رئيس تنفيذي «إمباور»: دبي ماضية في تصدرها مدن العالم بتبريد المناطق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أن دبي ماضية في تصدرها مدن العالم في قطاع تبريد المناطق، في حين أن الإمارة تأخذ مقعداً أمامياً على طاولة مناقشات قطاع تبريد المناطق العالمي.

جاء تصريح بن شعفار قبيل حضوره المؤتمر السنوي للطاقة 2017، الذي يعقد تحت شعار «مستقبل مستدام» في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس إدارة الجمعية الدولية لطاقة المناطق، الذي يعقد على هامش المؤتمر.

اجتماع

وسيوجد بن شعفار في الاجتماع بصفته عضواً في مجلس إدارة الجمعية، وهو المنصب الذي يشغله كأول عربي إماراتي منذ عام 2013، وسوف تستمر عضويته لعام 2019، بموجب تجديدها لولاية أخرى لمدة ثلاث سنوات في يونيو من العام الماضي.

بموازاة ذلك، تشارك «إمباور» في المؤتمر السنوي للطاقة، حيث علّق بن شعفار، أن المشاركة تأتي جزءاً من المشاركات العالمية المتعددة لـ «إمباور»، والتي تمثل جزءاً أصيلاً من استراتيجية الشركة في تعزيز وجودها على الساحة العالمية، وتحقيق أقصى تواصل فعال مع كبار اللاعبين في مجال الطاقة وقطاع تبريد المناطق.

ويعقد الرئيس التنفيذي لمؤسسة «إمباور»، عدداً من اللقاءات والاجتماعات مع قادة المؤسسات العاملة في هذا المجال، لتوحيد الرؤى والعمل على إيجاد أرضيات مشتركة للتعاون في مجالات الاستخدام الأكثر فعالية للطاقة.

وقال: «نشارك في فعاليات المؤتمر السنوي للطاقة، ضمن إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تمثل جميع المؤسسات والشركات الوطنية اسم الإمارات، خير تمثيل في المحافل العالمية. ومن هذا المنطلق، نحرص في «إمباور» على أن نكون مبادرين وسباقين لتقديم خلاصة تجربتنا الرائدة في مختلف الأحداث العالمية التي يتم تنظيمها في مجالات التبريد والطاقة. ويبقى الإطار المحدد لتحركاتنا المحلية والعالمية، هو تنفيذ خطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واللتين تستهدفان في جوهرهما، أن تصل دبي لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى استهلاك الموارد، واستخدام وسائل الطاقة البديلة والمتجددة».

صدارة

وتابع: «على اعتبار أن «إمباور» تحتل الصدارة على المستوى العالمي في مجال تقديم خبرة تبريد المناطق، فإن هذه الريادة تحملنا عدة مسؤوليات، لعل أهمها تقديم تجربتنا في المجال لجميع الشركات والمؤسسات المهتمة حتى تستطيع الاستفادة منها، وبنفس الوقت، الاطلاع على مختلف التجارب العالمية الأخرى، وتبادل الخبرات ومتابعة أحدث الوسائل التقنية التي تسهم في تعزيز استخدام أمثل للطاقة. كما نستهدف التواصل مع الخبراء والباحثين والعاملين في هذا المجال، بهدف تطوير معارفنا بشكل مستمر، لأننا ندرك أن الحفاظ على الصدارة يتطلب منا بحثاً مستمراً وتطويراً دائماً للذات».

والجدير بالذكر، أن المؤتمر السنوي للطاقة 2017، هو حدث سنوي تنظمه الجمعية الدولية لتبريد المناطق، ويضم نخبة الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الطاقة من مختلف دول العالم.

Email