«ترانسيند» تتوقع نمواً ثنائي الرقم لسوق كاميرات السيارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توقّع جنسون بان، المدير الإقليمي لشركة ترانسيند في منطقة الخليج العربي، أن يشهد سوق الكاميرات الخاصة بالسيارات نمواً ثنائي الرقم العام المقبل، لاسيما في أعقاب القرارات التي صدرت مؤخراً في بعض دول المنطقة والتي تسمح باستخدام الكاميرات الخاصة بالسيارات بطريقة قانونية.

وتعتبر كاميرات السيارات وسيلة مهمة لتسجيل صور وفيديو في حال وقوع حادث أو أي طارئ للسيارة، والعودة للصور والفيديو عند الحاجة للتأكد مما حدث. إلا أنه هنالك قيود، لكن هناك قيود على نشر الصور والفيديوهات الملتقطة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أنه في تصريحات للبيان الاقتصادي: نتوقع نمو سوق كاميرات السيارات في المنطقة وازدياد الطلب عليها، لاسيما عقب التصريح الذي صدر عن شرطة دبي بإمكانية استخدام هذه الكاميرات بصورة قانونية، فالسائقون يرغبون بوجود مستند لديهم في حال وقوع حادث مروري. وتتمتع كاميرات ترانسيند التايوانية وبطاقات الذاكرة المستخدمة فيها بالمتانة والموثوقية في العمل.

وحول ما إذا كانت تسجيلات الصور والفيديو تمثل أي مستند قانوني في حال وقوع حادث مروري مثلاً، أفاد بأن: نعم، وهو ما أشارت إليه شرطة دبي في تصريحها، إلا أن هناك نقطة هامة وردت في التصريح، وهي أن الصور والفيديوهات المسجلة قد تمثل في الوقت ذاته انتهاكاً لخصوصية الآخرين في حال نشرها على الإنترنت، ومن هنا نبهت الشركة إلى عدم قانونية نشر أو مشاركة هذه الصور والفيديوهات أو عرضها إلا أمام الشرطة التي تقوم بمعاينتها والاستفادة منها في توصيف الحادث المروري بصورة أدقّ وأفضل وتحديد الطرف المتسبّب بوقوع الحادث والطرف المتضرر، كما أشار التصريح إلى حادثة وقعت من قبل حيث قامت امرأة أوروبية الجنسية بخرق قانون السير، ثم أنكرت ذلك ورفضت الاعتراف به، إلا أنها عادت واعترفت بالمخالفة بعد عرض فيديو مسجل للحادثة.

مزايا

ونصح بضرورة أن تتمتع كاميرات التي يتم استخدامها في كاميرات السيارات بالمتانة العالية والقدرة على العمل في درجات الحرارة المرتفعة جداً، وهو ما توفره الكاميرات التي تطورها شركة ترانسيند لكونها تجمع بين التصميم الأنيق الذي يلبي رغبة المستخدمين والمتانة التي تمنح المستخدمين راحة البال.

وأضاف: تعتبر شركة ترانسيند الوحيدة من نوعها التي توفر بطاقات ذاكرة من نوع مايكرو إس دي تتمتع بمتانة تتماشى مع المعايير الصناعية، وقد صممت بطاقات الذاكرة هذه خصيصاً لكاميرات السيارات والكاميرات المخصصة لموظفي الأمن (التي تثبت في جيب القميص)، ويمكنها تسجيل ما يصل إلى 15 ألف ساعة فيديو عالي الوضوح (Full HD)، كما أنها مقاومة للمياه ولدرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة على حد سواء وللأشعة التي قد تصيبها وللاهتزاز والصدمات.

Email