نائب رئيس مبيعات «بوينغ» في المنطقة:

«الأجواء المفتوحة» تحقق فرص نمو لجميع الناقلات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مارتي بينتروت، نائب الرئيس للمبيعات، الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى في بوينغ للطائرات التجارية أن اتفاقيات الأجواء تحقق فرص نمو لجميع الناقلات، مؤكدا أن بوينغ ستواصل دعم السياسات المفتوحة والعادلة التي تساعد في نمو صناعة الطيران، وتوسيع التجارة، والمساهمة في النمو الاقتصادي. جاء ذلك في رده على أسئلة لـ«البيان الاقتصادي» حول موقف بوينغ تجاه مطالبات شركات الطيران الأميركية لحكومة الولايات المتحدة بالحد من توسع الناقلات الخليجية في السوق الأميركية.

وقال بينتروت إن اتفاقيات الأجواء المفتوحة التي يتم التفاوض عليها بشكل ثنائي بين الحكومات، تؤدي إلى زيادة الحركة بين المدن في الولايات المتحدة والوجهات الدولية، مشيرا إلى أن اتفاقيات الأجواء المفتوحة أسهمت في زيادة خيارات المستهلكين مع وجود المزيد من شركات الطيران وإضافة المزيد من الرحلات وخدمة المزيد من المدن.

وأوضح أن بوينغ تواصل التركيز على تطوير شراكتها مع دول المنطقة، خاصة أن المنطقة تتمتع بفرص نمو مستدامة في قطاع الطيران، بما في ذلك الطائرات، وتوسيع البنية التحتية والخدمات والتمويل. لذا، فإن بوينغ تبدي حرصًا على مواصلة المشاركة في خطط النمو الطموحة لهذه المنطقة عبر توفير المنتجات والخدمات المناسبة لعملائنا في الوقت المناسب.

وأكد انه يوجد لدى بوينغ سجل قوي مع شركائها في الإمارات وعملائها الآخرين في الشرق الأوسط، ويشمل ذلك تسليم طائرات من طراز (777-300ER) إلى طيران الإمارات، و (787-9) إلى الاتحاد للطيران، وكذلك الجيل المقبل (737-800) و (737MAX) لشركة «فلاي دبي» التي ستتسلم أول طائرة من هذا الطراز خلال الصيف المقبل.

مؤكداً أن تسليم الطلبيات في المنطقة يتم في الوقت المناسب، وبما يناسب خطط الشركات لتوسيع أساطيلها وتجديدها في المستقبل.

الناقلات الوطنية

وشدد بينتروت على أن طيران الإمارات واحدة من أبرز عملاء بوينغ في جميع أنحاء العالم. وقال إننا نفخر بالثقة الكبيرة التي تظهرها الناقلة وقيادتها بطائرات وتكنولوجيا بوينغ، مشيرا إلى أن طيران الإمارات تعد أكبر مشغل للطراز 777 في العالم، كما تعدّ أيضًا العميل الأول للطراز (777X) مع طلبها 150 طائرة من هذا الطراز، الأمر الذي يعني استمرار تلك الثقة.

كما تعد الاتحاد للطيران واحدة من أكبر عملاء بوينغ بالنسبة للطراز (787) في العالم حيث تقدمت بطلب أولي لـ 71 طائرة، و30 طائرة من النسخة الأحدث للطراز (787)، وهو (787-10).

كما تعتبر الشركة أيضًا واحدة من أوائل عملاء لإطلاق للطراز (777X). وفيما يتعلق بالطراز (787- 10)، فقد حققت هذه الطائرة رقمًا قياسيًا جديدًا من حيث الكفاءة، وسوف تغطي أكثر من 90 بالمئة من الخطوط ذات الممرين في العالم بمستوى جديد كامل من الكفاءة في استهلاك الوقود.

السوق الخليجي

وأضاف إن سوق الطائرات في دول مجلس التعاون الخليجي مهم جدًا لشركة بوينغ، وسيبقى كذلك، وهي واحدة من أسرع أسواق الطائرات التجارية نمواً في العالم.

مشيرا إلى أن بوينغ تمتلك قاعدة قوية من العملاء في السوق الخليجية، كما أن الشراكات التي نرتبط بها تعتبر بمثابة شهادة على الثقة التي توليها شركات الطيران في المنطقة تجاه المنتجات التي توفرها شركة بوينغ، سواء كانت الحالية منها أم الجديدة.

أسعار النفط

وقال إن انخفاض أسعار النفط يعتبر أداة لتعزيز أرباح شركات الطيران. وتتخذ شركات الطيران قرارات على المدى الطويل عند الاستثمار في الطائرات الجديدة، ولا تزال قرارات إلغاء أو تأجيل الطلبات في أدنى مستوياتها التاريخية، مشيرا الى انه في فترات سابقة من انخفاض النفط والناتج المحلي الإجمالي القوي، استفادت شركات الطيران من التسليم لتحقيق المزيد من النمو.

ويمكن رؤية ذلك من خلال حركة الركاب التي تفوق معدلات النمو على المدى الطويل مشيرا الى أن سعر النفط يعتبر أحد العناصر المهمة ضمن مؤشرات التضخم التي يمكن أن تؤثر على توقعاتنا للإيرادات في المستقبل.

لذلك فإننا نراقب اتجاهات أسعار النفط وآثارها على أرباح البرنامج. لكن مع مرور الوقت، نتوقع أيضًا أن يتم ضبط التكاليف. وتشتمل اتفاقيات شراء الطائرات التجارية على شرط للزيادة، ما يؤدي إلى تصاعد الإيرادات من قاعدة الأسعار السنوية وصولاً إلى سنة التسليم.

Email