مستودع بـ60 مليوناً لـ «سنتر بوينت لوجيستيكس» في «دبي الجنوب»

■ مستودع شركة «سنتر بوينت لوجيستيكس» ‏ في «دبي الجنوب» | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة «سنتر بوينت لوجيستيكس» للحلول اللوجيستية وتسهيلات التخزين والمستودعات في دبي، بدء عملياتها انطلاقاً من مستودعها الجديد الذي جرى إنشاؤه حديثاً بتكلفة 60 مليون درهم، ضمن «ممرّ دبي اللوجيستي» في «دبي الجنوب».

ومع حجم الاستثمار الذي يتجاوز عتبة 100 مليون درهم ومساحات التوزيع الممتدة على 3 ملايين قدم مربعة تقريباً، في كلّ من الإمارات وسلطنة عمان، من المتوقع أن ترتفع عائدات الشركة إلى حوالي 50 مليون درهم سنوياً.

ويغطي المستودع الجديد مساحة 242,72 ألف قدم مربعة، ويتيح ‏تعزيز حضورها بالقرب من موقع «إكسبو 2020»، وميناء جبل علي، ومطار آل مكتوم الدولي، المطار الأكبر في العالم الجاري العمل عليه.

وقال أوليفر بيسوف، نائب المدير العام في ‏«سنتر بوينت لوجيستيكس»: قمنا ببناء مستودعنا الجديد استناداً إلى الدراسات التي أجريناها حول متطلبات السوق المحلية والسوق العالمية، ونجري مشاورات مع المقاولين المناسبين في قطاع الطاقة الشمسية، الذين يقومون بدراسة إمكانية تركيب الألواح الشمسية على سطح المستودع، بهدف خفض استهلاك الكهرباء التقليدية، أو حتى الاستغناء عنها.

ومن الناحية التشغيلية، يمكن لهذا المرفق أن يكون أحاديّاً أو متعدد الاستخدامات، ما يدعم القدرة التخزينية داخله وخارجه، كما أنه يوفر المساحة المطلوبة لخدماتٍ ذات قيمةٍ إضافية مثل: وسم العلامات التجارية، التوضيب، إعادة التوضيب والخدمات ذات الصلة.

وفي تقرير أصدرته العام الماضي، أشارت مؤسسة ‏«فروست أند سوليفان» ‏إلى توقع نموّ سوق الحلول اللوجيستية في الإمارات بنسبة 4%، مع معدّل نمو سنوي بنسبة 5,7% بين العامين 2015 و2020، استناداً إلى معالم بارزة في هذا المجال، هي «إكسبو 2020»، وخطط التنمية الوطنية اللوجيستية، وحركة التبادل التجاري مع آسيا ودول جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى.

ومن أصل 171 مليون درهم من سوق الحلول اللوجيستية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، يتم ‏توظيف 25% تقريباً لمنشآت التخزين. وتعمل الشركة‏ انطلاقاً من أكثر من موقع داخل الإمارات إذ يمتد مركزها الكائن ضمن المنطقة الحرة في جبل علي فوق مساحة 44 ألف قدم مربعة، ومركزها في «دبي وورلد سنترال» يغطي مساحة 83 ألف قدم مربعة، إلى جانب مرفق التخزين التابع لها ضمن المنطقة الحرة في الحمرية- الشارقة على مساحة 30 ألف قدم مربعة.

أما خارج الإمارات، فاستحوذت الشركة على مساحة 50 ألف متر مربع من الأراضي ضمن ميناء صحار والمنطقة الحرة في سلطنة عمان، قبل سنتين، كونه يتيح لها مجالاً أوسع إلى سوق دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها المملكة العربية السعودية التي تتصل بطريق إلى ميناء صحار.

وتنفق الإمارات المليارات على قطاع الحلول والخدمات اللوجيستية فيها، من خلال استثماراتها في المناطق الحرة والمطارات والموانئ. وتقوم دبي بتطوير منطقة «دبي الجنوب» موطن مطار آل مكتوم الدولي الضخم، كما أنها متصلة بميناء جبل علي، أشهر موانئ دبي العالمية، فيما تعمل أبوظبي على تطوير مبنى مجمّع المطار الجديد، في مطار أبوظبي الدولي، وتواصل استثماراتها في المنطقة الحرة والمرفأ، وفي «كيزاد» و«ميناء خليفة».

Email