«الخليج للملاحة القابضة» توسع أسطولها

ت + ت - الحجم الطبيعي

قررت «مجموعة الخليج للملاحة القابضة» في الاجتماع الأخير لمجلس إدارتها توسيع أسطول الشركة من خلال عقد اتفاقية شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع مجموعة «واشانغ»، عملاق الصناعات الثقيلة الصيني عضو مؤسسة الصين لصناعة السفن.

شهد حفل التوقيع حضور الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العالمية للموانئ البحرية ورئيس مجلس إدارة شركة «أسري»، هاني الهاملي، الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي، المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف «تصنيف»، أيدين لافتان، رئيس جمعية مصنعي السفن التركية، وعلي شهاب، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات النفط الكويتية وكبار المسؤولين التنفيذيين من الطرفين.

وتمثل هذه الخطوة امتداداً لاستراتيجية مجموعة «الخليج للملاحة القابضة وشركاتها» في الاستحواذ على الناقلات وتقديم خدماتها المتنوعة في النقل البحري وإدارة وتشغيل السفن، ومع اتخاذ هذه الخطوات الجبارة وفقاً للاستراتيجية المعتمدة التي تؤكد على التحديث والتجديد لناقلات الكيماويات الحديثة والصديقة للبيئة في المنطقة وتوفير خدمات عالية الجودة إلى السوق العالمية مع هيكل تسعير جاذب وكفاءة في العمليات. مما يفتح آفاقاً جديدة أمامها لرفع مستوى خدماتها لعملائها الحاليين واستقطاب المزيد من العملاء الجدد للمجموعة.

وقال خميس جمعة بوعميم، عضو مجلس الإدارة، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للملاحة القابضة قائلاً: تمثل هذه الشراكة مع مجموعة «واشانغ» للصناعات الثقيلة، التي تعد من أكبر الشركات عالمياً في مجالها، خطوة هامة تسمح لنا بتعزيز قدراتنا في الشركة من خلال توسيع أسطولنا بناقلات حديثة ومتطورة، نستطيع عبرها أن نعزز تنافسيتنا في مجال نقل المواد الكيماوية.

وهي سوق تشهد توسعاً مطرداً وطلباً متزايداً، في ذات الوقت الذي تمثل فيه هذه الشراكة بوابة لمشروعات استثمارية كبيرة أمام الشركات الصينية التي ستتعرف من خلالنا على الفرص والإمكانات التي يمكن أن يستفيد منها الاقتصاد البحري الصيني عبر الشراكة مع دولة الإمارات والشركات المعنية بالقطاع البحري.

وأضاف بوعميم: بدأنا مع مجموعة «واشانغ» للصناعات الثقيلة بتوقيع اتفاقية للشروع ببناء ست ناقلات للمواد الكيماوية، وفي الوقت نفسه قمنا بالبحث مع مجموعة «واشانغ» إمكانات التعاون في مجالات شتى، حيث إن إحدى أهم ركائز هذه الاتفاقية هو تمهيد الطريق أمام المستثمرين الصينيين واستقطابهم للعمل في السوق المحلية، ما سينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها.

استراتيجية

وتناول بوعميم ملامح الاستراتيجية المقبلة لشركة الملاحة البحرية القابضة، والتي أشار فيها إلى الجهود التي تجري لحل كل القضايا المتعلقة بنشاطات الشركة السابقة، والمساعي الجديدة لبناء شراكات استراتيجية عبر البحار، تكون محط ثقة ودعم لمسيرة المجموعة تسهم بشكل فاعل في الارتقاء بمستوى خدماتها، بما يتماشى مع أهمية القطاع البحري في تطوير اقتصاد الإمارات والمنطقة.

Email