22% زيادة المشاركين من 100 دولة وإعلان الأسماء 16 يناير المقبل

9 فائزين في جائزة «زايد لطاقة المستقبل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختارت أمس لجنة تحكيم جائزة الشيخ زايد لطاقة المستقبل تسعة فائزين ضمن فئات الجائزة الخمس، سيتم الإعلان عن أسمائهم خلال حفل توزيع الجوائز في 16 يناير المقبل ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، المدير العام للجائزة أمس النجاح الكبير للجائزة خلال دوراتها التسع مشيرا إلى أن الجائزة أسهمت في تعزيز التأثير الإيجابي لإنجازات الفائزين بها، مشيرا إلى أنها أصبحت منصة للعمل التعاوني من أجل إحداث تطور إيجابي دائم.

ونوه بأن إنشاء الجائزة جاء تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، لتكون نقطة انطلاق لإقامة الشراكات ودفع عجلة الابتكارات التي تساعد في إيجاد حلول عملية لتحديات الطاقة والاستدامة العالمية، وبالفعل، ساهم الفائزون بالجائزة من خلال مشاريع التنمية المستدامة في إحداث تأثير إيجابي على حياة أكثر من 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

منصة مؤثرة

بدوره، أكد أولافور راجنر جريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا السابق ورئيس لجنة تحكيم الجائزة في مؤتمر صحفي أمس في فندق رووذ وود في أبوظبي عقب اعتماد اللجنة لأسماء الفائزين للدورة التاسعة، أن الدورة الجديدة للجائزة حظيت بمشاركة أكثر من 1678 مشاركا من أكثر من 100 دولة، معربا عن فخره بتلقي مشاركات من طلبة مدارس فقيرة جدا في أميركا الجنوبية وأفريقيا.

ونوه بأن جائزة زايد لطاقة المستقبل لعبت منذ انطلاقها قبل تسعة أعوام دوراً مهماً كمنصة مؤثرة لاتخاذ خطوات عملية وضرورية لحل تحديات الاستدامة التي تواجه كوكبنا اليوم. وقال: نرى اليوم الاستجابة العالمية لدعوة الجائزة من قبل رواد القطاع والمبتكرين والشباب الذين يمهدون الطريق نحو تحقيق الازدهار المستدام.

وذكر جريمسون أنه تم اختيار الفائزين بالجائزة من أصل 30 مرشحاً نهائيا، موضحا أنه في فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يتنافس على الجائزة مشروع لصناعة رقائق السيليكون للخلايا الشمسية، ومشروعان مبتكران لتكنولوجيا تخزين الطاقة. وفي فئة المنظمات غير الربحية، كما يركز أحد المرشحين النهائيين على الحد من فقر الطاقة، بينما يركز المرشحان الآخران على تمكين النساء في الدول النامية من خلال تدريبهن على تطبيق الممارسات المستدامة.

نشاط قوي

وأوضح أحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي عضو لجنة التحكيم أن الدورة الجديدة للجائزة شهدت نموا بنسبة 22% من حيث عدد المشاركين والدول، مؤكدا أن الجائزة وصلت إلى مختلف أنحاء العالم.

 وأشار إلى أن لجنة التحكيم لا تفكر حاليا في ضم فئات جديدة للجائزة. وأكد أن الدورة الحالية شهدت مشاركة أكبر من الدول العربية مقارنة بالدورات الماضية لافتاً إلى أن هذه المشاركة ترجع للنشاط القوي الذي تقوم به لجنة الجائزة للترويج لها عالميا.

وأكد عدنان أمين، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» عضو لجنة تحكيم الجائزة خلال المؤتمر الصحفي أن الدورة الجديدة للجائزة شهدت مشاركة قياسية لأول مرة على المستوى العالمي مشددا على أن الجائزة تثبت كل يوم أنها تشجع على ابتكارات المخترعين خاصة الطلبة كما تهدف إلى خدمة الإنسانية وتؤكد أن هناك أملا كبيرا في المستقبل لدى الأجيال الجديدة.

Email