في استبيان «اكسبرس موني» بمناسبة اليوم الوطني

86 % من الوافدين يعتبرون الإمارات وطنهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرت «إكسبرس موني»، إحدى أكثر شركات تحويل الأموال موثوقية في العالم، استبياناً خاصاً اشتمل على عدد من الأسئلة، حيث رصدت الشركة من خلاله آراء 311 من الوافدين إلى الإمارات من مختلف البلدان والثقافات ويعمل معظمهم في القطاع الخاص، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني الـ45 للدولة حيث أشار 86 % من الوافدين الذين شملهم الاستبيان إلى أنهم يعتبرون الإمارات بمثابة وطنهم خصوصاً وأنّها توفّر لهم الأمن والأمان والاستقرار.

وأشار 27 % إلى تقديرهم العميق للدولة لإتاحتها لفرص عمل واعدة لهم وللتنوّع الثقافي الذي تمتاز به الدولة، بينما أشار 25 % إلى أن الدولة قدّمت لهم مستوى حياة أفضل.

وأشارت نسبة 70 % من المشاركين بالاستبيان إلى أنّهم انتقلوا إلى الدولة لأنّها توفّر فرص عمل واعدة، بينما قال 20% إنهم انتقلوا إلى الدولة لأن أزواجهم أو عائلاتهم تقطن هنا، ومن هذه النسبة، شكّلت النساء 16 % وهن أشرن إلى أن الدولة قدّمت لهن مستوى حياة أفضل. وقال أشوين غيدام، نائب الرئيس لقسم التسويق والاتصال العالمي لدى إكسبرس موني:

«هدفنا من خلال الاستبيان إلى إلقاء الضوء على التماسك القوي الذي ينعم به المجتمع متعدد الثقافات لدولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى بلورة فهم عميق حول العوامل التي تجعل من الدولة وجهة مفضلة للمغتربين، خاصة وأنها تستضيف اليوم حوالي 7,8 ملايين مغترب من أنحاء العالم. وقد نجحت الدولة في توفير أنماط حياة آمنة ومترفة لجميع المقيمين بفضل اقتصادها الحيوي، ومسيرة ازدهارها الواعدة ».

حياة أفضل

وأشار47 % من الوافدين المشاركين في الاستبيان إلى أن الدولة قد ساعدتهم على توفير حياة أفضل لعائلاتهم في بلادهم، بينما أشار33 % إلى فضل الدولة عليهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وقالت نسبة 18 % إن للدولة الدور الأبرز في نجاحاتهم العمليّة في مختلف القطاعات.

ومن اللافت أن الوافدين الذين انتقلوا إلى الدولة منذ أقل من 5 سنوات أو الذين تخطّوا الـ10 سنوات اتفقوا على أن الدولة وطنهم، ممّا يظهر أن عامل سنوات العيش في الدولة ليس لديه ذلك الأثر على شعور الوافدين، بل هي المعاملة الحسنة والشعور بالانتماء والاحترام الذي تقدّمه الدولة وحكّامها وشعبها لهم.

وأضاف غيدام: «إن ما توفره الإمارات من أمان وحيوية اقتصادية وجودة للمعيشة يشجع مزيداً من الناس على البقاء في الدولة لفترة أطول، خاصة وأن مثل هؤلاء الأشخاص أصبحوا جزءاً من قصة النجاح الملهمة للدولة.

ومن شأن ذلك توفير مزايا تنافسية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، لاسيما أن السكان الأقل تنقلاً يعتبرون أعضاءً منتجين في المجتمع، كما يساهمون بتعزيز أنشطة الاستثمار في البلد الذي يقيمون فيه».

Email