بحث فرص تطوير القطاع إقليمياً وعالمياً

1200 مُشارك في انطلاق قمة الصناعة والتصنيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقطبت قمة الصناعة والتصنيع التي انطلقت فعالياتها أمس، في جامعة السوربون بأبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكثر من 1200 من كبار الشخصيات وصناع القرار والوزراء والشركات لبحث فرص التطور في القطاع الصناعي ومدى إمكانية الارتقاء به على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

ملتقى عالمي

وتعد القمة التي تنظمها وزارة الاقتصاد، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، الملتقى العالمي الأول من نوعه، الذي يجمع قادة القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني.

وهي تستهدف صياغة رؤية عالمية لمستقبل قطاع الصناعة، مبنية على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، مثل إنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والتصنيع الرقمي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.

وتسعى القمة لتبني نهج تحولي لقطاع الصناعة عالميا يساعد على تلبية احتياجات من الاقتصاد العالمي، وكذا احتياجات أجيال المستقبل على مدى العقود المقبلة. وتأتي القمة لتعطي دفعة للجهود الكبيرة لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 14 % إلى 25 % بحلول 2025.

%25

أعلنت وزارة الاقتصاد أن دولة الإمارات تتطلع إلى زيادة حصة الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الصناعات من 11 % في الوقت الراهن إلى 20 % بحلول 2021، فضلاً عن 25 % بحلول 2025.

6

أفاد خليفة المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي بالإنابة، بأن هناك 6 فرق عمل في القمة العالمية تُركّز على الاستفادة من مجالات التكنولوجيا والابتكار في القطاع بقيادة «توازن» وسلاسل القيمة العالمية للإنتاج بقيادة «مبادلة»، والمهارات والوظائف والتعليم بقيادة مجلس أبوظبي للتعليم، والاستدامة والبيئة بقيادة هيئة البيئة بأبوظبي، والبنية التحتية بقيادة هيئة تنظيم الاتصالات، والمعايير بقيادة مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات.

تركيز

أجمع خبراء قطاع الصناعة على أن الاستفادة من القمة العالمية المنعقدة حالياً في أبوظبي تكمن في التركيز على ما ستوظفه من شراكات العالمية مع المنظمات والمؤسسات الصناعية العالمية الرائدة، بما سوف يتيح لدولة الإمارات الاستفادة من استثماراتها الصناعية الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تكريس دورها العالمي في ريادة تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتصديرها إلى مختلف دول العالم.

تقدّم

ذكرت ريد الظاهري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، رئيس لجنة التجارة التابعة للغرفة، أن الإمارات تستعد لتحقيق تقدم صناعي كبير وملموس خلال الفترة المقبلة، وذلك بفضل تحقيق قدر أكبر من التكامل بين الشركات الصناعية الوطنية وتطوير قطاعات صناعية جديدة تتسم بالابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة.

وستساهم القمة العالمية للصناعة والتصنيع على دعم جهود الابتكار في الدولة من خلال توفير منصة للمبتكرين من الشباب الإماراتي يتعرفون من خلالها على أرقى ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في القطاع الصناعي، وخصوصاً تلك المتعلقة بتطبيقات إنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، وتحليل البيانات، والمصانع الرقمية والصناعة المستدامة، كما ستتمكن الشركات الإماراتية من رفع مستوى تنافسيتها على المستوى العالمي.

Email