في هذه الجهود فإن وزارة الطاقة والصناعة وبالتعاون والتنسيق مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة تحتفل باليوم العالمي للطاقة مع أصحاب الهمم بهدف نشر الوعي بأهمية المحافظة على الطاقة والمياه.

زيادة الوعي

من جهته قال الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة إن «اليوم العالمي للطاقة» يمثل فرصة لزيادة الوعي بأهمية استدامة الطاقة في العالم كمحرك للاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن استدامة قطاع الطاقة في كل بلد هي أساس استدامة اقتصاده.

وأضاف أن المساهمة في استدامة قطاع الطاقة تشترك فيها جهود عدة على مختلف المستويات، ومن هذه الجهود التي نعوّل عليها في الإمارات جهود المجتمع في خفض الاستهلاك باعتباره المصدر الأول في خليط الطاقة.

رؤية

من جانبه، أكد المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن الإمارات بفضل الرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أدركت مبكراً أهمية التنمية المستدامة لقطاع الطاقة.

وقال إنه رغم أن الإمارات إحدى الدول الرئيسية المصدرة للنفط إلا أنها اتخذت قرارها باعتماد سياسة تنويع مصادر الطاقة والوصول إلى أمن الطاقة من خلال مبادرات ومشاريع طموحة مثل برنامجها السلمي للطاقة النووية الذي يمثل نموذجاً فريداً للشفافية الدولية والشراكات البناءة. كما كانت سباقة في استخدام تطبيقات الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية وإنشاء مراكز أبحاث ومعاهد متخصصة في هذا الصدد.

Email