الجمعية العمومية للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال تعقد اجتماعها في الإمارات 6 نوفمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعقد المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال، أولى شبكات اعتماد الحلال الدوليّة في العالم، اجتماع الجمعية العمومية له في الإمارات في 6 نوفمبر. وستكون هذه أولى دورات انعقاد الجمعيّة العموميّة للمنتدى بهدف الاجتماع بين أعضائه المؤسّسين لمناقشة والاتفاق على أنظمته.

سيشكّل الاجتماع الأول للجمعية العمومية الانطلاقة الرسميّة لعمل المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال، ويتبعه التوقيع على الاتفاقية متعددة الأطراف من قبل أعضاء المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال التي من شأنها السماح بالتبادل السهل والمريح للمنتجات الحلال بين البلدان الموقّعة عليها.

كما سيتم خلال الاجتماع التباحث حول مسودة النظام الأساسي للمنتدى ومناقشة الهياكل الإدارية والتشغيلية والأنظمة الماليّة والمتعلقة بالموارد البشريّة للمنتدى، بهدف تحقيق التوافق في الآراء بشأنها. كما يتيح الاجتماع أيضاً الفرصة للأعضاء المؤسّسين العشرة للترشيح والتصويت على اللجان الداخليّة، وضع الخطط لتنفيذ وتعزيز الأنشطة الاستراتيجية في الأعوام المقبلة وتحديد الشارة المناسبة للمنتدى.

وقال محمد صالح بدري، الأمين العام للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال: سعداء بالعمل جنباً إلى جنب مع الأعضاء المؤسسين للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال، حيث يحتّم حجم ومعدل نمو صناعة الحلال العالمية التعاون بين البلدان والأقاليم ويجعله ضرورة ملحة. ويخدم إنشاء المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال غرض حماية العدد المتزايد من مستهلكي المنتجات الحلال وتسهيل تجارة الحلال الدوليّة مع الانتشار العالمي لها.

وتشمل قائمة الأعضاء المؤسسين للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال بلدية دبي (مركز دبي للاعتماد)، وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (نظام الاعتماد الوطني الإماراتي)، والجمعية الأميركية لاعتماد المختبرات، ومجلس باكستان الوطني للاعتماد، والكيان الوطني للاعتماد في إسبانيا، ومركز الاعتماد الخليجي، واللجنة السعودية للاعتماد، وخدمات الاعتماد في المملكة المتحدة، ونظام الاعتماد المشترك لأستراليا ونيوزيلندا والمجلس الوطني للاعتماد في مصر.

والإمارات هي إحدى الدول الرائدة التي تتمتّع بأكثر بيئات الاقتصاد الإسلامي صحّة بالنسبة إلى حجمها. وفي سبيل تلبية الزيادة المتسارعة في الطلب، أعلنت حكومة الإمارات أيضاً عن إنشاء «مجمّع الحلال». ووفقاً لتقرير طومسون رويترز، بلغت قيمة إجمالي الإنفاق العالمي في قطاع الأغذية وأسلوب الحياة الحلال 1.8 تريليون دولار في عام 2014،.

ومن المتوقع له أن ينمو إلى 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2020. وكانت القطاعات الرئيسيّة في اقتصاد أسلوب الحياة الإسلامي هي السفر بقيمة تبلغ 142 مليار دولار وتقدّر بنسبة 11% من السّوق العالميّة؛ الأدوية والعقاقير الطبيّة الحلال بقيمة تبلغ 75 مليار دولار وتشكّل نسبة 7% من السوق العالميّة ومستحضرات التجميل الحلال بقيمة تبلغ 54 مليار دولار وتشكّل 7% من حجم السوق العالميّة. دبي - البيان

Email