الطيران الخاص يكافح السوق الرمادي بالتشريعات والتوعية
تشكل ظاهرة السوق الرمادي أو «رحلات الطيران الخاص غير القانونية» أحد أبرز تحديات هذه الصناعة التي باتت محوراً اقتصادياً هاماً في الإمارات خاصة ودول المنطقة عامة.
ورغم أن هذه الظاهرة بدأت تتراجع خلال السنوات الأخيرة بفعل حملات التوعية والتشريعات الصارمة إلا أن صعوبة تحديد مفهوم «الرحلة غير القانونية» ما زالت مثار نقاش بين اتحاد الطيران الخاص في المنطقة وهيئات الرقابة والتشريع في عدد من دول المنطقة.
ويؤكد خبراء في القطاع أن هناك دولاً عدة في المنطقة عززت بنيتها التشريعية بقوانين فاعلة ساهمت إلى حد كبير في التقليل من هذه الظاهرة التي يشير البعض إلى أنها تستحوذ على حصة تتراوح بين 20-30 % من إجمالي رحلات السوق.
لكن الأمر لا يقتصر على التشريعات بل إن حملات التوعية بين مستخدمي هذه الرحلات تشكل محوراً هاماً من مراحل مكافحة ظاهرة السوق الرمادي وتمتد حملات التوعية لتشمل أيضا الحكومات ممثلة بهيئات الرقابة على القطاع لوضع السوق في مرحلة جديدة من النمو والاستدامة خصوصا أن القطاع .
ورغم التحديات الاقتصادية التي واجهها خلال العامين الماضيين إلا انه حافظ على مستويات جيدة من النمو في أسواق المنطقة التي يتجه بعضها إلى تطوير بنية تحتية عالية خاصة بهذا القطاع على شاكلة مطارات ومرافق خاصة مثل مطار البطين في أبوظبي للطيران والمبنى الجديد للطيران الخاص في مشروع دبي الجنوب.
