1462 مواطنة في «الاتحاد للطيران» و36 % نسبة المرأة من موظفي المجموعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت مجموعة الاتحاد للطيران أن إجمالي عدد الموظفات المواطنات العاملات لديها يبلغ 1462 موظفة مقابل 1394 موظفاً مواطناً في مختلف عمليات المجموعة حول العالم.

وتمثل النساء 36 % من موظفي مجموعة الاتحاد للطيران البالغ عددهم ما يقرب من 26 ألف موظف، واللاتي يعملن بجد في مجالات كانت حكراً على الرجال في وقتٍ ما، حيث نجحت المرأة الإماراتية في العمل كمهندسة وقائدة طائرة وموظفة شحن. وتعتبر نسبة النساء مرتفعة في هذه الأقسام، وشارك البعض منهن في جلسة نقاش أقيمت اليوم في أكاديمية التدريب التابعة للاتحاد للطيران.

ويأتي ذلك في إطار احتفالية مجموعة الاتحاد للطيران بيوم المرأة الإماراتية للعام الثالث حيث يتم تنظيم باقة من الأنشطة التي تهدف إلى تسليط الضوء على فعاليات هذا العام التي تُقام تحت عنوان «النساء شريكات في الخير»، وذلك في ضوء مبادرة «عام الخير» التي أطلقتها الإمارات.

ومن الأنشطة الداخلية الأخرى المقرر إقامتها احتفاء بيوم المرأة الإماراتية، الذي يصادف في 28 من شهر أغسطس الجاري، إلقاء الخطابات التي تُشجّع على المشاركة الفعالة للمرأة في المجتمع، وتنظيم ورش عمل ذات صلة، وتوزيع الورود وبطاقات التهنئة على موظفات الشركة.

والتحقت 42 فتاة إماراتية في برنامج تدريبي على رأس العمل مدته عامان، ما يمكنهن من الحصول على شهادات في هندسة الطائرات معتمدة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني.

وكان إلى جانب مريم في حلقة النقاش، فتيات متميّزات أخريات من بينهن المحامية وقائدة الطائرة ومديرة المطار، وجميعهن شاركن الحضور تجاربهم المتفردة كشريكات فاعلات إلى جانب الرجل في المجتمع.

وبهذه المناسبة، أفادت أمينة طاهر، نائب الرئيس لشؤون الشركة، مجموعة الاتحاد للطيران: «النساء والرجال متساوون في الحقوق والالتزامات وفق دستور دولتنا الموقرة، ويتيح إمكانية الحصول على الخدمات التعليمية والصحية والوظائف من دون تمييز.

ولا ريب أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، محرك رئيسي لنجاح المرأة الإماراتية. وترسّخ ذلك منذ زمن طويل في الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة بصفتها قوة دافعة لمسيرة التنمية المستدامة في الدولة».

ورشة عمل

تلقي الدكتورة خولة السعدي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، بإلقاء كلمة في ورشة عمل خاصة ستقام يوم 29 أغسطس. وستتناول هذه الورشة مفهوم الخير وحب العطاء، مع تسليط الضوء على القيادات النسائية.

Email