«إمباور»: تبريد المناطق يرسخ مكانة الصناعة الفندقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، أن عدد الفنادق التي تستخدم خدمة تبريد المناطق التي تقدمها «إمباور» وصل لـ 110 فنادق في دبي.

إعلان «إمباور» هذا جاء تزامناً مع انطلاق فعاليات سوق السفر العربي 2017، والذي يستمر حتى 27 أبريل الجاري في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وأكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن الزيادة في عدد الفنادق التي تستخدم خدمات «إمباور» تعود أساساً للنمو الكبير في قطاع الضيافة الذي يستخدم هذه التقنية.

وقال: «خدمة تبريد المناطق أساسية في العمل على تحقيق الاستدامة والتي تساهم أيضاً في الحفاظ على البيئة. ومنطقة الشرق الأوسط عموماً ودولة الإمارات على وجه الخصوص أصبحت في طليعة دول العالم في قطاع السياحة والضيافة. ومن المتوقع خلال السنوات المقبلة أن تشهد نمواً كبيراً في عدد الفنادق وخصوصاً في ظل استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020، إضافة لرؤية دبي السياحية 2020. وهذا النمو الكبير المتوقع له يدل بشكل خاص على حاجة قطاع الضيافة بالإمارات لتبني خدمة تقنية المناطق بما يساهم في تقليل البصمة الكربونية في الدولة».

وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة قد أعلن عام 2017 باعتباره «العام الدولي للسياحة المستدامة»، وذلك بهدف تشجيع الاستدامة وأفضل الممارسات البيئية في قطاع السياحة. وبالتزامن مع هذا التحرك العالمي الذي يركز على الفنادق الصديقة للبيئة، فإن «إمباور» حثت الفنادق وشركات الضيافة المشاركة في الحدث العالمي على تبني خدمة تبريد المناطق والتي تعرف بكفاءتها الاقتصادية وفعاليتها في توفير خدمات التبريد إضافة لتوفيرها للطاقة والموارد الطبيعية.

وأضاف بن شعفار: «خدمة تبريد المناطق هي أكثر فعالية لناحية توفير الطاقة مقارنة بخدمات التبريد التقليدية المستخدمة حالياً، حيث تساهم الخدمة في خفض انبعاث الكربون وكذلك في خفض استهلاك الطاقة وتساعد في توفير مساحات على الأسطح والتي تساعد في أن يكون تصميم الفنادق أكثر جمالاً. ومن خلال الاستثمار في خدمة تبريد المناطق فإن الفنادق وشركات الضيافة تصبح أكثر كفاءة وتساهم في تحقيق أهداف الإمارات في تقليل انبعاث الغازات ومواجهة التغير المناخي. يضاف إلى ما سبق أن توجه الفنادق لاستخدام التقنيات والوسائل الصديقة للبيئة بما فيها خدمة تبريد المناطق يساعد في تعزيز تنافسية الصناعة الفندقية، وذلك في ظل تفضيل العملاء من مختلف أنحاء العالم التعامل مع المنشآت الصديقة للبيئة والتي تدعم الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي».

وتساهم خدمة تبريد المناطق في تخفيض ما يصل لـ 50% من استهلاك الطاقة مقارنة بالتبريد التقليدي في الوقت الذي توفر فيه مساحات التبريد في الأبنية الكبيرة والفنادق. ولهذا فإن العديد من المنشآت الحديثة في الضيافة تتوجه لاستخدام خدمة تبريد المناطق خلال السنوات الأخيرة في دبي.

Email