الإمارات ودول المنطقة تسعى لزيادة حصتها من السياحة الصينية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى الشركات والهيئات الحكومية والمؤسسات المتخصصة في قطاع السياحة في الإمارات ودول المنطقة إلى تعزيز جهودها الرامية لزيادة حصتها من سوق السياحة الصادر من الصين والمقدر بقيمة 168 مليار دولار من خلال تقديم العديد من الحوافز.

وبلغ عدد المسافرين من الصين في العام 2016 نحو 120 مليون مسافر، وحافظت الصين على مكانتها كأكبر سوق من حيث عدد المسافرين للخارج على مستوى العالم خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة قبيل انعقاد فعاليات معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2017) في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24 ـ 27 أبريل.

وتشمل الحوافز التي تم تطبيقها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة إمكانية حصول المواطنين الصينيين على تأشيرات الدخول في المطار عند وصولهم إلى الإمارات وقطر. كما أن القطاع الخاص يوظف المزيد من الموظفين المتحدثين باللغتين الكانتونية والماندرين من أجل التغلب على حاجز اللغة.وقال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: توجد 13 مدينة صينية بما فيها بكين وقوانغتشو وشانغهاي وشنتشن وهونغ كونغ، ترتبط مع دبي من خلال أكثر من 100 رحلة طيران أسبوعياً. وسافر 59.3 مليون مواطن صيني إلى الخارج في النصف الأول من عام 2016، فيما ارتفع ذلك إلى 62 مليون شخص في النصف الثاني وذلك وفقاً لتقرير صادر عن تومسون رويترز.

واستقبلت دبي 540 ألف سائح من الصين في العام 2016 بالمقارنة مع 450 ألف سائح في العام 2015، لتكون الصين بذلك ضمن قائمة أكبر 10 أسواق عالمية مصدرة للسياح إلى دبي. ومن جهة أخرى، تستعد هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة لاستقبال ما يصل إلى 200 ألف من الزوار الصينيين إلى الإمارة بحلول 2021. كما تخطط أبوظبي مدينة لجذب 600 ألف سائح صيني سنوياً بحلول العام 2021، وهذا ما يمثل زيادة بنسبة 265% على الأرقام المسجلة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، وفقاً للبيانات الصادرة عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

Email