يحصل عليها المستثمر ضمن «تاجر أبوظبي» و«رواد الصناعة»

حوافز أبوظبي تخفض كلفة مشاريع السعوديين 80%

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خليفة سالم المنصوري وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي عن أن حزمة الحوافز والتسهيلات التي أعلنتها حكومة أبوظبي للمستثمرين السعوديين، تخفض كلفة مشاريع المستثمرين السعوديين في الإمارة بنسبة لا تقل عن 80%.

ونوه إلى الحوافز التي حصل عليها المستثمر السعودي في برنامجي «تاجر أبوظبي» و«رواد الصناعة»، موضحاً أن تكلفة إجراءات ورسوم أي مشروع من البرنامجين تتراوح من 50 ألف درهم إلى 200 ألف درهم، لافتا إلى أن البرنامجين يتميزان بتأسيس شركات دون عقد إيجار أو أرض.

وأشار إلى أن الحوافز التي أقرتها الحكومة في القطاعين الصناعي والتجاري للمستثمرين السعوديين خاصة في منطقتي كيزاد وزونكورب(المناطق المتخصصة) ستجلب الكثير من الاستثمارات السعودية إلى أبوظبي مؤكداً على أن الدائرة ستخصص نافذة لإنجاز معاملات المستثمرين السعوديين وسيتم معاملتهم بالمثل مثل المواطنين.وأضاف أبوظبي تعرض فرصاً استثمارية مهمة جدا ونأمل أن نجذب إليها أكبر عدد من المستثمرين السعوديين.

فرص

وأكد الكابتن محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، أن مدينة خليفة الصناعية (كيزاد) قدمت فرصا استثمارية كبيرة للمستثمرين السعوديين، مشيرا إلى أن المدينة تعد أكبر مركز من نوعه للنشاطات التجارية واللوجستية والصناعية المتكاملة، كما أنها تتميز بموقع إستراتيجي مهم بالقرب من ميناء خليفة، كما سيتم ربطها قريبا مع شبكة النقل بالقطارات.

وذكر أن المدينة قدمت عدة حوافز لتعزيز أواصر العلاقات مع الشركات والمستثمرين السعوديين أهمها خصم بنسبة 10% على تأجير المخازن، وخصم بنسبة 10% على تأجير الأراضي بالإضافة إلى سنة مجانية في حال إبرام اتفاقية لمدة 50 عاما وخصم بنسبة 15% على تأجير المساحات المكتبية و15% على محطات الأعمال و15% على أجور الخدمات لمدة ثلاث سنوات. ونوه إلى أن هذه الخصومات تنطبق على المواطنين السعوديين في حال إبرام اتفاقية مع موانئ أبوظبي خلال الفترة من 11 أكتوبر الجاري إلى 31 مارس 2018.

وأوضح عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد للتجارة الخارجية، أن الملتقى الأول ركز على مشاريع الصناعة والتجارة لافتا إلى أن هناك فرصاً استثمارية متميزة في الإمارات والسعودية للمستثمرين في كل القطاعات. ولفت إلى أنه لا توجد تحديات أو عوائق لتأسيس مشاريع استثمارية في البلدين مشيرا إلى أن حركة الاستثمار تكشف عن جوانب تستحق البحث والدراسة.

وقال: هدفنا زيادة الاستثمارات السعودية في الإمارات خاصة أن تجارة السعودية مع الإمارات تشكل 4.6% من حجم تجارة الإمارات الخارجية ونأمل أن تنمو هذه النسبة بشكل أكبر، خاصة أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وصلت لمراحل متقدمة للغاية.

أهمية كبيرة

وأكد جمال الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج على أن الملتقى حظي بأهمية كبيرة بسبب الدعم الكبير من قيادة البلدين مشيرا إلى أن القطاع الخاص حضر بقوة وطرح مطالب حقيقية يجب النظر إليها ودراستها. ونوه إلى أن الحضور القوي للمستثمرين السعوديين والإماراتيين عكس قوة وأهمية عقد هذه الملتقيات التي تكون بمثابة طاقة نور حتى تأخذ المشاريع طريقها نحو التنفيذ.

وأعرب عيسى عبد الله الغرير رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى الغرير عن أمله في أن يحقق الملتقى أهدافه لافتا إلى أن هناك فرصاً استثمارية كبرى في البلدين خاصة في قطاعات الصناعة والتجارة مع التأكيد على أن البلدين تربطهما روابط قوية للغاية ولابد من تسهيل إجراءات التعامل مع المستثمرين في البلدين.

وأشاد ناصر النويس رئيس مجموعة روتانا لإدارة الفنادق بالمناقشات الثرية لجلسات الملتقى لافتا إلى أن الملتقى تميز بعرض فرص استثمارية قوية خاصة في أبوظبي.

كما أكد خليفة سيف المحيربي رئيس مجلس ادارة شركة الخليج العربي للاستثمار أهمية استضافة وتنظيم فعاليات الملتقى الإماراتي السعودي للأعمال تحت شعار «معاً - أبداً» وذلك برعاية وزارة شؤون الرئاسة.

وثمن المحيربي دعم حكومتي البلدين لتعزيز العلاقة الاستثمارية والتجارية، وإعطاء امتيازات في القطاعات الاستثمارية والتجارية مما سيزيد من الحركة الاقتصادية والتجارية المتبادلة. وأكد خديم عبد الله الدرعي العضو المنتدب لشركة الظاهرة الزراعية على ترحيب إمارة أبوظبي بالمستثمرين السعوديين متوقعا أن تؤدي حزمة التسهيلات والحوافز التي طرحتها حكومة أبوظبي إلى زيادة أعداد المستثمرين السعوديين.

Email