تتضمن تبادل الرموز ومكافأة المسافرين الدائمين

طيران الإمارات تُبرم اتفاقية شراكة مع خطوط «جول» البرازيلية

ممثلون عن الناقلتين على هامش توقيع الاتفاقية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت طيران الإمارات وخطوط جول ليناس ايرياس انتيليجنتس إس. إيه. (»جول«) البرازيلية أمس عن إبرام اتفاقية لتبادل الرموز وشراكة لمكافأة المسافرين الدائمين.

وقد تم رفع اتفاقية تبادل الرموز إلى الهيئة الفيدرالية البرازيلية للطيران للحصول على الموافقة النهائية عليها خلال الأيام القليلة المقبلة. ومن المتوقع أن تدخل الشراكة حيز التنفيذ بحلول نهاية أكتوبر الجاري أو مطلع نوفمبر المقبل.

وستتيح شراكة تبادل الرموز الجديدة للمسافرين مزيداً من السلاسة والمرونة في حجز رحلات متابعة السفر ضمن شبكة رحلات الناقلتين، من خلال عملية حجز واحدة، للتمتع بتجربة سفر متواصلة من دون انقطاع، تشمل شراء التذاكر، إنهاء إجراءات السفر، الصعود إلى الطائرة وإنجاز إجراءات الأمتعة لكامل الرحلة.

وسيكون بوسع المسافرين الذين يحجزون رحلات من وجهات متعددة في البرازيل من خلال خطوط »جول ليناس ايرياس انتيليجنتس«، بما في ذلك بورتو أليجري، سالفادور، بيلو هوريزونتي، كيوريتيبا وبرازيليا، استكمال الرحلات عبر ساو باولو أو ريو دي جانيرو والسفر مع طيران الإمارات إلى وجهات عدة حول العالم.

تحسين

وبدوره، قال هيوبرت فراخ، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، الغرب: يسعدنا تحسين مستوى شراكتنا مع خطوط جول، حيث ستساهم الاتفاقية الجديدة لتبادل الرموز في تسهيل عملية متابعة الرحلات، كما ستتيح الشراكة أيضاً برنامجاً متكاملاً لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين في البرازيل أولاً، ثم في مرحلة لاحقة، في غالبية دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.

وأوضح أن خطوط جول تتمتع بشبكة وجهات واسعة النطاق في أميركا اللاتينية، تتيح للمسافرين خيارات واسعة للسفر من خلال نحو 800 رحلة يومياً عبر مختلف دول المنطقة، وهو ما يتكامل بشكل مثالي مع رحلاتنا الجوية من وإلى البرازيل، والبالغ عددها 14 رحلة أسبوعياً، ما يتيح للمسافرين وخاصة من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا الوصول بسهولة إلى مختلف أنحاء أميركا اللاتينية، كما يتيح للقادمين من البرازيل ودول المنطقة اتصالاً أفضل مع شبكة رحلاتنا العالمية.

وبدوره، قال سيرو كامارجو، رئيس إدارة التحالفات في جول: »نسعى باستمرار إلى تحقيق شراكات توفر لمسافرينا مزايا نوعية. وهو بالتحديد ما يحققه التوسع في الشراكة مع طيران الإمارات، كما ستعمل هذه الشراكة على تعزيز تواجدنا في الأسواق الدولية«. وستبدأ المرحلة الأولى من الشراكة بين الناقلتين بتبادل أحادي الجانب للرموز، حيث ستضع طيران الإمارات رمزها على رحلات جول. وفي المستقبل، قد تدرس الناقلتان إمكانية وضع رمز جول على رحلات طيران الإمارات، إلى جانب توسيع نطاق اتفاقية تبادل الرموز لتشمل وجهات دولية أخرى خارج البرازيل على شبكة خطوط جول في أميركا اللاتينية.

مكافآت

وتتيح الشراكة الجديدة لتبادل الرموز بين طيران الإمارات وخطوط جول لأعضاء برنامج سكاي واردز طيران الإمارات، لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين مع طيران الإمارات، ونظيره في خطوط جول (برنامج سمايلز)، اكتساب واستبدال الأميال على كلٍ من الناقلتين. وبالأخذ بعين الاعتبار أن عدد أعضاء برنامج طيران الإمارات سكاي واردز يتجاوز حالياً 16 مليون عضو، وعدد أعضاء برنامج سمايلز 11 مليون عضو، فإن حوالي 30 مليون عضو على مستوى العالم سيستفيدون من هذه الشراكة لتبادل الرموز. وسيتم اكتساب الأميال استناداً إلى مسافة السفر في رحلات الأعضاء في أي من برنامجي الولاء ضمن شبكة رحلات أي من الناقلتين، فضلاً عن اكتساب أميال العلاوة التي يتم منحها استناداً إلى درجة السفر في كل رحلة.

ويقول ليونيل أندرادي، الرئيس التنفيذي لبرنامج سمايل: »يساهم التحسين في مستوى الشراكات الدولية المبرمة مع الناقلات الجوية في تعزيز مكانتنا كبرنامج رائد في مجال مكافأة ولاء المسافرين الدائمين«.

وبمقتضى هذه الشراكة الجديدة، سيكسب أعضاء برنامج طيران الإمارات سكاي واردز المسافرين على الدرجة السياحية الممتازة على رحلات خطوط »جول« أميال علاوة تبلغ نسبتها 125% أو 150% من الأميال الفعلية التي تم قطعها أثناء الرحلة، وذلك وفقاً لدرجة السفر.

وفي المقابل، سيكسب أعضاء برنامج سمايلز المسافرون على رحلات طيران الإمارات أميال علاوة تبلغ نسبتها 150 بالمائة من الأميال الفعلية المقطوعة أثناء رحلاتهم عند سفرهم بالدرجة الأولى بتذاكر سفر »فليكس« أو »فليكس بلاس«، كما سيكسبون أميال علاوة تبلغ نسبتها 125 بالمائة من الأميال الفعلية عند السفر بدرجة رجال الأعمال بتذاكر سفر »فليكس« أو »سيفر«.

وبمجرد سريان شراكة تبادل الرموز بالكامل، يمكن للمسافرين التمتع بإمكانية متابعة السفر بسهولة إلى 10 وجهات إضافية في أميركا الجنوبية. وبالمثل، سيحظى مسافرو خطوط »جول« الراغبون في استكمال رحلاتهم إلى مجموعة واسعة النطاق من وجهات السفر العالمية عبر رحلات طيران الإمارات من ساو باولو وريو دي جانيرو، بما في ذلك السفر بسلاسة إلى وجهات في الشرق الأوسط، الهند، أفريقيا، الشرق الأقصى وغيرها عبر مقر الناقلة في دبي.

تجربة

ويحظى المسافرون مع طيران الإمارات بخدمات متميزة حائزة على جوائز عالمية مرموقة تجمع بين التميز والابتكار، سواء في الأجواء أو على الأرض. إذ ينعم المسافرون بخيارات ترفيهية لا حصر لها من خلال نظام آيس (ice) للترفيه في الأجواء، الحائز على جوائز عالمية، والذي يوفر أكثر من 2.500 قناة ترفيهية حسب الطلب في كل مقعد، فضلاً عن تناول أطباق شهية مستوحاة من البيئة المحلية للوجهات التي تقصدها الرحلات، وألعاب ترفيهية ولوائح وجبات مخصصة للأطفال. كما يحظى المسافرون أيضاً بمستويات رفيعة من الخدمة يقدمها أفراد أطقم الخدمة الذين ينتمون إلى أكثر من 135 جنسية ويتحدثون أكثر من 60 لغة. وإلى جانب ذلك ينعم مسافرو الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بخدمات المواصلات بسيارة مع سائق من وإلى المطار والتي توفرها طيران الإمارات في مطار دبي والعديد من المطارات عبر شبكة رحلات الناقلة واسعة النطاق.

خيارات

تقوم الناقلة بتسيير 14 رحلة أسبوعياً إلى ساوباولو وريو دي جانيرو، بما سيتيح اتفاقية تبادل الرموز المحسنة لمسافري الناقلة مواصلة رحلاتهم بسهولة إلى أكثر من 20 وجهة في البرازيل عبر شبكة خطوط »جول« واسعة النطاق.

»الإمارات للشحن الجوي« تدشن رحلة أسبوعية إلى أوسلو

بدأت الإمارات للشحن الجوي، تسيير رحلات أسبوعية جديدة من أوسلو إلى دبي اعتباراً من 11 أكتوبر الجاري، في خطوة تعزز نطاق تواجدها في الدول الإسكندنافية.

وستقوم طيران الإمارات باستخدام إحدى طائراتها المخصصة للشحن من طراز بوينغ 777 والتي تتسع لنقل بضائع يتجاوز وزنها الإجمالي 100 طن، كما تستطيع استيعاب حمولات كبيرة الحجم بفضل أبواب الشحن الواسعة في الطائرة.

وتتكامل السعات المتاحة على هذه الخدمة الأسبوعية الجديدة مع مساحات الشحن المتاحة (200 طن أسبوعياً) على الرحلات الأسبوعية الخمس لطائرات الركاب التي تسيّرها طيران الإمارات بين دبي وأوسلو باستخدام البوينغ 777- 300،

وستساهم خدمة الشحن الأسبوعية الجديدة إلى أوسلو في تسهيل تدفق الواردات والصادرات بين النرويج والعديد من الأسواق العالمية، كما ستعطي دفعة قوية لحركة الصادرات النرويجية وخصوصاً من الأحياء البحرية (وعلى رأسها أسماك السلمون) إلى العديد من الأسواق الرئيسية.

وقد شهدت الأعوام الستة الأخيرة تضاعف صادرات المأكولات البحرية النرويجية، لتلبية الطلب المتنامي من المستهلكين العالميين على أسماك السلمون، السلمون المرقط، القد والسلطعون النرويجي.

وتملك الإمارات للشحن الجوي منشآت ومرافق عصرية في مركز الشحن التابع لها »الإمارات سكاي سنترال«، في مطار آل مكتوم الدولي، مؤهلة للتعامل بكفاءة عالية مع شحنات الأحياء البحرية الحساسة للحرارة. ويتضمن هذا المركز مناطق تخزين يمكن التحكم في درجة حرارتها، تزيد مساحاتها على 15.000 متر مربع. كما يملك 12 شاحنة مبردة تعمل على مدار الساعة بين مطار آل مكتوم الدولي وورلد سنترال ومطار دبي الدولي ولا تتجاوز الخمس ساعات، وهي الفترة الزمنية التي تفصل بين وصول البضائع إلى دبي وورلد سنترال وتحميلها على رحلات طائرات الركاب التي تقلع من مطار دبي الدولي إلى أكثر من 150 وجهة عبر 82 دولة في قارات العالم الست مدة 5 ساعات فقط.

Email