نظمتها «الغرفة» بهدف تعزيز علاقات التعاون دولياً

جولة لأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة على مرافق الشارقة التنموية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، جولة اقتصادية لرؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي وقريناتهم المعتمدين في دولة الإمارات، إلى عدد من أبرز معالم الإمارة الحضارية والسياحية والثقافية، للترويج لما حققته الإمارة من تقدم في شتى ميادين الحياة وبمختلف القطاعات.

وتندرج الجولة التي نظمتها إدارة العلاقات الدولية في الغرفة يوم الخميس الماضي، في إطار سعي الغرفة إلى تعزيز علاقات التعاون والتواصل مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية لدى الدولة، بما ينعكس إيجاباً على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الشارقة والدول الصديقة مع الإمارات، ويُعزّز مصالح مجتمع الأعمال المحلي.

وشملت الجولة عدداً من مرافق الشارقة، التي تعكس مدى الحداثة التي حققتها الإمارة في قطاعاتها كافة، وخصوصاً في مجال المشاريع التنموية وتطوير المرافق العامة وتنظيم الأنشطة والفعاليات في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية والتعليمية والخدمية، إلى جانب تقديم نبذة عن أهم المشروعات المستقبلية المقبلة التي تخطط لها الإمارة.

مدينة التناغم

وبدأت الجولة من الغرفة، حيث كان في استقبال أعضاء الوفد رئيس مجلس إدارتها عبد الله سلطان العويس، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومديرها العام خالد بن بطي الهاجري، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الحكومية في الدولة والإمارة.

وقال العويس: «إن الجولة في هذا العام تأتي للإضاءة على جهود الإمارة في تحسين كافة مناحي الحياة فيها، مُستلهمة مفهوم «الشارقة مدينة التناغم البيئي المستدام»».

تقدم كبير

من جهته، أشاد عبد الرحمن المطيوعي مدير مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دبي، بأهمية الجولة الاقتصادية لعام 2017 في الإمارة، خصوصاً في ظل التنامي اللافت للدور الاقتصادي لدبلوماسية الدول عبر العالم، وفي ظل النقلة الاقتصادية النوعية التي حققتها الإمارات خلال السنوات الماضية، والتي أضحت بفضل رؤية قيادتها الملهمة، مركزاً تجارياً وإقليمياً وعالمياً جاذباً للاستثمار، وهو ما تؤكد عليه إحصاءات التبادل التجاري غير النفطي للإمارات التي ارتفعت من نحو 360 مليار درهم (98 مليار دولار) في عام 2005، إلى نحو (288 مليار دولار) في عام 2015.

ثناء

أثنى الدبلوماسيون على أهمية الجولة، وأعربوا عن شكرهم لغرفة الشارقة، لمساهمتها في إلقاء الضوء على ما تزخر به الإمارة من إمكانات اقتصادية وثقافية وأكاديمية وسياحية، وحرصها الدؤوب على تعزيز العلاقات مع بلادهم، ودفعها نحو مزيد من الازدهار والتعاون البنّاء.

Email