جيل جديد من تقنيات «الإمارات العالمية للألمنيوم» للاختزال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس أن الجيل الجديد من تقنيتها الخاصة باختزال الألمنيوم دخل مرحلة دراسة الجدوى النهائية. وتعرف التقنية الجديدة باسم «دي زد» وهي الجيل العاشر من تقنيات اختزال الألمنيوم من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ومن المتوقع أن تسهم التقنية الجديدة في فتح آفاق جديدة واعدة أمام صناعة الألمنيوم العالمية، من خلال تحسين الإنتاجية وكفاءة استخدام الطاقة والحد من الانبعاثات البيئية وتكاليف البناء المنخفضة.

وركزت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لأكثر من 25 عاماً على تطوير التقنيات الرائدة، ومواصلة تحسين أداء عملياتها الأساسية لصهر الألمنيوم. وفي العام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية تقوم بترخيص تقنيتها الصناعية الأساسية على الصعيد الدولي، وذلك في إنجاز بارز يعزز سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة. وتم ترخيص تقنية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، في أعقاب مناقصة عالمية اتسمت بالمنافسة الشديدة.

حرص

وقال عبدالله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: كان حرصنا على مواصلة تحسين تقنياتنا على مدار عقود مضت، عنصراً أساسياً فيما حققته شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من نجاح تجاري وأداء بيئي، حيث تعد التقنية حالياً واحدة من مصادر دخل الشركة، وهناك الكثير من العمل الذي يتوجب على فريق التقنية في الشركة القيام به، إلا أننا نتطلع إلى أن تحقق تقنية «دي زد» نجاحاً كبيراً سواء في مصهرينا في أبوظبي ودبي، أو على مستوى عملاء تقنيات اختزال الألمنيوم«.

16 شهراً

وعمل فريق تطوير التقنية في الشركة خلال الأشهر الستة عشر الماضية، ومن المقرر أن تخفض التقنية الجديدة من استهلاك الطاقة بنسبة 5%، وبنفقات بناء أرخص مقارنة مع تقنية DX+ Ultra التي تعد أفضل التقنيات الحالية المستخدمة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وتتمتع التقنية بضعف الطاقة الإنتاجية مقارنة مع تقنية الشركة الأصلية من طراز D18 التي تم تطويرها في العام 1992، كما أن معدل استهلاك الطاقة لتقنية DX+ Ultra هو بالفعل من بين أدنى المعدلات على مستوى صناعة الألمنيوم العالمية.

«دي زد»

ستقوم دراسة جدوى تقنية "دي زد" باختبار الجدوى الهندسية وتكاليف البناء المتوقعة للتقنية الجديدة، وتقوم بتنفيذها شركة البناء والهندسة العالمية،"إس إن سي لافالن". وسيكون نجاح مرحلة دراسة الجدوى بمثابة الضوء الأخضر لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم للشروع في بناء البوتقات التجريبية باستخدام التقنية الجديدة في مصهرها في الطويلة.

Email