رئيس عملية كيمبرلي يكثف الجهود بشأن مبادرة أفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل أحمد بن سليم رئيس عملية كيمبرلي، جهوده لتسريع الخطى في ما يتصل بعدد من المبادرات، ومنها مبادرة أفريقيا، حيث يزور عدداً من الدول الأعضاء في عملية كيمبرلي والدول الأفريقية الأخرى، وذلك خلال النصف الثاني من فترة ولايته التي تمتد لعام واحد.

و«مبادرة أفريقيا» التي أطلقها بن سليم، هي جزء من استراتيجية شاملة للتواصل مع أعضاء أسرة عملية كيمبرلي، بهدف دعم عضويتهم في عملية كيمبرلي.

وكانت زيمبابوي هي المحطة الأحدث في جولته الواسعة في الدول الأفريقية لإعطاء أفريقيا صوتاً، وهو الهدف الأصلي من وراء عملية كيمبرلي. وفي هذا الإطار، التقى رئيس عملية كيمبرلي، الرئيس روبرت موغابي، ووزراء في الحكومة ومسؤولين كباراً في مجال التعدين في العاصمة هراري.

وقال أحمد بن سليم: نظراً لأن هذا البلد واجه العديد من التحديات في الماضي، فإننا أردنا أن نطّلع على كيفية تطور صناعة الألماس الخام في زيمبابوي، والتحديات التي تواجهها حالياً.

 وخلال اللقاء مع الرئيس موغابي، استمعنا إلى وجهات نظره حول عملية كيمبرلي، وأهمية مواصلة قطاع الألماس في بلاده العمل بشكل وثيق مع عملية كيمبرلي، لأن زيمبابوي تتطلع إلى مستقبل مستدام في مجال إنتاج وتصدير الألماس الخام.

وأعيد قبول زيمبابوي في عملية كيمبرلي في شهر يونيو 2011، بعد تعليق عضويتها في عام 2009، وتبقى لاعباً رئيساً في قطاع تعدين وإنتاج الألماس الأفريقي. ومؤخراً، قررت حكومة زيمبابوي، إعادة هيكلة وترسيخ نهجها المؤسسي في إدارة تعدين وتصدير الألماس.

وتم تشجيع هذا التغيير، رغم كونه مسألة تتعلق بالسياسة الداخلية، نظراً لأن عملية إنتاج الألماس في هذا البلد، ظلت متماشية مع متطلبات عملية كيمبرلي.

وقال وزير تطوير المناجم والتعدين، والتر تشيداكوا: نحن في غاية الامتنان لدعم رئيس عملية كيمبرلي، الذي لاحظ التزامنا بمسؤولياتنا واتفاقياتنا مع عملية كيمبرلي.

وقال أحمد بن سليم: من خلال زيارتنا لحقول تشيادزوا للألماس في منطقة مارانج، اطلعنا على العمليات بشكل مباشر، وليس مجرد القراءة عنها. وما شاهدناه، هو نهج شامل ومهني لعمليات التعدين، والأمن، إلى جانب النهج الصارم جداً في ما يتعلق الصحة والسلامة كان واضحاً. وبالحديث عن إدارة الإنتاج والعمال، هنالك شعور قوي بالالتزام والتقيد بمتطلبات عملية كيمبرلي.

Email