ينطلق اليوم بمشاركة رسمية وعالمية
منتدى دبي للاستثمار يبحث المشروعات الجديدة بالإمارة
مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
يستعرض منتدى دبي للاستثمار 2016، الذي تنطلق فعالياته اليوم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أبرز الفرص الاستثمارية والمشرعات الجديدة في الإمارة.
ويتضمن برنامج المنتدى، الذي تنظمه مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي لمدة يوم واحد، خمس جلسات يشارك فيها نخبة من قيادات القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب عدد من المتحدثين المرموقين من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وأستراليا، ويدير الجلسات لفيف من الخبراء الدوليين من كبريات الشركات الاستشارية العالمية.
شراكة وابتكار
وتعليقاً على انطلاق المنتدى قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: «يأتي انطلاق الدورة الثانية من منتدى دبي للاستثمار بعد النجاح الذي حققه المنتدى كونه منصة عالمية للتعريف بفرص النمو والشراكة والابتكار في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعبر الأسواق الإقليمية والعالمية لمجتمع الأعمال والمستثمرين».
وأشار القرقاوي إلى أن برنامج المنتدى في دورته الثانية يعرض لفرص الاستثمار الاستراتيجية في إمارة دبي في ثلاث جلسات، إلى جانب جلسة مخصصة للتعريف بفرص الاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي، وجلسة ختامية حول مستقبل الاستثمار بالشراكة مع صحيفة «وول ستريت جورنال».
محاور المنتدى
تتناول الجلسة الأولى لمنتدى دبي للاستثمار موضوع الجاهزية للاستثمار وعرض لأهم تطورات خطة دبي 2021، ومزايا دبي كونها مدينة تحظى بنمو اقتصادي مستدام، والعوامل التي جعلت منها وجهة مفضلة للاستثمار الأجنبي.
وأبرزها اقتصاد دبي المتنوع والتعددية الثقافية للسكان، والقيمة المتطورة لخدمات الأعمال الدولية، إلى جانب موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية الحديثة وبيئة الأعمال المتميزة، أما الجلسة الثانية فتلقي الضوء على استعدادات إمارة دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020، حيث تقدم دبي العديد من الفرص لمجتمع الأعمال والمستثمرين، من خلال استضافتها للحدث العالمي الكبير.
ويشارك في الجلسة الثالثة عدد من القيادات الحكومية لعرض رؤيتهم الاستراتيجية حول دورة النمو الجديدة في الإمارة، وفرص الاستثمار الاستراتيجية، التي تعزز من مكانتها الرائدة عالمياً كونها مدينة ذكية ومستدامة.
وسيعرض المنتدى في جلسته الرابعة محوراً هاماً بعنوان «فرصة مجلس التعاون: آفاق التنويع الاقتصادي»، حيث يعرض خبراء محليون وعالميون رؤيتهم حول الكتلة الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، وكيف تستطيع الحكومات خلق فرص جديدة للاستثمار من خلال تعاون القطاعات الاقتصادية المختلفة.
أما الجلسة الخامسة والأخيرة فتحمل عنوان «مستقبل الاستثمار: البقاء في المقدمة»، ويسلط فيها نخبة من المتحدثين الضوء على دور المدن في تحديد مستقبل الاستثمار وخلق فرص نوعية جديدة للمستثمرين في ريادة الأعمال والابتكارات، التي تتصدى للتحديات الاجتماعية والبيئية.
استراتيجيات متخصصة
وأكد القرقاوي أن ما تشهده إمارة دبي، بفضل رؤية القيادة الحكيمة، من تحول سريع لتصبح مدينة ذكية ومستدامة، وإطلاق الاستراتيجيات المتخصصة والقطاعية، والمبادرات المبتكرة التي تحفز مشاركة القطاع الخاص في تحقيق خطة دبي 2021، كلها عوامل تعزز من ثقة المستثمرين وتعزز من دورها كونها بوابة لسوق هائل يضم أكثر من ثلث سكان العالم.
ويمتد من أفريقيا إلى جنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن فرص الاستثمار غير المسبوقة، في الطاقة، والبناء، والعقارات، والرعاية الصحية، والتعليم وغيرها من القطاعات التي سوف تلبي الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والإقليمية، وتخلق فرصاً جديدة للمستثمرين للتوسع عالمياً.
ويقدم المنتدى للمستثمرين الزائرين برنامجاً خاصاً للتواصل مع المسؤولين في دوائر حكومة دبي في اليوم التالي للمنتدى، بهدف تسهيل وتنسيق التواصل وتقديم المعلومات، واستعراض فرص التعاون والشراكة.
