مبادرة المسؤولية المجتمعية لإعانة ذوي الدخل المحدود

إطلاق «مير اقتصادية دبي» ترجمة لمبادرة «عام الخير»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي ومؤسساتها أمس «مير اقتصادية دبي»، المبادرة المجتمعية لإعانة ذوي الدخل المحدود، والمساهمة في رسم البسمة على وجوههم بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص.

وتأتي هذه المبادرة كونها ترجمة للمبادرة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتخصيص عام 2017 في الإمارات ليكون شعاره «عام الخير»، حيث تركز مبادرة «مير اقتصادية دبي» على ترسيخ المسؤولية المجتمعية، في مؤسسات القطاع الخاص، لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية.

19 مؤسسة

ودعم المبادرة من القطاع الحكومي كل من بلدية دبي، ومؤسسة الإمارات للمواصلات، فيما رعى الحدث نحو 19 مؤسسة من القطاع الخاص، وقام بتكريمهم سامي القمزي، المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي، وهم: مياه سيرما، وكرم للأغذية، وشركة الضيافة للمواد الغذائية، وسوشال هب لإدارة الفعاليات، وشيلي ويلي فود آند بيفيراج اندستريز، وسغنتشر سناكس.

ومؤسسة المرطبات العربية، وبلال ومحمد بلوط لتجارة المواد الغذائية، ومصنع معكرونة الإمارات، واورونتس لصناعة منتجات الألبان، ومجموعة أغذية، ومصنع دلتا للأغذية، والغرير للأغذية، و«أم سي أتش هلال العالمية»، ومجموعة محمد هلال الحزامي، وبركات كواليتي بلاس، وباتشي، والمراعي.

ثقافة المسؤولية

وقال سامي القمزي: «يأتي إطلاق مير اقتصادية دبي، في إطار حرصنا على تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية والمساهمة في بذل الخير والعطاء، وذلك تزامناً مع مبادرة «عام الخير»، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتخصيص عام 2017 في الإمارات ليكون شعاره «عام الخير».

وتعد مير اقتصادية دبي خير مثال على التلاحم بين القطاعين الحكومي والخاص وأفراد المجتمع نحو تقديم العون والمساهمة في المسؤولية المجتمعية فرداً من أفراد مجتمع دولة الإمارات».

 وأضاف القمزي: «قامت اقتصادية دبي مع بداية العام 2017 بإنشاء فريق عمل تطوعي من موظفي اقتصادية دبي ومؤسساتها، وذلك للمشاركة في الحملات التطوعية، والمساهمة في إنجاح المبادرات، التي ستطرحها الدائرة لعام الخير، والتي ستقام طوال العام 2017. ومن المتوقع أن نشهد خلال الفترة المقبلة زيادة في عدد المتطوعين للمشاركة في العطاء الإنساني، وتقديم الخير للجميع دون مقابل».

واختتم القمزي، قائلاً: «نشكر جميع الشركاء من القطاع الخاص الذين أثبتوا ولاءهم واستجابتهم لتوجيهات القيادة الرشيدة في «عام الخير»، وأكدوا سعيهم نحو دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية، كما أشكر كلاً من أسهم من المتطوعين في تعبئة وتوزيع صناديق المير على العاملين من ذوي الدخل المحدود، ورسم البسمة على وجوههم».

Email