الجود لوتاه: محظوظات لأننا رائدات في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تختصر الجود لوتاه معنى أن تكون امرأة إماراتية تعمل في التصميم بالقول إن تطورها الشخصي كمصممة، جنباً إلى جنب مع النساء الإماراتيات الأخريات في مختلف المجالات، ما كان ممكناً لولا الدعم من قبل الفرص التي تقدمها الحكومة وتشجع على التفوق فيما نقوم به، مؤكدةً أن ما يلهمها في دولة الإمارات هو الرؤية التي تتمتع بها قيادتها، والتي ترسم آفاق النمو والتطور.

وخصصت لوتاه قدراتها الإبداعية في استلهام مكنون التراث المحلي بصورة تواكب الحياة المعاصرة، لاستحداث تصاميم خشبية مبتكرة وأخرى خزفية لا تقل أناقة وجمالاً.

وعن تأثير دعم القيادة في طموحها هي ومثيلاتها من رائدات الأعمال الإماراتيات الشابات، تقول مصممة علامة «الجود لوتاه»: «نحن محظوظون بعيشنا في بلد يسعى باستمرار إلى تمكين المرأة، هناك دفعة قوية من الحكومة لزيادة تمكين المرأة، وبالتالي فلا حدود تعوقنا عندما يتعلق الأمر بوظائف مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا ما يشجعني أن أسعى جاهدة لتحقيق مستويات أعلى وأكبر من النجاح».

والنساء في دولة الإمارات دائماً ما يتم دعمهن وإتاحة الفرص لهن للقيام بأدوار نشيطة في المجتمع، وتشجيعهن على تحقيق رؤية الأمة للقيادة والتميز في مختلف المجالات.

عندما يتم دفعك صعوداً من قبل مجتمعك، ثقتك ستدفعك إلى الأمام. وبفضل هذا التمكين والدعم اللذين تتلقاهما المرأة من الحكومة، وسلسلة المبادرات في القطاعين العام والخاص، تؤدي المرأة دوراً قوياً في قطاعات الحكومة وقطاع الأعمال والأعمال التجارية والإبداعية.

إيجابي

تأتي أهمية مجال التصميم من كون دبي تنافس حالياً كل من لندن وطوكيو من حيث مبيعات تجزئة الأزياء، ويجري حالياً إنشاء عدد من مشاريع البنية التحتية المتخصصة بتجارة التجزئة على نطاق واسع، التي من المتوقع أن تساعد على رفع مستوى الإمارة بشكل إيجابي على صعيد حجم الإنفاق الترفيهي القائم على السياحة، حسبما ذكر تقرير «آفاق تعليم التصميم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الصادر عن حي دبي للتصميم، الذي بيّن أن البروز المتزايد للمنطقة كسوق أزياء ناشئة يجذب العديد من العلامات التجارية.

إضافة إلى نمو السياحة والترفيه، ما يبشر بسوق واعدة لقطاع تجزئة الأزياء، ومن المتوقع أن يواصل قطاع الأزياء في الشرق الأوسط النمو بين عامي 2017-2019، بمعدل نمو سنوي مركّب قدره 7.5%، متجاوزاً بذلك النمو العالمي، لتزيد حصته السوقية بنسبة 0.6% لتبلغ 6% بحلول 2019، وهو ما يعطي دفعة قوية للعاملين بمجال التصميم، بمن فيهم النساء الإماراتيات.

Email