دائرة الأراضي تتوقع نمواً جيداً في 2017

244 مليار درهم تصرفات دبي العقارية 2016

Ⅶ سلطان بن مجرن متحدثاً خلال المؤتمر | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إن إجمالي قيمة التصرفات العقارية ستصل إلى ما يقارب 244 مليار درهم بنهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن هناك صعوداً متوقعاً في تصرفات العقارات في دبي خلال العام المقبل 2017 بدعم من إطلاق العديد من المشروعات الجديدة علاوة على مبادرات من شأنها أهداف التنمية المستدامة.

وكشف بن مجرن أن الإمارة حققت مستوى متفوقاً على معايير التنافسية العالمية في القطاع العقاري، حيث تعتبر دبي الآن في المركز الأول عالمياً من ناحية معدلات السرعة في التسجيل العقاري، إذ يتراوح الوقت المستغرق في عملية التسجيل ما بين 10 إلى 20 دقيقة، وهو يعتبر الأسرع عالمياً.

وكانت دبي تحتل المركز العاشر عالمياً خلال العام 2010، ثم قفزت إلى المركز الرابع عالمياً بحلول العام 2013، وتستمر في صعودها القوي على السلم العالمي، لتصل اليوم إلى الصدارة العالمية.

الدقة والسرعة

وقال إن الإجراءات المتبعة في الدائرة لإصدار الملكية العقارية للمتعاملين أو نقلها تتميز بالسهولة والدقة والسرعة ولا تحتاج من المستثمر أو المالك الأصلي أو المتعامل في السوق العقاري إلى الاستعانة بمخلّص أو معقب يتولى مهمة إنجازها.

مشيراً إلى أن الزمن القياسي لإصدار ونقل الملكيات العقارية للمستثمرين في الإمارة يتم بسرعة قياسية قد تصل إلى دقائق من قيام المستثمر بتقديم معاملته كاملة ومستوفية للشروط القانونية. ويعد زمن إنجاز تلك المعاملات في الدائرة الأدق على هذا الصعيد عالمياً.

ونوه بن مجرن بأن لدى دبي من المميزات ما يؤهلها لمزيد من التقدم على مؤشرات التنافسية العالمية، لاسيما ما يتعلق بقطاع تصنيف المباني الذي قطعت فيه دبي شوطاً كبيراً، وهو معيار لتصنيف المباني غير موجود في الكثير من دول العالم، متوقعاً الانتهاء من المشروع بالكامل خلال 2017.

أهداف محلية

ولفت بن مجرن، في مؤتمر صحافي أمس على هامش استضافة اجتماعات «شبكة ميثاق الأمم المتحدة» بهدف تحويل الاستراتيجيات العالمية إلى أهداف محلية، أن دبي حققت مستوى متفوقا على معايير التنافسية العالمية في القطاع العقاري، حيث تعتبر دبي في المركز الأول عالمياً من ناحية معدلات السرعة في التسجيل العقاري.

مشيراً إلى أن الوقت المستغرق في عملية التسجيل هو في متوسط 10 إلى 20 دقيقة، وهو يعتبر الأسرع عالمياً، بحسب مؤتمر سيندر الذي تمت استضافته العام الماضي بدبي.

وأكد بن مجرن إلى أن الكثير من الدول استفادت من خبرة دبي، حيث تسعى الكثير من الدول الخليجية إلى تأسيس دوائر للتسجيل العقاري على غرار دائرة التسجيل العقاري، ريرا، والتي أنشأتها دبي في العام 2007، بالإضافة إلى أن دبي أثبتت نفسها عالمياً في الكثير من المحافل، فاختيار معهد دبي العقاري للتمثيل ضمن لجان الأمم المتحدة هو دليل على الاهتمام العالمي بخبرات دبي في القطاع العقاري.

إنجازات

وكانت دائرة الأراضي والأملاك في دبي أعلنت خلال المؤتمر الصحافي أمس الإنجازات التي تحققت حتى الآن من خلال الشبكة المحلية لميثاق الأمم المتحدة في الإمارات، بالتعاون مع الميثاق العالمي للأمم المتحدة. وشارك في المؤتمر الذي تم تنظيمه يوم أمس في فندق مينا السلام في مدينة جميرا، كل من سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك بدبي.

ولايز كينجو المدير التنفيذي للاتفاق العالمي للأمم المتحدة، محمود البرعي، المدير التنفيذي لمعهد دبي العقاري، وممثل شبكة الاتفاق العالمي في الإمارات.

وفي الكلمة التي ألقاها سلطان بطي بن مجرن، قال: «إن الهدف الأسمى من تنظيم هذا الحدث إبراز مساعي دبي وطموحاتها للحاق بالركب العالمي من أجل تحقيق الاستدامة في كافة مجالات حياتنا، حيث نستقي الإلهام والحافز من رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه».

وأضاف بن مجرن في كلمته: «إننا ننطلق من خطط استراتيجية محددة المعالم تهدف الى استدامة الاستثمار في القطاع العقاري، بما يساعد على تحقيق الاستدامة بمختلف أشكالها، الاقتصادية والاجتماعية والبيئة. ومن أبرز ما نفتخر به على قائمة إنجازاتنا قيامنا بإنشاء المركز الاقليمي لكفاءة استخدام الموارد والمدن المستدامة في المنطقة العربية - الشرق الأوسط وشمال افريقيا»، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لتشجيع الاستدامة البيئية، وتعزيز ودعم استخدام الموارد الطبيعية، والمشاركة في تطوير الاستدامة«.

من جهة أخرى، أكد بن مجرن أن العام المقبل 2017 سيشهد صعودا في تصرفات العقارات، لاسيما وأن دبي تعمل على العديد من المشاريع والمبادرات التي تدعم أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى مشاركة الدائرة في لجنة من كافة القطاعات تحت مظلة الأمم المتحدة، لوجود خصائص مشتركة تجميع بين الميثاق وأراضي دبي والقطاع العقاري المحلي، وفي مقدمتها الحوكمة والشفافية والتركيز على المدن المستدامة.

الاستدامة المؤسسية

وقال محمود البرعي، المدير التنفيذي لمعهد دبي العقاري، وممثل شبكة الاتفاق العالمي في الإمارات:»نعرب عن فخرنا بما أنجزناه على طريق الاستدامة المؤسسية، وسنحرص في معهد دبي العقاري على توفير كافة الموارد التدريبية والتعليمية للأفراد والمؤسسات الراغبة في الانضمام إلى هذه الجهود الوطنية التي تكفل للإمارات إثبات جدارتها على المسرح العالمي.

وفي هذه المناسبة، لا يسعنا سوى التقدم بالشكر الجزيل لجميع المؤسسات التي استجابت بسرعة لدعوات الانضمام لعضوية اللجنة الوطنية، وأسهمت معنا في تسجيل هذه الإنجازات الرائعة حتى الآن، كما نأمل التحاق المزيد منها في المستقبل القريب«.

إشادة

أشادت لايز كينجو المدير التنفيذي للاتفاق العالمي للأمم المتحدة بجهود شبكة الاتفاق في الإمارات، بعدما أصبحت مثالاً عالمياً يُحتذى به، بينما تحولت دبي إلى نموذج قيادي رائد للجهود العالمية في الاستدامة، مؤكدة أن ممثلي 84 شبكة من شبكات الاتفاق العالمي اجتمعوا في دبي لبحث الأهداف العالمية ومساعدة القطاع الخاص فيها.

Email