سعيد الطاير مستعرضاً مبادرات ومشروعات «كهرباء دبي»:

استراتيجيات وجهود حثيثة للنهوض بالبدائل النظيفة والمتجددة

■ سعيد الطاير خلال الجلسة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرض سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بحضور معالي سهيل محمد بن فرج المزروعي، وزير الطاقة، خلال جلسة بعنوان «تحقيق أهداف الطاقة المتجددة لدولة الإمارات»، ضمن فعاليات «القمة العالمية لطاقة المستقبل» خلال «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017، مبادرات ومشروعات هيئة كهرباء ومياه دبي للنهوض بطاقة المستقبل وتقنيات الطاقة النظيفة.

وتطرق الطاير في كلمته إلى استراتيجيات ومشروعات هيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيق أهداف دبي ودولة الإمارات والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. كما استعرض الجهود الحثيثة من خلال مبادرات ومشاريع واعدة في الطاقة المتجددة والنظيفة، للنهوض بقطاع الطاقة وجعل دولة الإمارات الأكثر استدامة على مستوى العالم.

انجازات

وقال إن هذه الانجازات جاءت ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيــه صــــاحب الســـمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لاستشراف المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2021 الهادفة بأن تكون الإمارات بين أفضل الدول في العالم بحلول عام 2021.

ويمثل قطاع الطاقة عنصراً أساسياً من عناصر التنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وأكبر تحدٍ ستواجهه الحكومات في المستقبل هو تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وتعزيز أمنها واستدامتها والآثار البيئية المترتبة على ذلك. وأضاف: «نعمل في دبي على تنويع مصادر الطاقة، وزيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة.

وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في شهر نوفمبر من عام 2015، استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 7 % من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول 2020، و25 % بحلول 2030، و75 % بحلول 2050.

وتعد دبي المدينة الوحيدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تطلق مثل هذه الاستراتيجية الواعدة، بمستهدفات محددة بنطاق زمني يرسم ملامح مستقبل الطاقة حتى عام 2050.

تشجيع البحث

وتابع: «مع الاستعداد لوداع آخر قطرة نفط، والتقدم التقني الهائل الذي يشهده القطاع، ووفرة أشعة الشمس، والتزامنا البيئي تجاه العالم بتقليل بصمتنا الكربونية تحقيقاً لاستراتيجية الحد من انبعاثات الكربون الهادفة لتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 16 % بحلول عام 2021، نعمل على تشجيع البحث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية كون الإمارات تمتلك موقعاً جغرافياً استراتيجياً ضمن نطاق الحزام الشمسي».

«ومن أهم مشروعات الطاقة الشمسية في دبي مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم (في موقع واحد)، حيث ستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030. وسيسهم المشروع في خفض ما يقارب 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً».

وأشار الطاير إلى إنجاز 80 % من المرحلة للمجمع وذلك لغاية منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث تعد أكبر وأول مشروع من نوعه في دولة الإمارات ينفذ وفق نظام المنتج المستقل (IPP)، «وسيكون جاهزاً لإنتاج الكهرباء في أبريل المقبل».

إشادة يابانية

أكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي خلال استقباله أمس هيساشي ميتشيجامي، القنصل العام الياباني في دبي يرافقه مبيه ياماجوتشي، نائب قنصل-القسم الاقتصادي، وهيكارو ميزونو، مدير هيئة التجارة الخارجية اليابانية، على أهمية تعزيز أطر التنسيق والتعاون مع الشركات اليابانية في المجالات المتعلقة بمختلف قطاعات الطاقة.

منوهاً بأهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين. واستعرض المسائل التي تخص بناء علاقات شراكة طويلة الأمد بين الجانبين، كما تطرقت المحادثات إلى مشروعات البنى التحتية للهيئة التي تضمن استدامة اقتصادية بيئية ومجتمعية، لتكون دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً.

وأشاد قنصل اليابان بالتسهيلات والخدمات التي تقدمها الهيئة للشركات اليابانية في دبي.

Email